أسباب كسور الكتف
قد تتسبب الإصابة في حدوث كسر في عظم الكتف الذي يشمل الكرة أو الحقاني وهو التجويف لمفصل الكتف، يمكن علاج معظم هذه الإصابات بدون جراحة بنتيجة جيدة وطويلة الأمد، يتم علاج بعض الكسور بشكل أفضل من خلال الجراحة لأنها قد لا تجتوي على مخاطر عالية من التهاب المفاصل إذا تركت بمفردها.
من غير المرجح أن يشفى البعض، أو قد يشفى في الوضع الخطأ إذا لم يعالج جراحيًا، من حين لآخر، تُصاب عضلات الكفة المدورة بجروح أو تمزق في نفس وقت حدوث الكسر وهذا يمكن أن يزيد من تعقيد العلاج.
أعراض كسر الكتف؟
- ألم الكتف.
- تورم منطقة الكتف.
- تشوه أو نتوء في موقع الكسر.
- تلون حول العضد باللون الأحمر والأزرق.
- عدم القدرة على تحريك الذراع بشكل طبيعي دون ألمساعدة.
علاج كسر الكتف
يجب الحفاظ على مرونة المعصم والأصابع والكوع خلال عملية إراحة الكتف، بتوجيه من الطبيب، يمكن بدء حركة الكتف أثناء شفاء الكسر، إذا تم تحريك الذراع مبكرًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير الشفاء، لكن الحركة القليلة جدًا ستؤدي إلى تصلب الأنسجة حول الكتف، يتم استخدام الأشعة السينية (X- ray) لتحديد ما إذا كان الشفاء الكافي قد حدث للسماح بتمارين الحركة
يكون التدخل الجراحي ضروري جداً للمريض في حال تم إزاحة شظايا الكسر؛ وذلك لتجميع القطع معًا ويتم التثبيت بأدوات طبية كالأسياخ أو أسلاك أو براغي أو ألواح، إذا انكسر الجزء الكروي من أعلى الذراع أو سحق أو فُصل من مكانه، فقد يصبح من الضروري إجراء عملية جراحية. غالبًا ما يتحقق التعافي من الحركة والوظيفة الجيدة إلى الممتازة وذلك لأنّ معظم كسور الكتف غير مزاحة، غالبًا ما تتطلب الكسور النازحة عملية جراحية وقد تؤدي إلى إصابة العضلات، هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من آلام الكتف والضعف.