الأكزيما الدهنية، هي طفح جلدي متقشر مزمن، يحدث الطفح الجلدي في الغالب في مناطق الجلد التي تحتوي على العديد من الغدد الدهنية.
تشخيص الأكزيما الدهنية
- يمكن للطبيب عادة تشخيص المرض بسهولة إذا تم العثور على احمرار متقشر غير مثير للحكة في الجلد في المناطق النموذجية. غالبًا ما تكون المناقشة التفصيلية (سوابق المريض) وفحص جسم الإنسان كافيين للتشخيص.
- يحاول الطبيب في المقام الأول استبعاد الأمراض الجلدية الأخرى المشابهة للأكزيما الدهنية مثل التهاب الجلد العصبي (التهاب الجلد التأتبي) أو الصدفية، مع هذه الأمراض يتغير الجلد عادةً في أجزاء أخرى من الجسم.
- في التهاب الجلد التأتبي الناتج عن الأكزيما الدهنية، تتسبب الحكة في المناطق الملتهبة، حيث يكون الاحمرار أيضًا غير واضح وأحيانًا يكون به بثور صغيرة، في بعض الأحيان تكون المزيد من الفحوصات ضرورية فقط في حالات نادرة كما يمكن استخدام مسحة في المختبر للتحقق مما إذا كانت عدوى الجلد البكتيرية موجودة، عادة لا تكون عينة الأنسجة (الخزعة) مطلوبة.
- يكون أخصائي الأكزيما الدهنية هو طبيب الجلد (طبيب الأمراض الجلدية) أو في حالة الأطفال طبيب الأطفال حيث يقوم الطبيب بجمع التاريخ الطبي للمريض وتكون الأسئلة المحتملة هي:
- منذ متى ظهرت الأعراض الجلدية؟
- هل الطفح الجلدي يسبب الحكة؟
- هل عانيت من طفح جلدي مشابه في الماضي؟
- هل توجد أمراض أخرى (مثل الأمراض الجلدية الأخرى أو هل يوجد عدوى فيروس نقص المناعة البشرية)؟
- ثم يتبع الفحص البدني يفحص الطبيب بعناية مناطق الجلد ذات الصلة، أولاً يعد توطين الأعراض الجلدية وثانيًا ظهورها معيارين حاسمين لتشخيص الأكزيما الدهنية.
- يمكن أن تشبه الصورة المجهرية في الأكزيما الدهنية لعينة الجلد الصدفية أو الحمرة (النخالية) خاصة في الحالات المزمنة، في حالة وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن تكون الصورة المجهرية لأعراض الجلد مختلفة.