أهمية زيادة المهارات الصوتية في تطور اللغة لأطفال الاضطرابات اللغوية
الهدف الأساسي للتدخل الصوتي في المراحل الأولى من تطور اللغة هو توسيع المخزون الساكن ومجموعة أشكال المقاطع التي يمكن أن ينتجها الطفلـ أظهر الباحثون أن تقليد أصوات الرضيع كان له تأثيرات كبيرة على زيادة أصوات الأطفال.
- بالنسبة للطفل الذي يحتوي على أقل من 50 كلمة في المفردات التعبيرية، يمكن أن يحدث هذا التوسيع في سياق ألعاب الثرثرة ذهابًا وإيابًا.
- تتضمن هذه الألعاب، أن يقوم المعالج ببساطة بتقليد نطق الطفل، بمجرد إنشاء نمط تقليد ذهابًا وإيابًا، يمكن للمعالج إدخال حرف ساكن جديد في الثرثرة وينتجها للطفل لتقليدها.
- سيتم اختيار الحروف الساكنة الجديدة التي تمت إضافتها على أساس ترتيب اكتساب الحروف الساكنة من خلال نمو الأطفال بشكل طبيعي.
- أن الأطفال الصغار المتكلمين يكتسبون الحروف الساكنة والأشكال المقطعية بنفس الترتيب الذي يفعله الأطفال الذين يتطورون عادةً ولكن بمعدل أبطأ.
- بحلول 18 إلى 24 شهرًا، ينتج المتحدثون المتأخرون معظم حروف التوقف والأنف والانزلاق ولكن القليل من الاحتكاكات أو السوائل، لذا فإن المعالج الذي يعمل على زيادة المخزون الصوتي لطفل ذي لغة ناشئة سيحاول أولاً ملء قائمة التوقف وجرد الأنف، مما يوفر نماذج للطفل لأي توقف أو أنف غائبة حاليًا.
- إذا كان المريض ينتج محطات توقف أمامية فقط في الثرثرة، فإن المعالج سيرد على الطفل ( bababa مع gagaga.
- بمجرد وجود المجموعة الكاملة من حروف التوقف والحروف الساكنة في الأنف في ذخيرة الطفل الثرثرة، يمكن للمعالج أن يبدأ في تقديم بعض الاحتكاكات.
- من المهم أن نتذكر أنه على الرغم من أننا نقوم بنمذجة الأصوات بترتيب تنموي، فإن الهدف من هذه الأنشطة ليس جعل الطفل ينتج أصواتًا معينة ولكن فقط لزيادة المخزون الساكن.
- سيستمر العمل على توسيع نطاق أشكال المقاطع بطريقة مماثلة.
- عندما يكون الكلام هدفًا للأطفال في المستوى النمائي من 18 إلى 36 شهرًا، يجب أن يركز العمل الصوتي بشكل أساسي على توسيع مجموعة الأصوات وأشكال المقاطع، بدلاً من تصحيح الأخطاء المتعلقة بالكلمات المستهدفة للبالغين.