آلام القولون

اقرأ في هذا المقال


ما هي آلام القولون؟

آلام القولون وبالإنجليزية (colon pain): هي علامة غير مريحة وتكون ناتجة عن اضطراب في القولون. القولون: هو أحد أجزاء الأمعاء الغليظة والذي يعد أحد أجزاء الجهاز الهضمي. بعد تحطيم الطعام في المعدة وإعادة امتصاصه في الأمعاء الدقيقة، بعد ذلك يتم دخول المواد الغذائية والتي تكون غير قابلة للهضم من خلال القولون. القولون هو جزء وظيفته الرئيسية هي إعادة امتصاص بقايا الماء والأملاح والفيتامينات من المواد الغذائية وتحشيدها كمادة برازية. ثم تمر المادة البرازية من خلال القولون السيني لتصل المستقيم، حيث تبقى بها قبل إخراجها كفضلات.

أعراض آلام القولون

تشمل أعراض اضطرابات القولون عادةً ما يلي:

ما الذي يسبب آلام القولون؟

القولون عرضة للالتهابات التي يمكن أن تسببها ما يلي:

  • الحمية.
  • الضغط العصبي.
  • أسلوب الحياة.
  • الأدوية.

عندما يكون القولون سليم، فإنه يقوم بإزالة الفضلات بكفاءة التي لم يعد الجسم بحاجة إليها. ومع ذلك، عندما يكون القولون غير سليم، يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الاضطرابات غير المريحة. أكثر أمراض القولون شيوعاً هي أمراض الأمعاء الالتهابية مثل ما يلي:

  • التهاب القولون التقرحي الذي يُحدث الألم في القولون السيني هو القسم الأخير من الأمعاء الغليظة الذي يُوصل إلى المستقيم.
  • داء كرون، الذي ينتج عنه عادة الألم حول زر البطن أو في المنطقة اليمنى السفلية من البطن.
  • التهاب الرتج الذي يَنتج عنه آلام القولون السيني.
  • متلازمة القولون العصبي والتي في الغالب ما تسبب الألم في المنطقة أسفل البطن اليسرى.
  • سرطان القولون والمستقيم والذي من النادر أن ينتج عنه ألماً في البطن.

كيفية علاج آلام القولون

تَنتج أمراض الأمعاء الالتهابية أو تتطور بسبب سوء التغذية. في الواقع نستطيع الوقاية من ما يصل إلى 70 % من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم حيث يُعتبر ثالث أكثر أشكال السرطان فتكاً في الولايات المتحدة من خلال تعديل سلوكيات الحياة مثل الأكل السليم.

التقليل من تناول بعض الأطعمة

الخطوة الرئسية في علاج آلام القولون هي تغيير النظام الغذائي لإدْراك ما إذا كان بالإمكان التخفيف من الالتهابات والتخلص منها. يشارك جزء من الأطعمة بشكل أكبر في الالتهاب، وتتمضمن ما يلي:

  • لحم أحمر.
  • الأطعمة المقلية.
  • السكر المكرر والكربوهيدرات المصنعة.
  • الكحول.
  • القهوة.

تغير نمط الحياة

الخطوة التالية في علاج آلام القولون هي القيام بتعديلات أخرى في سلوكيات الحياة، والتخلص من أنماط الحياة التي تؤثر بشكل غير إيجابي على صحة القولون، مثل ما يلي:

  • تدخين السجائر.
  • الجلوس المفرط في بيئة العمل المستقرة.
  • عدم ممارسة الرياضة.

إعادة النظر في الأدوية

الخطوة الثالثة هي إعادة النظر في الأدوية التي يتناولها المصاب. إذا أمكن، الامتناع عن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين والأيبوبروفين التي يمكن أن تزيد الالتهاب وتؤثر على بطانة الأمعاء. يمكن للطبيب أن يوصي ببدائل.

تناول المزيد من الألياف

تقوم الألياف الغذائية على تسهيل عملية التخلص من الفضلات، مما يساعد على تقليل الإمساك والالتهاب. يمكن أن يصبح البراز صلباً ومؤلماً بدون خشونة كافية للحفاظ على حركة الأمعاء. مع ما يكفي من الألياف، يقلل القولون من الإجهاد والضغط الذي يمارسه على البطن والأوردة، مما يقلل من خطر ما يلي:

بعض المصادر الصحية للألياف الغذائية التي يجب مراعاتها في إدخال النظام الغذائي هي وتتضمن ما يلي:

  • حبوب النخالة.
  • الحبوب.
  • الفاكهة.
  • الخضروات.
  • المكسرات والبذور.

شرب المزيد من الماء

يمكن أن يساهم الجفاف في البراز الصلب والمؤلم وحركات الأمعاء البطيئة المسدودة. توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء سعة 8 أونصات يومياً للحفاظ على الترطيب المناسب.

الحصول على مزيد من التمرين

يمكن أن يسبب نمط الحياة الذي يكون به أجهاد زائد أو المستقر إلى اضطرابات في القولون، لذلك من المهم إيجاد طرق الراحة واستغراق بعض الوقت للسماح للجسم بالحصول على التمرين الذي يحتاجه ليبقى يعمل بشكل صحيح. وجد أن التمرين المنتظم يمكن أن يقلل من خطر التهاب الرتج لدى الرجال بنسبة تصل إلى 37 بالمائة.

الجراحة

في الحالات القصوى، تعد الجراحة خياراً لتخفيف آلام القولون.

نظرة عامة لآلام القولون

تذكر أن أي شيء تأكله له تأثير على الجسم. إن تناول النظام الغذائي الغربي النموذجي الغني بالدهون والسكر وقليل الألياف يؤدي إلى الالتهاب والإمساك والألم الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض غير مريحة في الأمعاء. يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء وتناول الفواكه والخضروات وتقليل الكحول والسجائر والكافيين والأطعمة المصنعة في تحسين الأعراض إذا كنت تعاني حالياً من الألم.
الفحص المنتظم ابتداءً من سن الخمسين هو مفتاح الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. لذا ، إذا كان عمرك 50 عامًا أو أكثر، فتحدث إلى الطبيب بشأن الخضوع لفحص سرطان القولون. معظم سرطانات القولون والمستقيم قابلة للشفاء، بشرط اكتشافها مبكراً وعلاجها على الفور.


شارك المقالة: