ما هو الصرير؟
الصرير وبالإنجليزية (Stridor): هو صوت عالي أو صافرة عند الشهيق أو الزفير، يحدث عادة بسبب انسداد في مجرى الهواء، الصرير هو علامة على مشكلة صحية أساسية، وهو ليس مرض في حد ذاته.
أعراض الصرير
الصرير هو علامة على انسداد داخل الشعب الهوائية العليا، يقسم الأطباء الصرير إلى ثلاثة أنواع اعتمادًا على النقطة التي يحدث عندها الصوت في دورة التنفس.
الأنواع الثلاثة من الصرير هي:
- الشهيق، الذي يحدث عند التنفس ويشير إلى انسداد فوق الحبال الصوتية.
- الزفير، الذي يحدث عند التنفس ويشير إلى انسداد في القصبة الهوائية.
- ثنائي الطور، الذي يحدث عندما يتنفس الشخص ويخرج، ويشير إلى غضروف ضيق أسفل الحبال الصوتية مباشرة.
أسباب الصرير
تشمل الأسباب الشائعة للصرير ما يلي:
- استنشاق شيء غريب.
- استنشاق الدخان.
- الإفراط في إفراز البلغم.
- التهاب الحنجرة، أو انتفاخ وتهيج صندوق الصوت.
- تورم اللوزتين.
- إصابة في الشعب الهوائية.
- رد فعل تحسسي.
- تورم في الوجه أو الرقبة.
- تنظير القصبات، وتنظير الحنجرة.
- جراحة العنق.
- استخدام أنبوب التنفس على المدى الطويل.
- سرطان الحبال الصوتية.
تشخيص الصرير
سيبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني، وأخذ تاريخ طبي مفصل، قد يسأل الطبيب الأسئلة التالية:
- متى بدأت صعوبات التنفس؟
- هل حدث الصرير بشكل تدريجي، أو مفاجئ؟
- هل هناك أي أعراض أخرى، مثل السعال أو الصفير؟
قد يستخدم الأطباء أيضًا اختبارات أخرى مثل:
- تصوير الصدر، أو الرقبة بالأشعة السينية.
- صورة مقطعية للصدر.
- تنظير الحنجرة الذي يسمح لهم برؤية صندوق الصوت.
- تنظير القصبات، والذي يستخدم منظار القصبات لرؤية داخل الشعب الهوائية والرئتين.
- قياس تأكسج النبض والذي يختبر مستوى الأكسجين في الدم لدى الشخص.
- تحليل غازات الدم الشرياني، لقياس مستويات ثاني أكسيد الكربون والأكسجين.
علاج الصرير
يشمل علاج الصرير تحديد، وعلاج السبب الكامن وراء انسداد مجرى الهواء بعد العثور على السبب، يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاج المناسب مثل:
- الأدوية عن طريق الفم أو الحقن للحد من تورم مجرى الهواء.
- جراحة لإزالة أو إصلاح العوائق.
- جراحة لتوسيع المسالك الهوائية.
يمكن أن تؤدي بعض أسباب الصرير إلى فشل في الجهاز التنفسي إذا تأخر العلاج ، لذلك من الضروري للشخص المصاب بالصرير زيارة الطبيب بسرعة للتشخيص. في كثير من الحالات يمكن للطبيب علاج انسداد مجرى الهواء المسبب للصرير عن طريق الأدوية أو الجراحة.