اقرأ في هذا المقال
- ما هي قضمة الصقيع؟
- علامات وأعراض قضمة الصقيع
- الإسعافات الأولية لقضمة الصقيع
- الوقاية من قضمة الصقيع
- الحالات التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بقضمة الصقيع
ما هي قضمة الصقيع؟
هي نوع من الإصابات التي يمكن أن تحصل عندما يتعرض الجلد لدرجات حرارة شديدة الانخفاض، ويمكن أن يسبب التعرض لدرجة حرارة منخفضة في تجمد الجلد ومعظم الأنسجة التي تتواجد تحتها وتعتبر قضمة الصقيع أكثر انتشاراً في الأصابع والأذنين والأنف، بحيث يظهر على الجلد الإحساس بالبرودة والوخز والخدر في الجلد خلال الأيام الباردة أكثر تعرّض لقضمة الصقيع.
وفي حالات كثيرة من الممكن أن يشفى جلدك من قضمة الصقيع ومع ذلك، في الحالات الأكثر خطورة من الممكن حصول موت في الأنسجة وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تتطلب رعاية طبية طارئة، ويمكن أن تؤثر على أي منطقة من الجلد، ويمكن أن تتطور في البرودة الشديدة في غضون دقائق.
علامات وأعراض قضمة الصقيع:
- عندما يكون الجو شديد البرودة، يصبح الجلد أحمر اللون ويشعر بالألم، وهي علامة مبكرة من قضمة الصقيع.
- تعتمد قضمة الصقيع على عمق وصولها إلى الجلد وتعمل قضمة الصقيع على التأثير على الطبقة الخارجية من الجلد الخارجية، ولكن من الممكن لبعض الحالات الخطيرة أن تتوصل إلى العظام.
مراحل ظهور علامات قضمة الصقيع:
المرحلة الأولى:
يتغير فيها لون الجلد إلى اللون الأصفر الشاحب وقد تشعر بالحكة الشديدة أو الحرق أو تشعر بالوخز.
المرحلة المتوسطة:
يكون الجلد بشكل صلب ويظهر عليه لامعة أو شكل شمعي، كما تظهر البثور الممتلئة بالسوائل أو الدم.
المرحلة المتقدمة:
يصبح الجلد قاسيا جدًا وبارداً عند لمسه ويغمق لون الجلد بسرعة وقد يبدو لون الجلد أزرق ثم يتحول إلى اللون الأسود.
وأعراض قضمة الصقيع تتغير حسب شدة عمق المكان المصاب، ففي قضمة الصقيع الخفيفة قد تشعر بالتنميل أو الحكة أو البرودة في المناطق المصابة وتظهر المناطق بيضاء اللون ومتجمدة، ولكن عند الضغط عليها فإنها تقوم ببعض المقاومة.
وفي قضمة الصقيع الشديدة، يوجد انخفاض في فقدان الإحساس بشكل تام، وفي النهاية يُمكن ملاحظة ظهور تورمات وبثور ممتلئة بالدم فوق الجلد الأبيض عند إعادة رفع درجة حرارة الجلد بالتدفئة، وعندما تصبح المنطقة صلبة وليست مقاومة عند الضغط عليها قد يبدو لونها سوداء وميتة. سيشعر المريض بألم أو تنميل مؤلم، غالبًا في اليدين والقدمين والوجه والأذنين.
الإسعافات الأولية لقضمة الصقيع:
- اتصل بالطبيب على الفور.
- نقل الشخص المصاب إلى مكان دافئ وذلك لمنع فقدان الحرارة وملاحظة أن الكثير من المصابين بقضمة الصقيع، قد يشكون من انخفاض درجة الحرارة فالمحافظة على حياتهم أهم من المحافظة على الجزء المصاب.
- لا تحاول إذابة الثلج من قضمة الصقيع إلا إذا كنت في مكان دافئ (يمكن أن يتسبب الاحترار ثم إعادة تعريض الجلد المتجمد للبرودة إلى تلف دائم).
- قم بإزالة جميع الأساور والملابس الضيقة؛ لأنها قد تعيق تدفق الدم.
- لا تفرك المناطق المصابة بقضمة الصقيع، عالجها برفق.
- لا تستخدم الحرارة الجافة مثل المدفأة أو الفرن أو وسادة التدفئة لإذابة قضمة الصقيع.
- قم بتدفئة الأجزاء المصابة بقضمة الصقيع في ماء دافئ (وليس ساخن) لمدة 30 دقيقة.
- ضع كرات قطنية نظيفة بين أصابع اليدين والقدمين بعد أن يتم تسخينها.
- لف المناطق الدافئة بضمادات نظيفة لمنع إعادة التجمد.
- أعط الشخص اسيتامينوفين أو ايبوبروفين لتخفيف الألم.
- تحقَّق من انخفاض درجة حرارة الجسم من عدمه.
- اطلب المساعدة الطبية الفورية إن كان يوجد انخفاض في درجة الحرارة، وتشمل انخفاض درجة الحرارة الأعراض التالية: الرجفة الشديدة والشعور بالنعاس وارتباك اليدين والتلعثم في الكلام.
- حماية البشرة من الإصابة بمزيد من الضرر وإذا كان من المحتمل تعرض المناطق المصابة للتجمد، فلا تُذبها أما إذا كانت قد ذابت بالفعل، فعليك تغطيتها حتى لا تتجمد مرة أخرى.
- إذا كنت في الخارج، فعليك تدفئة يديك بعد تعرضها للسعة الصقيع بوضعهما تحت إبطيك وحماية الوجه والأنف والأذن بيدين دافئتين، وقم بارتداء قفازات وعدم تدليك الجلد المصاب بالثلج ولا أي شيء آخر، ولا تمشي على قدمك ولا على أصابع قدميك المتعرضة للسعة الصقيع.
- عليك الابتعاد عن البرد أثناء دخولك إلى مكان مغلق، وانزع الملابس المبللة وتدفَّأ في بطانية دافئة وعليك تدفِّئة المناطق المصابة بلسعة البرد برفق واغمر أصابع يدك أو أصابع قدمك أو غيرها من أصابعك التي أصيبت بلسعة الصقيع في ماء دافئ، ويجب اختبار درجة حرارة الملائمة للماء بوضع اليد غير المصابة فيها، ويجب الشعور بأنها دافئة جدًا وليست ساخنة ويجب غمر هذه الأطراف لمدة من 20 إلى 30 دقيقة حتى يرجع الجلد إلى لونه الطبيعي أو ينخفض الإحساس بالخدر فيه وأما بالنسبة للوجه أو الأذنين فيجب وضع منشفة دافئة جافة عليها.
- لا تقم بتدفئة الجلد الذي تعرض للسعة الصقيع باستخدام الحرارة بشكل مباشر، مثل المدفئة أو وسادة فقد يتسبب بعرضة الإصابة بحروق.
- عليك بشرب السوائل الدافئة مثل: الشاي والحساء والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
- فكر في تناول المسكنات وجرب المسكنات المتاحة إذا كنت تشعر بالألم.
- عليك توقع ما يجب عند ذوبان الجلد فسوف تشعر بوخز وحرقة مع شعور في الجلد بالدفء وعودة الدم إلى تدفقه الطبيعي.
- عليك الحذر من فقأ أي بثور قد تكون على الجلد وعليك طلب المساعدة الطبية عند التعرض لشيء أخطر من لسعة الصقيع.
- عدم فرك المنطقة المتجمدة، وسيؤدي الفرك الناتج عن هذه التقنية إلى تلف الأنسجة، فضع في اعتبارك أن المقدار النهائي لتدمير الأنسجة يتناسب مع الوقت الذي تظل فيه مجمدة، وليس فقط مع درجة الحرارة التي تعرضت لها ولذلك فإن النقل السريع إلى المستشفى مهم للغاية.
- يجب الحصول على رعاية طبية طارئة إذا أصبحت منطقة من الجلد بيضاء وقاسية.
الوقاية من قضمة الصقيع:
- ابق على اطلاع على توقعات الطقس.
- حافظ على دفء وجفاف الأطفال في الطقس البارد.
- الملابس الدافئة ذات الطبقات الفضفاضة هي الأفضل.
- اجعل الشخص يرتدي أحذية وجوارب سميكة وقبعات وأوشحة وقفازات معزولة جيدًا.
- يمكن أن تسبب عبوات الثلج التي توضع مباشرة على الجلد قضمة الصقيع قم دائمًا بتغطية أكياس الثلج بقطعة قماش قبل وضعها على الجلد.
الحالات التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بقضمة الصقيع:
- مشاكل في الدورة الدموية كما في مرض الشرايين المحيطية أو مرض السكري، أو اعتلال الأعصاب المحيطية.
- تدفق الدم إلى الأطراف بسبب لبس الأحذية أو الجوارب أو غيرها من الملابس الضيقة.
- ظروف البيئة كالرياح الشديدة، والتي تسبب التبريد السريع للجسم.
- أدوية محددة مثل حاصرات بيتا.