يعد فحص الأذن مهارة حيوية للعديد من المهنيين الطبيين، بما في ذلك أطباء الأنف والأذن والحنجرة وأطباء الرعاية الأولية وأطباء رعاية الطوارئ، والمسعفين وأطباء الأطفال، وتنقسم الأمراض التي تنتج عن فحص الأذن إلى الأمراض الشائعة والحميدة، مثل التهاب الأذن الفيروسي، وإلى الحالات النادرة والتي قد تهدد الحياة، مثل التهاب الخشاء الحاد.
يشمل فحص الأذن الفحص الدقيق للصيوان والقناة السمعية الخارجية والغشاء الطبلي، يتم فحص الأذن بسهولة باستخدام منظار الأذن، حيث يتمتع المنظار الحديث بإضاءة بعيدة عبر مخروط من الألياف الضوئية و يعطي ضوءًا ساطعًا ومتساويًا.
خطوات فحص الأذن
- اغسل يديك وقم بارتداء معدات الوقاية الشخصية إذا كان ذلك مناسبًا.
- قدم نفسك للمريض بما في ذلك اسمك ووظيفتك.
- قم بشرح ما الذي سيتضمنه الفحص باستخدام لغة واضحة للمريض، على سبيل المثال: ” أود اليوم أن أقوم بفحص أذنيك، وسيشمل ذلك إلقاء نظرة داخل أذنيك باستخدام معدات خاصة تُعرف باسم منظار الأذن”.
- اسأل المريض عما إذا كان قد لاحظ أي تغيير في سمعه مؤخرًا.
- قم بالبحث عن أي ندوب سابقة ناتجة عن عمليات في الأذن.
- افحص الصيوان والصماخ الخارجي بواسطة مرآة أو إضاءة الغرفة.
- اسحب الصيوان برفق إلى الخلف وإلى الأعلى (للأسفل وللخلف عند الرضع) لتقويم الصماخ.
- ادخل المنظار برفق في الصماخ وانظر إلى أين أنت ذاهب من خلال النظر من خلال الجهاز، إذا لم تتمكن من الحصول على منظر جيد، فقم بسحب الصيوان إلى الخلف وإلى الأعلى جيداً او قم باستخدام منظار بحجم مناسب.
- افحص القناة الخارجية.
- افحص جميع أجزاء الغشاء الطبلي بتغيير زاوية المنظار ولا تكتفي حتى ترى الغشاء تمامًا.
- يختلف المظهر الطبيعي للغشاء ولا يمكن تعلمه إلا عن طريق الممارسة، حيث ستؤدي هذه الممارسة إلى التعرف على التشوهات الدقيقة بالإضافة إلى التشوهات الأكثر وضوحًا.
من الأخطاء الشائعة في فحص الأذن استخدام منظار صغير جدًا، حيث يجب استخدام منظار أكبر حجم ويمكن إدخاله بسهولة، كما انه يجب الانتباه إلى أن الندوب الناتجة عن العمليات الجراحية السابقة يمكن أن لا تلاحظ بسهولة أثناء الفحص.
