أعراض التهاب الغدد اللعابية

اقرأ في هذا المقال


ما هو التهاب الغدد اللعابية؟

التهاب الغدد اللعابية يحدث في أغلب الأحيان في الغدد النكافية (التي تكون قريبة من الأذنين أو الموجودة أسفل الفك)، وتُعَدّ بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staph bacteria) هي أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث التهاب الغدد اللعابية.

وقد يحدث التهاب الغدد اللعابية أيضاً بسبب عدوى تُسببها الفطريات أو الفيروسات، كما أن هناك أسباب أخرى لحدوث هذا الالتهاب، ومنها: انسداد في قنوات اللعاب أو عدم شرب كميات كافية من السوائل أو متلازمة سجوجرن.

هناك الكثير من أعراض التهاب الغدد اللعابية، ومن هذه الأعراض ما يلي: الألم والحمى أو القشعريرة، ويُمكن تشخيص هذا الالتهاب يتم عن طريق التاريخ الطبي أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.

أعراض التهاب الغدد اللعابية:

تستمر مُعظم أعراض التهابات الغدد اللعابية حوالي أسبوع تقريبًا، على الرغم من أن بعض التورّم البسيط قد يستمر لمدة أسابيع قليلة. نادرًا ما تُسبب التهابات الغدد اللعابية الحادة مُضاعفات إضافية.

قد تختلف الأعراض المُحددة لعدوى الغدد اللعابية بين الأشخاص وستعتمد على موقعها وشدتها. وتُؤثّر الأعراض عادةً على أجزاء من الرأس أو الرقبة وقد تُسبب:

  1. تذوق طعم غير طبيعي في الفم.
  2. تورّم الوجه والرقبة.
  3. الشعور بألمْ شديد عند فتح الفم أو عند الأكل.
  4. عدم القدرة على فتح الفم بشكل كامل.

أسباب التهاب الغدد اللعابية:

التهاب الغدد اللعابية قد يحدث بسبب عدة أسباب مُختلفة، ومن هذه الأسباب:

  1. الإصابة بالعدوى البكتيرية: ومن الأسباب الأكثر شيوعاً الإصابة بالبكتيريا العنقودية الذهبية.
  2. الإصابة بالعدوى الفيروسية: تُعتبر الفيروسات أيضاً من احد أسباب التهاب الغدد اللعابية، ومن هذه الفيروسات: فيروس نقص المناعة البشري وفيروس الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات الأقل شيوعاً ومنها: الهربس، والنكاف.
  3. تناول أنواع مُختلفة من الأدوية: إن تناول أنواع مُختلفة من الأدوية يُمكن أن يُقلّل من إفرازات الغدد اللعابية، ومن هذه الأدوية مُدرات البول.

علاج التهاب الغدد اللعابية:

العديد من التهابات الغدد اللعابية تزول من تلقاء نفسها دون استخدام أدوية. وتعتمد أفضل طريقة لعلاج التهابات الغدد اللعابية على سبب حدوث الالتهاب. عادةً ما يحتاج الأشخاص المُصابون بالعدوى البكتيرية إلى تناول المضادات الحيوية.

لا توجد أدوية محددة مضادة للفيروسات ولكن هناك أدوية يُمكن أن تُساعد في تقليل أو السيطرة على أعراض الهربس والإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية. عندما تُسبب الانسدادات، مثل الحصوات والأورام، التهابات الغدد اللعابية، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لحل المشكلة.

بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مُرتبطة بالتهابات الغدد اللعابية، قد يحتاج الطبيب إلى تبديل أدويتهم أو تغيير الجرعة.


شارك المقالة: