ما هي القشعريرة وكيف يمكن علاجها؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي القشعريرة؟

يشير مفهوم “القشعريرة” إلى الشعور بالبرودة بدون سبب واضح، تشعر بهذا الشعور عندما تتمدد العضلات وتنقبض بشكل متكرر وتقلص الأوعية في الجلد. يمكن أن تحدث قشعريرة مع الحمى وتسبب الارتعاش، من الممكن أن تحدث القشعريرة في الجسد بشكل ثابت، يمكن أن تدوم كل نوبة لمدة ساعة. يمكن أن تنتج القشعريرة أيضاً بشكل دوري وتستمر لعدة دقائق.

أسباب القشعريرة:

تنتج بعض القشعريرة بعد التعرض لبيئة باردة، يمكن أن تنتج أيضاً كرد فعل لعدوى بكتيرية أو فيروسية ينتج عنها الحمى. تحدث القشعريرة عادة بالشروط التالية:

علاج القشعريرة في المنزل:

إذا كان يعاني الشخص أو الطفل من حمى مصحوبة بقشعريرة، فهناك مجموعة من الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل للراحة. أكمل القراءة لمعرفة كيفية علاج الحمى المصحوبة بالقشعريرة ومتى يجب الاتصال بالطبيب.

الرعاية المنزلية للكبار:

يرتكز علاج القشعريرة عادةً على ما إذا كان المريض يعاني من الحمى وشدة الحمى. إذا كانت الحمى خفيفة ولم يكن لديه أعراض خطيرة أخرى، فلا داعي لرؤية الطبيب. الحصول على قسط وافر من الراحة وشرب الكثير من السوائل. الحمى الخفيفة هي 101.4 درجة فهرنهايت (38.6 درجة مئوية) أو أقل.
القيام بتغطية الشخص بملاءة خفيفة وتجنب البطانيات أو الملابس الثقيلة التي يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم. قد يساعد دهن الجسم بالماء الفاتر أو الاستحمام بماء بارد في تقليل الحمى. ومع ذلك، قد يسبب الماء البارد إلى نوبة قشعريرة.

يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) أن تخفض الحمى وتحارب القشعريرة، مثل:

  • الأسبرين (باير).
  • أسيتامينوفين (تايلينول).
  • أيبوبروفين (أدفيل).

كما هو الحال مع أي دواء، اتباع التعليمات بعناية وتناولها حسب التوجيهات، يقوم الأسبرين والأيبوبروفين على خفض الحمى وتقليل الالتهاب، يخفض الأسيتامينوفين الحمى، لكنه لن يقلل الالتهاب، يمكن أن يكون الأسيتامينوفين سامًا للكبد إذا لم يتم تناوله وفقاً للتوجيهات، ويمكن أن يتسبب استخدام الإيبوبروفين طويل المدى في تلف الكلى والمعدة.

الرعاية المنزلية للأطفال:

يرتكزعلاج الطفل المصاب بالقشعريرة والحمى على عمر الطفل ودرجة حرارته وأي أعراض مصاحبة. بشكل عام إذا كانت حمى الطفل تتراوح بين 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية) و 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) وكانوا غير مرتاحين، فيمكن إعطاؤهم عقار أسيتامينوفين في أقراص أو شكل سائل. من المهم اتباع تعليمات الجرعات الموجودة على العبوة.
عدم القيام أبداً بتجميع الأطفال المصابين بالحمى في بطانيات ثقيلة أو طبقات من الملابس. ألبسهم ملابس خفيفة وامنحهم الماء أو السوائل الأخرى للحفاظ على رطوبتهم.
تنبيه: لا تُعطِ الأسبرين أبداً للأطفال دون سن 18 بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي. متلازمة راي هو مرض نادر ولكنه خطير يمكن أن ينتج في الأطفال الذين يتناولون الأسبرين أثناء محاربة عدوى فيروسية.

متى تتصل بالطبيب؟

إذا لم تزول أعراض الحمى والقشعريرة بعد 48 ساعة من الرعاية المنزلية، اتصل بالطبيب أو إذا كان يعاني الشخص من أي الأعراض التالية:

  • تصلب الرقبة.
  • أزيز.
  • سعال حاد.
  • ضيق في التنفس.
  • الالتباس.
  • الكسل.
  • التهيج.
  • وجع بطن.
  • تبول مؤلم.
  • كثرة التبول أو قلة التبول.
  • قيء شديد.
  • حساسية غير عادية للضوء الساطع

وفقًا لمايو كلينك، يجب عليك الاتصال بطبيب الطفل في حالة حدوث أي مما يلي:

  • حمى عند طفل أصغر من (3 أشهر).
  • حمى عند الطفل من سن (3 إلى 6 أشهر) ويكون الطفل كسولاً أو سريع الانفعال.
  • حمى عند الطفل من سن (6 إلى 24 شهراً) والتي تستمر لأكثر من يوم واحد.
  • حمى لدى طفل من عمر (24 شهراً إلى 17) عامًا تستمر لأكثر من ثلاثة أيام ولا تستجيب للعلاج.

تشخيص سبب القشعريرة:

سيطرح الطبيب أسئلة حول قشعريرة والحمى، بما في ذلك:

  • هل تجعلك القشعريرة ترتجف أم تشعر بالبرد فقط؟
  • ما هي أعلى درجة حرارة لجسمك مصحوبة بقشعريرة؟
  • هل أصبت بقشعريرة مرة واحدة فقط ، أو عانيت من نوبات قشعريرة متكررة؟
  • كم من الوقت استمرت كل نوبة قشعريرة؟
  • هل بدأت القشعريرة بعد التعرض لمسببات الحساسية، أم بدأت فجأة؟
  • هل لديك أي أعراض أخرى؟

سيقوم الطبيب بعمل فحص جسدي وربما إجراء فحوصات تشخيصية لمعرفة ما إذا كانت العدوى البكتيرية أو الفيروسية تسبب الحمى. قد تتضمن الفحوصات التشخيصية ما يلي:

  • فحص الدم، بما في ذلك مزرعة الدم للكشف عن البكتيريا أو الفطريات في الدم.
  • مسحة البلغم، من إفرازات من الرئتين و القصبات الهوائية.
  • تحليل البول.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن الالتهاب الرئوي أو السل أو أي عدوى أخرى.

قد يصف الطبيب مضاداً حيوياً إذا تم تشخيص إصابة الشخص بعدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق أو الالتهاب الرئوي.

ما هي الآفاق للقشعريرة؟

القشعريرة والحمى علامات على وجود حالة ما. إذا لم تزول القشعريرة والحمى بعد العلاج، فاستشر الطبيب لتحديد السبب الكامن. إذا زالت الحمى دون علاج، قد يواجه المريض جفاف شديد و الهلوسة. قد يعاني الأطفال الذين تكون أعمارهم بين 6 أشهر و 5 أعوام أيضاً من نوبات ناتجة عن الحمى، والتي تُعرف باسم النوبات الحموية. لا تسبب هذه النوبات عادةً مشاكل صحية طويلة الأمد.


شارك المقالة: