من المفيد أن يكون هناك شخص آخر يرافق أحد كبار السن أو أي مريض وتدوين الملاحظات أثناء زيارات الأطباء. حيث ان هذا مهم بشكل خاص مع الأطفال في العمل أو الذين يعيشون في المدن البعيدة. وهؤلاء المدونون هم مجموعة أخرى من الآذان أثناء الاجتماع ويمكنهم أيضًا تذكير المريض بأي أسئلة كان لديهم نية لطرحها. حيث يمكن أن تحدث هذه الخدمة عندما يلتقي الموظفون بالمريض في موعدهم أو يقودهم إلى الموعد.
تواصل المرافقين مع مقدمي الرعاية الصحية
- إذا تم تعيين شخص داعم أساسي، فأنه يكون جهة الاتصال الأساسية بمقدمي الرعاية الصحية لأحبائه أثناء تواجده في المستشفى. حيث سيتم تحديد مستوى المعلومات التي يشاركها مزودو المعلومات مع المرافق مسبقًا من قبل المريض. وبصفت المرافق شخص الدعم الأساسي، فإن دوره هو توصيل المعلومات المناسبة مع الآخرين. ولإدارة هذه العملية وللمساعدة في تذكر أي معلومات مهمة، يجب إتباع النصائح التالية:
- قبل أو في بداية الإقامة في المستشفى، يجب مناقشه المريض مع من يحب إلى أي مدى يجب أن يشارك في التحديثات مع مقدمي الرعاية الصحية في المستشفى. حيث يجب التأكد من تغطية الأدوية والدعوة والحالة الحالية والتاريخ الطبي.
- يجب الاحتفاظ بقلم وورقة في متناول يد المرفق عند التحدث إلى المهنيين الطبيين. حيث يجب طرح أسئلة وتدوِين ملاحظات لمشاركتها مع من يحب. يجب عدم التردد في مطالبة بإعادة شرح مفهوم ما أو كتابة شيء ما للمرافق. حيث يتم توفير أقلام ودفاتر بجانب كل سرير مريض.
- إذا شعر المريض بعدم الارتياح، فيجب على المرافق إبلاغ ممرضة الوحدة بذلك.
- يعد وجود تدوين الملاحظات طريقة جيدة للحفاظ على تركيز المريض. حيث من الجيد أن يكون لدى مقدم الرعاية نسخة احتياطية للمرضى الذين يضطرون إلى هضم التشخيصات والعلاجات المعقدة في كثير من الأحيان. وغالبًا ما يواجه كبار السن صعوبة في الكتابة ومشكلات في السمع. حيث يسمح الشخص الذي يقوم بتدوين الملاحظات الجيدة للمريض بالتركيز على ما يقوله الطبيب المختص في ذلك الوقت.
زيارة المريض
إذا كان الشخص شخصًا داعمًا، فان المستشفى يشجع على زيارة المريض بقدر ما يطلب. حيث توفر التوصيات والتفسيرات التالية معلومات قيمة لجعل زيارة المريض سلسة ومريحة:
- في حين أن الشخص (الأشخاص) الداعمين قد يزورون أحد أفراد الأسرة في أي وقت من النهار أو الليل، حيث يجب التعرف على ساعات الزيارة والسياسات. حيث سيجد الأشخاص المعلومات المهمة خاصة لدعم الشخص (الأشخاص) فيما يتعلق بساعات الزيارة ومكان الحصول على بطاقة تعريف تحمل صورة، وهو أمر ضروري للوصول إلى الأقارب بعد ساعات الزيارة العادية.
- في حين أن المريض قد يتعرف على أكثر من شخص داعم واحد، فعادة ما يبقى شخص واحد فقط مع المريض أثناء الليل. حيث يجب إبلاغ الخطط والترتيبات مع الشخص (الأشخاص) الداعمين الآخرين.
- راحة المريض واحتياجات الرعاية الصحية هي الأولوية القصوى. حيث يجب سؤال المريض عن ما يفضله فيما يتعلق باستقبال الزوار. ونظرًا لأن الشفاء عملية، فقد تتغير تفضيلات الشخص العزيز على المريض اعتمادًا على ما يشعر به.
تسريح المريض من المستشفى
- مع اقتراب يوم الخروج من المستشفى، حيث يجب أخذ الوقت الكافي لمراجعة قائمة تخطيط الخروج. حيث توفر هذه القائمة سلسلة من الأسئلة التي يمكن للمريض مشاركتها مع أحبائه وأقاربه للاستعداد لانتقال سلس خارج المستشفى.
إدارة زوار المريض في المستشفى
- عندما يتعلق الأمر بإدارة زوار موقع المريض، فان من المهم أن يضع المريض احتياجاته (ونصائح طبيبة) أولاً. أن المريض في المستشفى للعلاج والشفاء. وإذا كنت لا يريد زوارًا، فلا بأس من قول ذلك.
الزوار غير المرغوب فيهم
- من حق المريض رفض رؤية أي شخص من خارج المستشفى وخاصة الزوار الذين قد يسببون للمريض الضيق. فإذا كانت هذه هي الحالة، فيجب على المريض إبلاغ مدير وحدة التمريض في جناحه. حيث يمكن بعد ذلك توصيل رغبات المريض إلى الممرضات الأخريات، اللواتي سيخبرن الزوار بذلك.
- إذا كان المريض لا يريد أي زائر على الإطلاق، فيجب إخبار العائلة والأصدقاء المقربين حتى لا يقوموا برحلة إلى المستشفى فقط ليتم رفض دخولهم. وإذا كان لدى المريض زائر يرفض المغادرة، فيمكن لموظفي الأمن التدخل وإخراج هذا الشخص إذا لزم الأمر.
- في الأوقات التي يريد المريض فيها بعض الخصوصية المؤقتة، مثل عندما يحتاج الطبيب أو الممرضة لفحص المريض أو لإدارة العلاج، لا يجب على المريض التردد في مطالبة الزوار بالخروج من الغرفة أو العودة مرة أخرى.
زيارة المريض في المستشفى
- بالنسبة للمرضى، حيث يعتبر المستشفى مكانًا للعلاج والشفاء. يجب وضع ذلك في الاعتبار عند التخطيط لزيارة المستشفى. وقبل أن يغادر الزائر المنزل، يجب التحقق من المستشفى للتأكد من أن المريض في حالة جيدة بما يكفي لرؤيته.
- قد يكون المرضى أيضًا بعيدين عن غرفهم أثناء النهار لإجراء الاختبارات وغيرها من العلاجات أو العلاجات. إن معرفة ذلك مسبقًا يعني أن الزائر لن يقوم برحلة إلى المستشفى فقط ليتم رفض دخوله أو الانتظار طويلاً لرؤية المريض.
- تقيد بعض المستشفيات والأجنحة عدد المرضى الذين يمكنهم الزيارة في وقت واحد للتأكد من أن المريض لا يشعر بالتعب الشديد وأن الجناح ليس مشغولاً للغاية. حيث قد يضطر الزائر إلى الانتظار حتى يغادر الزوار الآخرون قبل أن يتمكن من رؤية المريض. وحيثما أمكن، يجب تنسيق الزيارات مع الآخرين، مثل أفراد الأسرة.
- عند وصول الزائر إلى المستشفى، يجب الذهاب إلى منطقة الإدارة الرئيسية والطلب من موظف الاستقبال أن يوجه إلى غرفة المريض. وعادة ما تكون منطقة الإدارة بالقرب من المدخل الرئيسي. حيث إذا كان الزائر يعرف الجناح أو الطابق الذي يتواجد فيه المريض، عندها يمكن الذهاب مباشرة إلى هناك. حيث يجب التحقق في مركز التمريض أو استقبال الجناح إذا كان من الجيد زيارة المريض ومعرفة الغرفة التي يتواجدون فيها.
ساعات زيارة المستشفى
- تختلف ساعات وسياسات زيارة المستشفى في جميع أنحاء الدول، والعديد من المستشفيات لديها ساعات عمل مختلفة لأجنحة معينة. حيث يجب التحقق من سياسات المستشفى والجناح الذي يرغب الزائر في زيارته.
- على سبيل المثال، غالبًا ما تقصر وحدات العناية المركزة والخاصة ودور الرعاية الخاصة في مستشفيات الولادة الزائرين على الأسرة المباشرة ولفترات قصيرة فقط. وفي مستشفيات الأطفال، غالبًا ما تكون ساعات العمل أكثر مرونة للآباء أو مقدمي الرعاية. حيث يمكن ل الزائر إما الاتصال بالمستشفى أو زيارة موقع الويب الخاص بهم لمعرفة ساعات الزيارة.
- تتمتع العديد من المستشفيات بساعات زيارة سخية مثل الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، ولكن قد يكون لديهم فترة راحة في منتصف اليوم لمنح المرضى وقتًا هادئًا. فان من المهم احترام ساعات الزيارة وأوقات الراحة، لأن المرضى يحتاجون إلى وقت للتعافي.
- تحتوي بعض الأجنحة أيضًا على وجبات الطعام جانباً حيث قد يُطلب من الزوار المغادرة لفترة من الوقت حتى يتمكن المرضى من الاسترخاء وتناول وجبتهم دون إلهاء.
إن وجود مرافق المريض أهمية كبيرة، حيث ان المرافق يهتم بالمريض ويدون الملاحظات المتعلقة بالمريض، ويخدم صحته النفسية والجسدية.