العلاج الوظيفي والاثار الناتجة عن اصابات الحبل الشوكي

اقرأ في هذا المقال


الإعاقات وتداعياتها العلاجية:

الشلل هو النتيجة الأكثر شيوعًا لمرض النخاع الشوكي ويرافق هذه الإصابة مجموعة متنوعة من المضاعفات المتكررة، حيث يجب أن يكون المعالج على دراية بهذه العوائق لتوفير بيئة علاجية آمنة وتثقيف المرضى في فهم كيفية العيش في حياة آمنة وصحية.

التنفس واصابات الحبل الشوكي:

العديد من مرضى اصابات النخاع الشوكي لديهم خطر في التنفس، هذا صحيح خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابات في عنق الرحم، تم تحديد مضاعفات الجهاز التنفسي، وخاصة الالتهاب الرئوي على أنها السبب الرئيسي للوفاة في السنة الأولى من العمر بعد اصابات النخاع الشوكي.
في الآفات فوق C4، يؤدي تلف العصب الحجابي إلى شلل جزئي أو كامل في الحجاب الحاجز، حيث يتطلب من هؤلاء المرضى التهوية الميكانيكية، ويمكن أن تؤدي إصابات العمود الفقري العنقي والصدري السفلي إلى شلل عضلات التنفس الأخرى، مثل الأورام البطنية أو الظهرية، وبالتالي يعاني المرضى الذين يعانون من مثل هذه الإصابات أيضًا من ضعف التنفس.
كما أن استخدام التقنيات المناسبة ومعايير مكافحة العدوى مهمة لرعاية الجهاز التنفسي تحت إشراف الطبيب، حيث يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي والوظيفي والجهاز التنفسي وفريق الرعاية الصحية من أجل تحقيق النظافة الشخصية المناسبة وتسهيل التنفس الجيد أثناء الراحة وأثناء الأنشطة، كما يسمح التواصل الجيد مع الفريق للمعالج المهني بدعم أهداف التنفس.

عسر القراءة اللاإرادي:

يُشير مفهوم عسر القراءة اللاإرادي إلى حدوث زيادة خطيرة مفاجئة في ضغط الدم، والتي تًعد من المضاعفات التي قد تهدد الحياة المرتبطة بالآفات على مستوى T6 أو أعلى.، حيث يتم إحضارها من خلال استجابة متعاطفة مع المحفزات الضارة،ومن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لخلل الحركة اللاإرادية هي المثانة المنتفخة أو المسالك البولية أو غيرها من العدوى أو حصوات المثانة أو الكلى، انحشار البراز، قرح الضغط، أظافر نام، الإجراءات الغازية مثل القسطرة البولية أو حقنة شرجية، والألم، أما الأعراض الرئيسية فهي ارتفاع ضغط الدم والقصف والصداع.

مخاوف بشأن سلامة المرضى الذين يعانون من إصابة الحبل الشوكي:

قد يتطور الأفراد الذين يعانون من إصابات في مستوى T6 أو أعلى، ضغط الدم بشكل خطير استجابة لتحفيز ضار، حيث قد يحدث هذا الشرط من خلال فرط نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، خاصةً إذا لم يتم علاجها بسرعة، فقد يؤدي خلل الحركة اللاإرادية إلى السكتة الدماغية أو الوفاة المفاجئة، كم اأن زيادة 20 ملم زئبقي أو أكثر في ضغط الدم الانقباضي هي علامة يجب الانتباه إليها، إلى جانب الصداع الناجم والذي يُعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث تشمل العلامات والأعراض الأخرى التعرق الشديد، وجلد الجلد، مطبات أوزة، ورؤية ضبابية، أنف خانق وقلق وصعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
قم بالخطوات التالية:

  • اطلب من الشخص التوقف عن أي نشاط مستمر، لأنه قد يزيد من ضغط الدم.
  • افحص ضغط الدم إذا كان مستواه عالياً.
  • اجعل الشخص يجلس مع رفع الرأس لتجنب ضغط الدم المفرط على الدماغ.
  • قم بفك الملابس والموثق البطني وأي أجهزة تقييدية أخرى.
  • افحص القسطرة البولية بحثًا عن التواءات أو ثنيات وقم بتصويب أي منها.
  • افحص القسطرة البولية بحثًا عن التواءات أو ثنيات وقم بتصويب أي منها.

انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي:

على النقيض من خلل الحركة اللاإرادية، ففي انخفاض ضغط الدم الانتصابي سينخفض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة بشكلٍ خطير؛ وذلك استجابةً لافتراض وضع رأسي، فإذا لم يتم علاجها على الفور، فقد يفقد الشخص وعيه وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الرأس الخفيف والشحوب والتغيرات البصرية. ولحل هذه المشكلة يجب القيام بما يلي:

  • افحص ضغط الدم.
  • إذا كان الشخص في السرير أنزل رأس السرير.
  • إذا كان الشخص على كرسي متحرك، ارفع رجليه وراقبها لعلامات الراحة، إذا استمرت الأعراض قم بإمالة الكرسي المتحرك، لوضع الرأس عند أو تحت مستوى القلب.
  • إذا استمرت الأعراض، ضع المريض على السرير.
  • الاستمرار في مراقبة ضغط الدم وطلب المساعدة الطبية، لا تترك المريض دون مراقبة حتى حضور الممرضة أو الطبيب.

شارك المقالة: