الوقاية من التهاب القصبات الهوائية

اقرأ في هذا المقال


التهاب القصبات الهوائية:

التهاب القصبات الهوائية: هو التهاب في بطانة الشعب الهوائية والذي يحمل الهواء من وإلى رئتيك. الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية غالباً ما يسعلون المخاط الكثيف، والذي يمكن تغيير لونه.

التهاب الشعب الهوائية قد يكون إمّا حاداً أو مزمناً .عادة ًما يتحسّن التهاب الشعب الهوائية الحاد المعروف أيضاً باسم نزلة برد في الصدرخلال أسبوع إلى 10 أيام دون آثار دائمة على الرغم من أنّ السُّعال قد يستمر لأسابيع.

كما أنه إذا كنت تعاني من نوبات التهاب الشعب الهوائية المتكررة، فقد يكون لديك التهاب الشعب الهوائية المزمن الأمر الذي يتطلّب عناية طبية. التهاب الشعب الهوائية المزمن هو أحد الحالات المشمولة في مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).


عوامل الخطر:

العوامل التي تزيد من خطر التهاب الشعب الهوائية تشمل ما يلي :

  • التّدخين: الأشخاص الذين يدخنون أو الذين يعيشون مع مدخّن هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية الحادّ والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • ضُعف جهاز المناعة: قد ينجم هذا عن مرض حاد آخر مثل البرد، أو عن حالة مزمنة تهدد جهاز المناعة لديك. كبار السن والرضع والأطفال الصغار لديهم قابلية أكبر للإصابة.
  • التعرُّض للمهيّجات أثناء العمل:. يكون خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية أكبر إذا كنت تعمل على التخلّص من بعض مهيّجات الرئة مثل الحبوب أو المنسوجات، أو التعرُّض لأبخرة كيميائية.
  • الارتداد المريئي : نوبات الحرقة الشديدة يمكن أن تُهيّج حلقك وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.

الوقاية:

لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية اتبع هذه النصائح عزيزي القارئ:

  • تجنّب التّدخين: يزيد دخان السجائر من خطر التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • أخذ اللُّقاح: العديد من حالات التهاب الشعب الهوائية الحادّ تنتج عن فيروس إنفلونزا. لذلك إنّ الحصول على لُقاح الإنفلونزا سنوياً يُمكن أن يعمل على المساعدة في الحماية من الإصابة بالإنفلونزا. قد ترغب أيضًا في التفكير في التطعيم الذي يحمي من بعض أنواع الالتهاب الرئوي.
  • غسل اليدين: يجب التقليل من خطر إصابتك بعدوى فيروسية، وذلك عن طريق غسل يديك دائماً واعتيادك على استخدام معقّمات اليدين القائمة على الكحول.
  • ارتداء قناع طبي: إذا كان لديك مرض الانسداد الرئوي المزمن فقد تفكر في ارتداء قناع للوجه إذا تعرضت للغبار أو الأبخرة في العمل، وعندما تكون بين الأماكن المُزدحمة كما في السّفر.

شارك المقالة: