استخدام التقييم متعدد التخصصات لتقييم الاضطرابات اللغوية

اقرأ في هذا المقال


استخدام التقييم متعدد التخصصات لتقييم الاضطرابات اللغوية

عندما يتم تقييم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات من قبل فريق تقييم، فقد يكون التقييم متعدد التخصصات. في التقييم متعدد التخصصات، يقوم كل محترف بإجراء تقييم مستقل نسبيًا ويستكشف القضايا ذات الصلة بانضباطه، حيث يقوم أخصائي النطق واللغة بتقييم مشكلات الاتصال ويقوم المعالج الفيزيائي بتقييم المهارات الحركية وما إلى ذلك.

  • يجتمع الفريق في نهاية التقييم للإبلاغ عن النتائج والتحدث مع أولياء الأمور والتخطيط للتدخل.
  • يمكن استخدام العديد من إجراءات التقييم، إنها توفر معلومات متعمقة يمكن استخدامها ليس فقط لتقرير ما إذا كان المريض يعاني من ضعف لغوي كبير ولكن أيضًا لإنشاء وظيفة أساسية وتحديد أهداف التدخل.
  • أحد أشكال التقييم البديلة المستخدمة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات هو النهج متعدد التخصصات والذي يُسمى أحيانًا تقييم الساحة.
  • تتضمن التقييمات متعددة التخصصات أو التقييمات الميدانية تفاعل الطفل مع شخص بالغ واحد فقط وهو الميسر الذي يقوم ببعض التقييمات الرسمية وغير الرسمية.
  • يلاحظ الأعضاء الآخرون في الفريق، بما في ذلك اخصائي النطق، تفاعل الميسر مع المريض.
  • قد يطلبون من الميسر تقديم مهام معينة إلى الطفل ويقومون بتدوين ملاحظات حول ملاحظاتهم حول سلوك الطفل في الموقف، لكنهم لا يتفاعلون مباشرة مع المريض.
  • هذا النهج مفيد في النظر إلى الأطفال الصغار جدًا الذين قد يجدون صعوبة في الاستجابة لعرض متغير لوجوه البالغين غير المألوفة.
  • يمكن دمج العديد من تقنيات التقييم في التقييم متعدد التخصصات من خلال جعل أخصائي النطق واللغة يراجعها مع الميسر قبل رؤية المريض ثم من خلال جعل الميسر يدرجها في تفاعلاته مع الطفل.
  • يمكن لاخصائي النطق تعليم الإجراءات للميسر وجمع المواد اللازمة وشرح الغرض من التقييم.
  • أثناء التفاعل مع المريض، سيراقب اخصائي النطق ردود المريض ويسجلها في ورقة عمل معدة ويلاحظ أيضًا أي سلوكيات أخرى ذات صلة يعرضها المريض.
  • يستخدم التقييم متعدد التخصصات بشكل عام لتقرير ما إذا كان الطفل الصغير مؤهلاً للحصول على خدمات التدخل المبكر.

شارك المقالة: