كيفية تشخيص وعلاج إصابات العظام الرياضية

اقرأ في هذا المقال


عادة ما تكون الإصابات التي تحدث حول الرياضة مزعجة خاصة بالنسبة للرياضيين المتنافسين، يمكن أن تعني طب وجراحة، في الأشخاص النشطين تتعرض الركبتان والكاحلان على وجه الخصوص لقدر معين من الإجهاد، هذا من الممكن أن يجعل الشخص مصاباً خاصةً وقت تحميل الجهاز العظمي بالأحمال الزائدة.

ينطبق هذا أيضًا على الرياضيين عديمي الخبرة أو المبتدئين الذين يبالغون في جهد أنفسهم، يتم عمل إجراء فحص سريري في الطب الرياضي للعظم المصاب، ما يمكن رؤيته أن الإصابات الرياضية تخف، باستخدام التعليمات الصحيحة والاختيار الصحيح للأحذية.

تشخيص إصابات العظم الرياضية

يقوم جراحو العظام بتشخيص الأمراض أو الإصابات الرياضية على أساس التاريخ المرضي والفحوصات البدنية والاختبارات السريرية والاختبارات الوظيفية، يمكن للأطباء أيضًا استخدام تقنيات التصوير، تشمل أفضل إجراءات التصوير المعروفة ما يلي: التصوير المقطعي CT، التصوير بالأشعة السينية العادية، التصوير بالرنين المغناطيسي والأمواج الفوق صوتية.

علاج إصابات العظام الرياضية

يشمل مجال الطب الرياضي جميع الإصابات الناتجة عن لعب الرياضة، ويكون العلاج عن طريق العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي، يكون علاج العمود الفقري وعلاج باقي إصابات العظام الرياضية، بعد إجراء فحوصات للمريض عن طريق تثبيت العضو المصاب ويمكن أن يحقق التثبيت نتائج جيدة للإصابات الرياضية المختلفة.

في بعض الأحيان يكون إجراء العمليات الجراحية، على سبيل المثال في الكتف والركبة والكاحل ضروري في سياق الطب الرياضي، تعتبر العملية الجراحية في إصابات العظام الرياضية شديدة التوغل في الأنسجة المحيطة بمنطقة العظم المصاب في المرضى الداخليين إلى جانب العلاجات الداعمة مثل العلاج الطبيعي وما شابه ومن ثم يستعيد الرياضيون لياقتهم بسرعة.

كيفية تجنب إصابات العظام الرياضية

يمكن تجنب الإصابات باتباع بعض النصائح السلوكية، يعد برنامج التمدد الخفيف الذي يعمل على الأعمال القتالية من الرياضات القاسية، في رياضات التحمل من المنطقي البدء ببطء وزيادة الشدة أثناء وحدة التمرين، تعتبر السعادة الرياضية أمراً مهما بدون ألم.

إذا كنت تعاني من الألم خاصة في مفاصل العظام، يجب أخذ رأي جراح العظام بالتأكيد، ينصح بالتدريب المستمر لتخفيف الإصابات، وعند إهمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في مفاصل العظام والأوتار والعضلات، في هذه الحالات، يجب اتخاذ إجراءات علاجية جراحية لتقويم العظام.

نتيجة ممارسة الرياضة تحدث الإصابات الرياضية وبعد الحوادث الرياضية، يمكن أن تتأثر جميع أنسجة الجهاز الحركي العظمي مثل الأوتار والأربطة والعظام والغضاريف والعضلات والأعصاب، ينصب التركيز على إصابات المفاصل، وخاصة مفصل الكاحل، ومفصل الركبة (الغضروف المفصلي والأربطة الصليبية )، الكتف، مفصل الورك ومفاصل الكوع والمفاصل الأخرى.

تصنيف الإصابات الرياضية

بشكل عام، يمكن تقسيم الإصابات والشكاوى الرياضية إلى إصابات حادة (بسبب حادث)، ومزمنة بسبب الإجهاد المفرط أو العلاج غير الصحيح، معظم الرياضات لها إصابات نموذجية (إصابات خاصة بالرياضة)، حالة عدم وجود مشاكل في الساقين بشكل غير منتظم.

هذا يعني أن الساقين تتأثران (حوالي 70 ٪)، تليها الأطراف العلوية (الكتف، الكوع والذراع)، بحوالي 20 ٪، ثم الرأس والعمود الفقري بحوالي 5 بالمئة لكل منهما، كثرة الإصابات الرياضية المزمنة الحادة المتكررة على سبيل المثال: عدم الاستقرار المزمن للمفصل (مفصل الكاحل والركبة والكتف والكوع وما إلى ذلك) وأمراض الأوتار (التنكس) وكسور الإجهاد.

إصابات معظم الرياضات، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة والإصابات النموذجية هي المتزلجين يصاب الكاحل لديهم، وكرة القدم، يصاب الكاحل والركبة أيضاً، لاعب كرة التنس يصاب الكوع والمرفق ولاعب الغولف يصاب الكوع والإبهام ولاعب المصارعة يصاب الأنف والرأس. يعد تمزق الرباط الصليبي الأمامي من أكثر الإصابات الرياضية شيوعًا، وعندها يجب عمل تنظير لمفصل الركبة، والأطراف الغضروفية للرباط الصليبي قبل تفاقم وزيادة الألم.

يمكن أن تكون علاجات الإصابات الرياضية تحفظية (بدون جراحة)، أو (مع جراحة)، يشمل العلاج التحفظي الوقائي: الحماية والإسعاف والتبريد والتثبيت ويكون التثبيت بالضمادات والأحذية والجبائر وما إلى ذلك، والأدوية والعلاج الطبيعي وطرق أخرى. وفي العلاج الجراحي (العملية)، يتم إعادة بناء الأنسجة المصابة وإصلاحها بجراحة مفتوحة أو عن طريق تنظير المفصل (انعكاس المفصل) أو الجمع بينهما.

يكون تصنيف الألم بعد التمرين ليس بالأمر السهل؛ لأن العضلات تكون في وضع العمل، لا تقم بتنسيق حجم وصعوبة التمرين بسرعة كبيرة، ولكن امنح الجسم وقتًا للتعويد على الحركة عند إجراء العلاج الفيزيائي.

دور الطب الرياضي في العلاج

يتعامل قسم جراحة العظام والرضوض الرياضي مع الإصابات والأمراض والشكاوى والحالات المؤلمة للجهاز العضلي الهيكلي، بشكل دقيق وحذر. يشمل الجهاز العضلي الهيكلي العظام والمفاصل والعضلات والأوتار والأربطة، تم دمج قسم جراحة العظام وجراحة الحوادث منذ عام 2005، حتى ذلك الحين، كان جراحة العظام موضوعًا مستقلاً.

يتعامل الطب الرياضي أيضًا مع وظيفة وحركة جسم الإنسان، يكون الانتقال بين جراحة العظام وجراحة الرضوض والطب الرياضي سلسًا، يعالج أطباء العظام الإصابات الرياضية، ويستخدم أخصائيو الطب الرياضي طرق علاج العظام الحديثة.

الإصابات والأمراض التي يعالجها أخصائيو العظام والطب الرياضي، على سبيل المثال تمزق الرباط الصليبي، أو تمزق الغضروف المفصلي، أو الانزلاق الغضروفي، من أجل علاج أمراض وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي بنجاح، يحتاج الطبيب إلى الكثير من الخبرة، يساعدك البحث عن طبيب مختص في العثور على أفضل النتائج.

الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابات الرياضية

يمكن أن تكون الأسباب الأكثر انتشاراً للإصابات الرياضية مختلفة تمامًا، سواء كانت من الرياضات المختلفة مثل التنس أو الركض أو كرة القدم، يتم التمييز بين الأسباب الداخلية والخارجية. في حالة الإصابات الداخلية، على سبيل المثال يتسبب الرياضي نفسه في الإصابة عن طريق التسخين بطريقة غير منظمة، بينما تم إلحاق الضرر فيه عن طريق إصابة خارجية به من قبل الخصم، على سبيل المثال.

يمكن أن تكون الأسباب الشائعة جدًا ما يلي:

  • تدريب الإحماء غير الكافي.
  • الحالة البدنية سيئة بشكل عام.
  • ممارسة الرياضة بالحركة غير الصحيحة.
  • تأثيرات للقوة على العظام بسبب تجاوز حدود الحمولة الخاصة.
  • الانزلاق أو الالتواء.
  • فترات راحة قليلة أو معدومة بين جلسات التدريب.

الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية

  • أوقف النشاط الرياضي فورًا، واحتفظ بجزء من الجسم ثابتًا بدلاً من الاستمرار في العمل البطولي.
  • وضع كمادات باردة هذا يقلص الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل من تكوين ورم دموي وتورم، لا تضع الثلج مباشرة على الجلد، ولكن اترك حاجزاً بين الثلج والجلد.
  • عملية الضغط بوضع ضمادة ضيقة تقلل من مدى التورم وتمنع الدم من الوصول إلى المناطق الطرفية، ويسبب الضغط ألم هنا، أثبتت المراهم المبردة تحت الضمادة فعاليتها أيضًا.
  •  يجب رفع جزء الجسم قدر الإمكان، بحيث يمكن للسائل المتراكم الآن أن يتدفق بشكل أفضل ويمكن تقليل ألم وتورم ما بعد الصدمة.

شارك المقالة: