ما هو التصوير الشعاعي للثدي؟
التصوير الشعاعي للثدي هو الأشعة السينية للثدي، أي أنها آداة فحص تُستخدم للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه إلى جانب الفحوصات السريرية المنتظمة والفحوصات الشهرية للثدي، حيث يُعد تصوير الثدي بالأشعة عنصرًا رئيسيًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، المصدر الموثوق فإن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة بعد سرطان الجلد هناك حوالي “2300” حالة جديدة من سرطان الثدي عند الرجال كل عام وحوالي 230.000 حالة جديدة في النساء كل عام.
يوصي بعض الخبراء بأن تكون النساء اللاتي يبلغن من العمر “40” عامًا أو أكثر مصورين بتصوير الثدي كل عام إلى عامين، كما توصي جمعية السرطان الأمريكية بالفحص المنتظم ابتداءً من سن “45” فإذا كان لدى الشخص تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، فقد يوصي الطبيب ببدء إجراء الفحوصات مبكرًا أو إجراؤها في كثير من الأحيان أو استخدام أدوات تشخيصية إضافية.
إذا طلب الطبيب إجراء تصوير الثدي الشعاعي كإختبار روتيني للتحقق من وجود أي سرطان أو تغيرات، فإنه يُعرف باسم التصوير الشعاعي للثدي، ففي هذا النوع من الاختبار سيأخذ الطبيب العديد من الأشعة السينية لكل ثدي.
إذا كان لدى المريض كتلة أو أي عرض آخر لسرطان الثدي، فسيطلب الطبيب إجراء تصوير الثدي الشعاعي التشخيصي، فإذا كان لدى المريض زراعة الثدي، فربما يحتاج إلى إجراء تصوير الثدي الشعاعي التشخيصي.
التصوير الشعاعي للثدي التشخيصي أشمل من فحص التصوير الشعاعي للثدي، حيث تتطلب عادةً المزيد من الأشعة السينية للحصول على مناظر للثدي من مواضع متعددة، قد يضخم أخصائي الأشعة الخاص بك أيضًا مجالات معينة مثيرة للقلق.
سيحتاج المريض إلى إتباع إرشادات معينة في يوم موعد التصوير الشعاعي للثدي، ولا يُمكن ارتداء مزيلات العرق أو مساحيق الجسم أو العطور، كما لا يجب وضع أي مراهم أو كريمات على الثدي أو تحت الإبطين، حيث يمكن لهذه المواد أن تشوه الصور أو تبدو مثل تكلسات أو رواسب الكالسيوم، لذا من المهم تجنبها، حيث يجب التأكد من إخبار أخصائي الأشعة قبل الفحص إذا كانت المريضة حاملاً أو مرضعة.
بشكل عام، لن تكون المريضة قادرة على تلقي تصوير الثدي الشعاعي، في هذا الوقت ولكن إذا لزم الأمر فمن الممكن للطبيب طلب طرق فحص أخرى، مثل الموجات فوق الصوتية.