يحدث تقوس الساقين في جميع الفئات العمرية ولها عدة أسباب متميزة، في بعض الأشخاص، يعتبر تقوس الساقين مشكلة تتطلب العلاج، وفي حالات أخرى، قد تكون جزءًا طبيعيًا من التطور.
أسباب تقوس الساقين
هناك عدد من الأسباب المختلفة لتقوس الساقين، من ابرز الأسباب لتقوس الساقين
مرض الكساح
السبب الأكثر شيوعًا للكساح هو نقص الكالسيوم أو فيتامين د، وهما من العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام الجيدة، ويجب الحفاظ على الطعام الذي يحتوي على عنصر الكالسيوم، وأيضاً فيتامين د.
أمراض العمود الفقري
هناك امراض في عظام العمود الفقري ،يمكن أن تؤدي إلى تآكل الغضروف والعظم المحيط بمفصل الركبة والساق، إذا كان التآكل أكثر في الجانب الداخلي من مفصل الركبة والساق، فقد يحدث تشوه في الساقين، في بعض الحالات، يمكن أن تتوافق تآكل الغضروف المحيط بمفصل الساقين مع شدة التهاب المفاصل على امتداد الجزء الداخلي للركبة.
علاج تقوس الساقين
يعتمد علاج تقوس الساقين كليًا على سبب الحالة، من أجل تحديد سبب مشكلة تقوس الساق، يجب أن يتم التقييم من قبل طبيب العظام المختص عن طريق الفحص، قد يطلب مقدم الرعاية الصحية الخاص اختبارات مثل الأشعة السينية التي يمكن أن توفر مزيدًا من المعلومات حول محاذاة العظام والتشوهات المحتملة.
تقوس الساقين عند الأطفال
في الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن سنتين، عادةً ما يتم ملاحظة تقوس الساقين لمعرفة ما إذا كانت الحالة ستتحسن تلقائيًا مع استمرار النمو والتطور، قد يحتاج الأطفال المصابون بمرض بلاونت إلى علاج جراحي لتغيير نمو عظم الساق أو لإعادة تنظيم العظام، اعتمادًا على شدة الحالة والنمو لديهم.
تقوس الساقين عند الكبار
غالبًا ما يصاب البالغون المصابون بالتهاب المفاصل الحاد في تقوس الساقين، ومع ذلك، إذا كان الشخص البالغ أصغر سنًا، على سبيل المثال في العشرينات أو الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، فقد يفكر في عمل عملية جراحية من اجل تنظيم العظام.
من خلال عمل هذا الإجراء المسمى بقطع العظم في منطقة التقوس، عن طريق إجراء عملية جراحية معقدة، من أجل تصحيح تقوس الساقين في مثل هذه الحالات المرضية، وغالباً تكون هذه العمليات الجراحية المعقدة صعبة وطويلة.
