اقرأ في هذا المقال
ما هي أهم الجوانب لاستخدام السجلات الطبية؟
تدعم البيانات التي تم الحصول عليها من السجلات الطبية الجهود البحثية بعدة طرق، على سبيل المثال، لإكمال البحث السريري وإنشاء منتجات جديدة وعلاجات دوائية وتقييم قيمة التكنولوجيا في الرعاية الصحية. كما تتم مراجعة السجل الطبي لتحديد ما إذا كانت نتائج رعاية المرضى المحققة مناسبة أم لا.
يعتبر قسم السجلات الطبية جزءًا لا يتجزأ من رعاية المرضى والذي يشمل مكتب الاستقبال وخدمة تسجيل المرضى الخارجيين وخدمة الفواتير (التحقيقات) وخدمات الإدارة والتسريح. يرأس هذا القسم متخصص مؤهل ويديره فنيين وموظفين مدربين وذوي خبرة. كما يتم تنظيم هذا القسم وإدارته على أساس مفهوم وجوده لصالح المرضى. وبالتالي فإن هذا القسم يفيد المريض من خلال كونه مسؤولاً عن اكتمال ودقة وتوافر السجلات الطبية في جميع الأوقات.
تُعد إدارة السجلات الطبية جزءاً ونشاطا لا يتجزأ من إدارة المستشفى. ويقدم قسم السجلات الطبية فوائد متعددة لا تقتصر فقط على المرضى وبل أيضاً على إدارة المستشفى بكفاءة. حيث يوجد العديد من الجوانب التي يجب مراعاتها أثناء إنشاء قسم السجلات الطبية. كما يتم التركيز على هذا في تخطيط قسم السجلات الطبية. حيث يوجد مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأنماط تجعل نشاط جمع المعلومات عملية منهجية وسهلة.
الأنظمة المتبعة في استخدامات السجل الطبي:
ويوجد العديد من أنظمة الحفظ المتنوعة التي يمكن اعتمادها للسماح بالتخزين السهل وتسهيل عملية الاسترجاع بشكل سهل. يجب أيضًا فهم نظام الترميز والفهرسة نظرًا لوجود ممارسات قياسية ومقبولة دوليًا. واتباع ذلك سيجعل من السهل إجراء المقارنات والبحث. مع تزايد حالات المستهلكين الذين بحاجة للرعاية الطبية بسبب الإهمال الطبي، وتقوم السجلات الطبية دورًا مهمًا للغاية من حيث تقديم الأدلة. إلا أن الجوانب القانونية تختلف جغرافياً وتتحدد من خلال سياسات تلك المنطقة. لإدارة قسم السجلات الطبية بشكل جيد، يجب أن يكون موظفو هذا القسم مدربين تدريباً جيداً وأن يكون توصيفهم الوظيفي واضحاً.
إدراكًا للاحتياجات، يتم إجراء دورة تدريبية عن السجلات الطبية في نظام أرافيند. ويتم تدريب المتدربين على الوظيفة لتلبية المعايير المطلوبة لإدارة السجلات الطبية. وإعداد تقارير إحصائية تستند إلى أرقام معينة من المرضى المعالجين والعمليات الجراحية التي يتم إجراؤها كل شهر. كما يتم إرسال هذا التقرير إلى مجلس الإدارة من أجل التخطيط المستقبلي ومراقبة الأنشطة.