اقرأ في هذا المقال
- أسباب شائعة لعدوى الأذن
- عوامل الخطر الشائعة لعدوى الأذن
- نصائح لتجنب عدوى الأذن
- أسئلة متكررة حول عدوى الأذن
في حين أن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى (وتسمى أيضًا التهاب الأذن الوسطى)، يمكن للبالغين أيضًا أن يصابوا بها، ويعتبر انسداد قناة استاكيوس هو السبب المعتاد، حيث يسمح للعدوى البكتيرية أو الفيروسية بالتطور في الأذن الوسطى.
أسباب شائعة لعدوى الأذن
من الممكن أن يحدث الانسداد بسبب نزلات البرد والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، كما أن قنوات استاكيوس للأطفال أكثر عرضة لانسداد السوائل أو الالتهابات.
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى هو انسداد قناة استاكيوس، قناة استاكيوس هي ممر من الجزء الخلفي من الأنف والحلق إلى الأذن الوسطى، وهي جزء من الأذن خلف طبلة الأذن، ينظم أنبوب أوستاكيوس ضغط الهواء في الأذن الوسطى ويصرف الإفرازات.
انسداد أنبوب استاكيوس
في حالة انسداد قناة استاكيوس، يمكن أن تنحصر السوائل أو البكتيريا داخل الأذن وتسبب العدوى ويعتبر الخلل الوظيفي في قناة استاكيوس أكثر شيوعًا عند الأطفال؛ لأنه لا يستنزف مثل البالغين – يكون الممر أضيق ولا يميل بقدر ما يحدث عند البالغين، بالنسبة للبعض، يمكن أن يستمر الصرف غير الكافي حتى مرحلة البلوغ وهو السبب الرئيسي لعدوى الأذن الوسطى عند البالغين.
يمكن أن تسد اللحمية، الموجودة في الجزء الخلفي من الأنف بالقرب من فتحة قناة استاكيوس، الأنابيب إذا أصبحت منتفخة أو ملتهبة، وهذه مشكلة أكبر عند الأطفال لأن اللحمية أكبر نسبيًا.
الإصابة بالبكتيريا والفيروسات
كل من البكتيريا والفيروسات يمكن أن تنتج عدوى الأذن في الأذن الوسطى كما يلي:
- البكتيريا الأكثر شيوعًا التي تسبب التهابات الأذن هي (Streptococcus pneumoniae) و(Haemophilus influenzae)، مع عدوى أقل شيوعًا بسبب (Streptococcus pyogenes) و(Staphylococcus aureus).
- تشمل الفيروسات التي تسبب التهابات الأذن فيروسات البرد (فيروسات الأنف)، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس الأنفلونزا والفيروسات المعوية.
وتحمي التطعيمات القياسية للأطفال من بعض هذه العدوى وتساعد على منع التهابات الأذن.
عوامل الخطر الشائعة لعدوى الأذن
الرضع والأطفال الصغار الذين تبلغ أعمارهم بين 6 أشهر إلى عمر سنتين هم الأكثر تعرض لخطر التهابات الأذن، وهذا بسبب بنية قناة استاكيوس وحقيقة أن أجهزتهم المناعية لا زالت تنمو وتتطور.
تشمل عوامل الخطر لانسداد قناة استاكيوس والتهابات الأذن الوسطى ما يلي:
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي (URIs): الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؛ لأن أجهزتهم المناعية كانت أقل تعرضًا للفيروسات (وبالتالي لم تطور دفاعات ضدها)، ومع ذلك فإن (URIs) هي أيضًا عامل خطر للبالغين.
- التهاب الأنف التحسسي: يمكن أن تؤدي حمى القش الموسمية أو الحساسية لمسببات الحساسية المحددة أو الحساسية المزمنة إلى التهابات الأذن لدى كل من الأطفال والبالغين، وتسبب الحساسية إفرازات أكثر، كما أن المركبات الالتهابية المنبعثة تهيج بطانة الأذنين وتتلفها، ويمكن أن تساعد السيطرة على الحساسية في تقليل المخاطر. ومع ذلك، لم يتم العثور على مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان لتكون مفيدة في الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.
- تشوه قناة استاكيوس أو اضطرابات قحفية الوجه (الرأس/ الوجه) التي تقود إلى ضعف عضلات الحنك مثل الحنك المشقوق.
- مرض الغشاء المخاطي في الأذنين أو الأنف أو الحلق، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
- تضخم الهياكل في الأذن أو الأنف أو الحلق مثل الزوائد الأنفية أو القرينات أو الزوائد الأنفية، ونادرًا ما يمكن للورم أن يسد قناة استاكيوس.
- ضعف جهاز المناعة.
- تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات الأذن.
مثل العديد من أنواع العدوى، فإن عدم تلقي علاج لعدوى الأذن الوسطى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، بما في ذلك فقدان السمع. ويمكن أن يحدث فقدان السمع في أي فئة عمرية، كما أنه يتسبب في تأخير تطور الكلام واللغة للأطفال.
هناك أيضًا خطر انتشار العدوى إلى عظم الغشاء والأنسجة الأخرى، ومن الممكن أن يساعد طلب الرعاية من مقدم الرعاية الصحية الخاص واتباع توصيات العلاج في التعامل مع الأعراض وتجنب هذه المضاعفات.
عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة لعدوى الأذن
يمكن أن يقود التدخين أو التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الأذن، خاصة عند الأطفال، ومن الممكن أن يؤدي عدم مواكبة اللقاحات الموصى بها أو عدم الاهتمام بتجنب العدوى المعدية إلى زيادة المخاطر أيضًا. يمكن أن يؤدي وضع أشياء في الأذن، خاصة إذا كان الشخص يعيد استخدامها إلى كشف الأذن للفيروسات أو البكتيريا المعدية.
نصائح لتجنب عدوى الأذن
نصائح للأطفال والرضع لتجنب عدوى الأذن
- إذا تم اختيار الرضاعة الطبيعية، فيجب التفكير في القيام بذلك لمدة ستة أشهر على الأقل حتى يستفيد الطفل من الأجسام المضادة في حليب الثدي.
- المحافظة على الطفل في وضع مستقيم عند الرضاعة بالزجاجة، وعدم إسناد الزجاجة بينما يكون الطفل مستلقياً.
- التقليل من استخدام اللهاية عندما يبلغ الطفل 6 أشهر، حيث وجدت بعض الدراسات أن هذا يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
- تجنب جعل الأطفال والرضع يتعرضون لدخان السجائر؛ لأنه يضعف مهمة قناتي استاكيوس ويرفع من خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.
- الحصول على لقاح يحمي من التهابات الأذن، ولقاح الإنفلونزا السنوي.
- ترك إزالة شمع الأذن لطبيب الأطفال، يمكن أن تسد المسحات القطنية والأشياء الأخرى قنوات الأذن وتهيجها، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
نصائح للكبار لتجنب عدوى الأذن
- التوقف عن التدخين وتجنب دخان السجائر.
- أخذ مزيلًا للاحتقان عند الإصابة بنزلة برد أو قبل ركوب الطائرة حتى تقل احتمالية احتقان قناتي استاكيوس عند مواجهة تغيرًا في ضغط الهواء أثناء الصعود والنزول.
- تجنب محاولة تنظيف شمع الأذن باستخدام أعواد قطنية أو أشياء أخرى.
أسئلة متكررة حول عدوى الأذن
لماذا يصاب الأطفال بالتهابات الأذن؟
الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للإصابة بالتهابات الأذن؛ لأن أنابيب أوستاش الخاصة بهم قصيرة وضيقة وأفقية أكثر من الرأسية، مما يجعل الصرف أقل كفاءة ويسهل على البكتيريا والفيروسات أن تحاصر بالداخل، والزوائد الأنفية للأطفال (الغدد الموجودة في مؤخرة الحلق) كبيرة أيضًا بما يكفي لسد فتحة قناتي استاكيوس جزئيًا.
ما الفطريات التي يمكن أن تسبب التهابات الأذن؟
من بين الفطريات المعروفة بأنها تسبب التهابات الأذن الفطرية، والمعروفة أيضًا باسم فطار الأذن أو التهاب الأذن الخارجية الفطري، الرشاشيات، والمبيضات، و(Pseudallescheria boydii). والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضون بشكل خاص.
هل تتعافى التهابات الأذن بدون علاج؟
نعم، في الواقع يختار معظم مقدمي الرعاية الصحية عدم علاج التهابات الأذن بخلاف نصح الآباء أو المرضى باستخدام مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية لتخفيف الانزعاج، هذا صحيح حتى بالنسبة لعدوى الأذن البكتيرية، حيث نادرًا ما يكون علاجها بالمضادات الحيوية ضروريًا ويمكن أن يساهم في مقاومة المضادات الحيوية.
كيف يمكنني حماية طفلي من الإصابة بعدوى الأذن؟
تشمل الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع طفلك من الإصابة بعدوى الأذن الوسطى ما يلي: الرضاعة الطبيعية، غسل اليدين وغسل يدي الطفل، بشكل متكرر وشامل، إبقاء الأطفال بعيدًا عن التدخين، الابتعاد عن المرضى والتأكد من أنهم يأخذون التطعيمات.