ما هي الدورة الشهرية
الدورة الشهرية: هي عبارة سلسلة من التغيرات الشهريّة التي تحدث في جسم المرأة للتهيئة لحدوث حمل، وتظهر الدورة الشهرية لدى الفتيات بين سن(١٢–١٤) من العمر، وقدّ تُعاني بعض النساء من تأخر قُدوم الدورة الشهريّة، ربما يدل هذا التأخر إلى الإصابة بمشكلات ومخاطر صحيّة.
يُمكن أن تأتي الدورة الشهريّة أيضاً بشكل مُبكر أو مُتأخر وهذا ما ندعوه:
- الدورة الشهريّة المبكرة: حيث تظهر الدورة الشهريّة الأولى ما بين السنة (٩–١٢) من العمر، أيّ البلوغ المُبكر.
- الدورة الشهريّة المُتأخرة: حيث تأتي الدورة الشهريّة لأول مرة مُتأخرة أيّ بعد سن الرابع عشر من العمر. من المُفترض أن ظهور الدورة الشهريّة لا يتأخر عن سن (17) من العمر.
ملاحظة: تُعتبر الدورة الشهريّة اكثر من (٥-٨) أيام حالة مرضيّة.
أعراض تصاحب تأخر الدورة الشهرية
تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يكون مصدر قلق للعديد من النساء، وغالبًا ما يترافق معه العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى أسباب محتملة لهذا التأخر. يُعتبر تأخر الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، لكنه قد يكون أيضًا نتيجة لعوامل معينة.
إليك بعض الأعراض التي قد تصاحب تأخر الدورة الشهرية:
- ألمْ في منطقة الحوض، وألمْ في الرأس وأسفل الظهر.
- قدّ تؤدي تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة إلى زيادة في نمو الشعر في مُختلف أنحاء الجسم، بسبب اضطراب في الهرمونات وزيادة نسبة الهرمون الذكوري (التستوستيرون).
تشخيص تأخر الدورة الشهرية
- الدورة الشهريّة للمريضة وهل هي طبيعية أو مُضطربة.
- قياس درجة حرارة الجسم، قبل قياس درجة الحرارة يجب على المريضة أن تكون مرتاحه وأن لا تقوم بأيّ مجهود أو جماع.
- معرفة إذا قامت المرأة بتناول أيّ من الأدوية التي تحتوي على الهرمونات.
- فحص الإفرازات المهبلية.
مخاطر تأخر الدورة الشهرية
يمكن أن تُسبب تأخر الدورة الشهريّة بعض المشكلات الصحيّة، تتمثل في:
- النزيف والتوتر: فقد تشعر المرأة بأنها تُعاني من نزيف، نتيجة تدفق الدم بعد غياب الدورة الشهريّة لمدة طويلة. حيث تشعر المرأة بالتوتر، القلق وعدم القدرة على مُمارسة الوظائف اليوميّة بشكل طبيعي.
- صعوبة الإنجاب: حيث أن تأخر الدورة الشهريّة وغير المُنتظمة، مُمكن أن تُعيق عملية الإباضة لدى المرأة، مما قدّ يؤدي إلى عدم القدرة على تحديد المرأة أيام الإباضة، أيضاً من المُمكن الإصابة بتكيس المبيض وهي أحد المشاكل التي تعيق الحمل والإنجاب.
- إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام: ذلك في حال كان احتباس الدم وتأخر الدورة الشهريّة ناتجاً عن نقص هرمون الإستروجين في جسم المرأة، الذي له دور كبير في الحفاظ على كثافة العظام.
علاج تأخر الدورة الشهرية
يتم علاج تأخر الدورة الشهريّة من خلال القيام ببعض الأمور الوقائية مثل:
- مُمارسة التمارين الرياضية المُناسبة دون إجهاد شديد والمحافظة على الوزن الصحي.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق، فهما المُسبب الرئيسي لتأخر الدورة الشهريّة الناتج عن خلل الهرمونات في جسم المرأة.
- علاج المشاكل الصحية المتعلقة بالرحم، المهبل والمنطقة التناسلية لدى المرأة، لذلك يجب إجراء الفحوصات والتأكد من عدم وجود مشاكل صحيّة تؤثر على انتظام الدورة الشهريّة.
كيفية التعامل مع مشاكل الدورة الشهرية
تعتبر مشاكل الدورة الشهرية شائعة لدى النساء، ويمكن التعامل معها بشكل فعال عبر اتباع بعض الإرشادات. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع مشاكل الدورة الشهرية:
- متابعة التقويم الشهري: قمي بتسجيل مواعيد بداية ونهاية الدورة الشهرية وأية أعراض تصاحبها. قد يساعد هذا في تحديد أي نماذج غير طبيعية أو تغيرات.
- تغيير نمط الحياة: التغيرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول وجبات صحية يمكن أن تؤثر إيجابيًا على الدورة الشهرية.
- تخفيف التوتر: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على الدورة الشهرية. جربي تقنيات التنفس العميق واليوغا لتخفيف التوتر.
- استخدام العلاج الدوائي: في حالات الآلام الشديدة أو الاضطرابات الهرمونية، قد يقترح الطبيب استخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو العلاج الهرموني.
- استخدام وسائل التحكم في الولادة: بعض وسائل التحكم في الولادة يمكن أن تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الأعراض.
- التدليك والعلاجات البديلة: بعض النساء يجدن الراحة من خلال جلسات التدليك أو استخدام الطب البديل مثل العلاج بالأعشاب.
- الاستشارة الطبية: إذا استمرت المشاكل أو تفاقمت، يجب عليك مراجعة الطبيب. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات إضافية وتحاليل دم لتحديد سبب المشكلة.
تذكير مهم: لا تترددي في الحديث مع الطبيب حول أي قلق تجاه الدورة الشهرية، حيث يمكنهم تقديم النصائح والتقييم الطبي اللازم.