إجراءات برنامج التدخل العلاجي لتطوير اللغة عند الاطفال
يريد اخصائي النطق معالجة العديد من مجالات التنمية التواصلية لدى الأطفال ذوي اللغة البدائية، يختار المعالجون هذه المجالات بناءً على نتائج التقييم، اعتمادًا على هذه النتائج سيقرر المعالج معالجة واحد أو أكثر من المجالات التالية في خطة التدخل.
- تطوير اللعب الوظيفي والرمزي والإيماءات، استخدام السلوك التواصلي المتعمد، فهم اللغة وإنتاج الأصوات والكلمات وتركيبات الكلمات.
- إذا لم يُظهر الطفل أي استخدام مناسب أو شبه مناسب للأشياء أو اللعب الرمزي والإيماءات، فقد يلزم إنشاء أساس للوظيفة الرمزية في المعاملة بالمثل والمجموعات الاستباقية.
- ماذا لو أشارت ملاحظة اللعب والإيماءة إلى أن الطفل يظهر بالفعل سلوكًا متبادلاً، مثل تبادل الأدوار في ألعاب المناغاة ذهابًا وإيابًا وتوقع الإجراءات في ألعاب الأطفال، مثل peek-a-boo ولكن لم يحدث ذلك بعد باستخدام السلوكيات الوظيفية والرمزية؟
- ربما يكون هذا الطفل جاهزًا للتشجيع على استخدام المستويات التالية من السلوك الرمزي، مثل اللعب التقليدي والرمزي المبكر والإيماءات الإلهية.
- حدد الباحثون الدراسات التي علّمت سلوكيات اللعب للأطفال ذوي الإعاقة ووجدت دراسات نجحت في توظيف المحفزات الجسدية والنمذجة الحية والفيديو، بالإضافة إلى التحفيز اللفظي لتعليم سلوكيات اللعب في التسلسل الهرمي.
- أبلغ الباحثون عن زيادات كبيرة في سلوكيات التظاهر المتعلقة بنمذجة البالغين أو التحفيز باستخدام المواد الموجودة عادة في الفصول الدراسية في مرحلة الطفولة المبكرة.
- تشير هذه النتائج إلى أنه يمكن تعليم سلوكيات اللعب بشكل فعال للأطفال الصغار جدًا.
- يمكن نمذجة الإيماءات الإلهية والتمثيلية بطريقة مماثلة.
- إذا كان تطوير اللعب والإيماءات التقليدية والرمزية هو أحد أهداف التدخل، فهذا هو السياق المثالي لمشاركة الوالدين.
- يمكن بسهولة أن يُظهر للوالدين كيفية نمذجة سلوكيات اللعب والإيماءات هذه ويوفر الانخراط فيها بيئة مثالية للتفاعلات الإيجابية والتيسيرية بين الوالدين والطفل.
- تشجيع الآباء على استخدام الإيماءات أثناء حديثهم مع أطفالهم الصغار، للإشارة إلى المراجع للكلمات (من خلال الإشارة إلى ما يسمونه) ولتكون بمثابة مرافقة للكلمات.
- يمكن أن يعزز تعلم الكلمات للأطفال.