أسباب مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي

اقرأ في هذا المقال


مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي هو أحد الأسباب الرئيسية للألم المستمر والمزعج في الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم، يمكن الكشف عن تغيرات مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، التي تظهر عن طرق التصوير المختلفة، 60٪ من المصابين بهذا المرض يعانون من الأعراض، من ناحية أخرى فإن مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي هو أحد الأمراض المرتبطة بنفس الأعراض، في ضوء شيخوخة سكان العالم والرغبة في الحرية في الشيخوخة، هناك حاجة ماسة إلى علاج جديد للمرض.

أعراض مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي

مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي ينتج عنه الألم أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تتورم المنطقة المصابة وتحمر أيضًا، على عكس التهاب نخاع العظام، يمكن أن يتسبب في مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي في خروج القيح، مما يعني أنه يمكن تشخيصه بسرعة، تكون فترات الأعراض طويلة، حيث أنه يمكن أن يتعرض العظم مرة أخرى لأمراض كثيرة ومتنوعة فجأة، ويظهر جميع أعراض العدوى الحادة مرة أخرى مع كل حالة.

أنواع مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي

مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي ناتج عن البكتيريا، يقسم الأطباء المرض حسب نوع أصله:

التهاب العظام الدموي المنشأ

عندما تدخل البكتيريا إلى العظام عن طريق مجرى الدم يسبب هذا الامر التهاب نخاع العظم، من حيث المبدأ، يمكن أن يأتي شكل هذا النوع من المرض على شكل التهاب الفك أو التهاب عظم مفصل الورك.

التهاب العظام اللاحق للإصابة (الخارجية)

يكون التهاب العظام اللاحق للإصابة عندما تدخل البكتيريا إلى العظام من الخارج على سبيل المثال من خلال العمليات الجراحية.

التهاب العظام المنتشر

يصبح هذا النوع من أنواع مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، منتشراً في العظام وذلك لانتقال البكتيريا للعظام الداخلية وخاصةً في المرحلة إجراء العملية الجراحية، هنا يمكن للبكتيريا أن تتكاثر دون إزعاج بحيث يتطور مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي الى التهاب العظم المنتشر

تصاب العظام في التهاب العظام المنتشر، حيث تصاب القشرة الخارجية من العظم بالالتهاب، دون إصابة نخاع العظم أولاً، يلتهب السمحاق المحيط بالعظم عادةً، هناك ينتشر الالتهاب في الفراغات المفصلية، قد يكون هناك أيضًا التهاب في السمحاق فقط، ثم بعد ذلك، يصيب الالتهاب باقي أجزاء المفصل وبعض الأجزاء المجاورة في كثيراً من الأحيان.

يتم إصابة مناطق النمو هنا، يمكن أن تصل البكتيريا إلى هناك بسهولة وتسبب التهاب العظام المنتشر، يمكن أن ينتشر التهاب نخاع العظم أحيانًا من الداخل إلى الخارج، أولا، يصاب فقط نخاع العظم ويسمى الالتهاب في هذه الحالة التهاب النخاع العظمي، ثم النسيج العظمي المحيط (التهاب العظم والنقي)، ثم يتم ظهور التهاب النخاع العظمي في المقام الأول على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الذين تكون أجهزتهم المناعية ضعيفة بسبب مرض معين.

التهاب العظام الحاد والمزمن

يكون هذا النوع من أنواع مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، صعب ومؤلم ويعالج بصعوبة، يفرق الأطباء بين التهاب العظام الحاد والتهاب العظام المزمن أو التهاب نخاع العظم، ينتج الالتهاب الحاد عن هجوم جرثومي مباشر، يمكن أن يتحول إلى التهاب مزمن في العظام عند العلاج بعد فوات الأوان أو إن كان العلاج لم يكتمل بشكل صحيح، تظهر الأعراض عادة في هذا النوع من المرض على مراحل، ويزداد سوءا أن ترك دون علاج، عند وجود سائل قيحي يخرج من المكان المصاب، تزيد عوامل الخطر.

تشخيص مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي

في بداية التشخيص، بعد الفحص السريري، يتم إجراء الفحص المخبري بحيث يمكن الكشف عن الخلايا الالتهابية في الدم عن طريق زيادة خلايا الدم البيضاء، هناك أجسام بروتينية معينة (بروتينات) يزيد تركيزها في الدم وتدل على وجود مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، أيضاً يعتبر العدد الأكبر من الخلايا المناعية الذي يظهر في الفحص النسيجي تحت المجهر دليلاً على الإصابة بالمرض، تم تحديد المكورات العقدية عن طريق فحص الدم المخبري (عند الأطفال فقط) والمكورات القولونية والزائفة.

حالة الاشتباه في وجود مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، في الاستشارة الأولية للطبيب تكون من خلال سوابق المريض، يجب وصف الأعراض والشكاوى للطبيب بالتفصيل، يمكن أن توفر هذه المعلومات لأول مرة حول مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، مزيد من التفاصيل وأبعاد أخرى للمرض، يمكن للطبيب أيضا طرح أسئلة مثل:

  • هل عانيت من زيادة المرض مثل الحمى أو الضعف في الأيام القليلة القادمة.
  • هل يستمر الألم في المكان المصاب  لأيام أو لأسابيع أو حتى لشهور.

بعد سوابق المريض، يتم إجراء الفحص البدني أولاً، خاصةً في مكان الألم، إذا حدث مؤشر آخر على المرض يجب إخبار الطبيب المختص فوراً، بالإضافة إلى ذلك، يتم أخذ الدم وتعداد الدم وفحصه مخبرياً من أجل تسهيل أمور تشخيص المرض، يعتبر ارتفاع مستوى خلايا الدم البيضاء (الكريات البيض) وزيادة مستوى البروتين التفاعلي (CRP) مؤشر إلى وجود مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي.

يمكن الحصول على تشخيص سريع وإيجابي في العظم المصاب على الأثر الذي يمكن أن يكون تأثيره على المفصل، من حيث قوة المفصل أو ضعفه، يمكن أن يكون أخذ عينة من السائل الزليلي لفحص وجود بكتيريا معينة، طريقة مهمة ودقيقة من أجل تشخيص مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي.

تعتبر طرق التصوير من أهم الطرق التشخيصية أيضاً لمرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يتم في مرحلة لاحقة، رؤية التغييرات التي تحدث وتطرأ مجدداً على المرض، بعد هذه المرحلة، يمكن استخدام الفحص بالتصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كانت الأنسجة الرخوة (مثل العضلات) مصابة أيضًا بمرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، غالباً ما يلاحظ عن طريق التصوير بالأشعة السينية أيضًا تغيرات في بنية العظام.

أسباب مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي

في بعض الأحيان تكون الأسباب لمرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، هي المكورات العنقودية الذهبية (بكتيريا العدوى التي تسبب العدوى في الجروح)، والكائنات الحية مثل الفطريات (TBC) والفطريات أقل شيوعًا للإصابة بالمرض، تعتبر الشيخوخة نفسها من أسباب مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي الرئيسي، هذا يعني أن ضرر العظم يحدث بدون سبب واضح.

من ناحية أخرى، يصاب الأشخاص الأصغر سنا على وجه الخصوص بما يعرف باسم مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي الثانوي، والذي يتم تعزيزه من خلال عوامل الخطر الأكثر وضوحا مثل أو الإفراط في الاستخدام لمفاصل الجسم أو الاستخدام غير المعتاد لها أو السمنة أو العوامل الوراثية. أدى التفاعل الالتهابي القوي إلى مزيد من تدهور الغضروف والألم، وبالتالي تزيد فرصة حدوث مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي، بحيث في المراحل المتأخرة، يتفكك الغضروف في بعض الأماكن في العظم، مما يقلل اتصال العظام مع بعضها البعض مباشرة، مما يسبب بعد ذلك مرض التهاب الخلايا الجذعية العظمي.


شارك المقالة: