أعراض وعلاج الرشح والإنفلونزا

اقرأ في هذا المقال


الرشح والإنفلونزا

الرشح والإنفلونزا من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الأنف والحنجرة والشعب الهوائية. ينتقل الفيروس المسبب للإنفلونزا بشكل أساسي عن طريق قطرات الجسيمات التي يطلقها الشخص المصاب عند السعال أو العطس.


الرّشح: هو مرض معدٍ حاد يصيب الجهاز التنفّسي العلوي (الأنف والحلق والجيوب) تسبّبه الفيروسات ويزداد حدوثه في فصل الشّتاء حيث يسهل انتقاله من شخص إلى آخر معتمداً على قوّة جهاز المناعة للجسم ومقاومته له. 

أعراض وعلامات الرشح

الرشح هو حالة شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتتميز بالتهاب الأنف. قد يكون ناتجًا عن التعرض لفيروسات مختلفة، وقد يكون الرشح جزءًا من نزلات البرد أو التهاب الأنف الأخرى. سنلقي نظرة على الأعراض والعلامات الشائعة للرشح:

  • سيلان الأنف وتعدّ من أشهر الأعراض شيوعاً.
  • احمرار حول منطقة الأنف واحتقانه.
  • الشّعور بالتّعب والإرهاق وعدم القدرة على التّركيز.
  • العيون الدّامعة .
  • السّعال والعطاس المتكرّر بسبب تهيّج الأغشية المخاطّية للأنف.
  • صعوبة في البلع.
  • فقدان حاستَي الشّم والتذوّق لفترة مؤقتة.

علاج الرشح

يعتبر الرّشح مرضاً ذاتياً أي أنّه يشفى لوحده فلا يعتمد علاجه على أخذ المطعوم أو أخذ المضّادات الحيويّة لذا فإنّه يعتمد على العلاجات المنزلية مع بعض الأدوية الّتي سنذكرها لاحقاً. تظهر علامات المرض بعد يوم إلى 3 أيّام من الإصابة بالفيروس تتراوح حضانة المرض من 7-10 أيام وقد يستمر إلى 14 يوم حسب مقاومة الجسم له وطريقة علاجه وهنا سنذكر من أبرز الطّرق التي تساعد في علاج الرّشح:

  • الأدوية المسكّنة للألم : حيث تساعد على تخفيف الألم، وتخفيف الصّداع وتخفّف من درجة الحرارة والاحتقان في الحلق والأنف مثل أدوية الباراسيتمول والأيبروفين.
  • استخدام مضادّات الاحتقان: تتنوّع أشكال هذه الأدوية حيث يوجد منها على شكل بخّاخات أنفيّة مثل otrivin أو نقاط أنفيّة مثل قطرة apisal، ويجب التنويه أنّ استخدامها يجب ألّا يزيد عن خمسة أيام.
  • استخدام مضادّات الهيستامين : حيث تساعد في تجفيف الاحتقان والتّخفيف من السّعال مثل أقراص الفيناليرج.
  • أدوية السّعال: يجب أن تصرف أدوية السّعال للأطفال دون سن الرابعة تحت إشراف طبي بقرار من الأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال. كذلك يجب الانتباه إلى عدم إعطاء أدوية مسكِّنات الألم أو مضادّات الهيستامين بالتّزامن مع أدوية السّعال لأنّها تشكّل خطراً على الطّفل.
  • ترطيب الحلق: وذلك عن طريق الغرغرة بمحلول الماء الملحي عن طريق وضع ربع أو نصف ملعقة من الملح مذاباً في الماء الدافئ. كما أنّ تناول بعض الحلوى بنكهات العسل والنّعنع تعمل على ترطيب الحلق وتخفّف من جفافه.
  • النوم والرّاحة: يجب على المريض أن يأخذ قسطاً من الرّاحة، وأخذ إجازة من العمل خصوصاً أنَّه مرض معدي وينتقل إلى الآخرين، ولأنَّ الأدوية تسبّب النّعاس ويكون غير قادراً على التركيز .
  • الإكثار من شرب السوائل: ينصح بشرب السوائل والعصائر الطّبيعية وبالأخص شراب الليمون كي تساعد في تقوية جهاز المناعة. كما أنّه ينصح بعمل شوربة ساخنة من مرق الدّجاج والّذي يساعد على تخفيف احتقان الأنف والتّرطيب.
  • الاهتمام بنوعية الغذاء : إنَّ الغذاء الصّحي الغني بالفيتامينات والمعادن الأساسية يساعد على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض في الجسم. مثل تناول الخضار والفواكه.

الوقاية من الرشح

الرشح هو حالة شائعة ومزعجة يمكن أن يسببها العديد من الفيروسات المختلفة، وهو يتسبب في التهاب الأنف والجهاز التنفسي العلوي. تتوقف فترة الرشح عادةً بدون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل انتشاره والوقاية منه.

  • غسل اليدين جيداً بالماء والصّابون والمحافظة على النظّافة الشّخصية .
  • عدم مشاركة الأدوات والمناشف مع شخص مصاب بنزلة البرد.
  • استخدام المناديل المعقّمة للتخلص من الفيروسات.
  • تفادي الاختلاط الزّائد مع المصاب والجلوس معه فترة طويلة.
  • الإكثار من شرب السوائل والاهتمام بنوعيّة الأطعمة والغنّية بفيتامين c.

هل الزكام نفسه الرشح

نعم، في اللغة العامية، يتم استخدام مصطلح “الزكام” و”الرشح” بشكل تبادلي للإشارة إلى حالة تأثير الجهاز التنفسي العلوي والتي قد تشمل سيلان الأنف والعطس والحكة في الحلق. يتمثل الزكام والرشح في التهاب الأنف، وغالباً ما يكونان نتيجة للإصابة بفيروسات مثل فيروسات البرد.

على الرغم من أن هناك تشابهًا بين الزكام والرشح، إلا أن بعض الأشخاص قد يستخدمون مصطلح “الزكام” للدلالة على مجموعة أوسع من الأعراض التي قد تشمل الحمى والسعال والإرهاق أيضًا. بينما يستخدم مصطلح “الرشح” بشكل أكثر تحديدًا للإشارة إلى سيلان الأنف وتهيج الحلق.

مهم جدًا أن نفهم أن الزكام والرشح في الغالب يكونان نتيجة للعدوى الفيروسية، ولا يستجيبان عادة للمضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية. يتم تخفيف الأعراض غالبًا من خلال الراحة وشرب السوائل واستخدام الأدوية المسكنة ومكافحة السعال حسب الحاجة.


شارك المقالة: