حقائق عن صحة الفم والأسنان

اقرأ في هذا المقال


ما هي نظافة الفم؟

نظافة الفم: هي ممارسة الحفاظ على الفم نظيفًا وخاليًا من الأمراض، يمكن القيام بذلك من خلال عدة أمور مثل تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان ومعجون الأسنان واستخدام الخيط واستخدام غسول الفم واستخدام منتجات الفلورايد وغيرها، ممارسات نظافة الفم هي ما يتم فعله للتمتع بصحة جيدة وللحصول على فم صحي، الفم الصحي مهم لأنه يؤثر على الصحة العامة، الأكل والهواء والتحدث والعض والأمراض المزمنة وغيرها كلها تبدأ من الفم إذا تمت ممارسة تقنيات نظافة الفم الجيدة، يمكن التقليل من مشاكل صحة الفم بشكل كبير وحتى المشاكل الصحية العامة.

تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح:

هناك طرقًا للتنظيف بالفرشاة والخيط بشكل صحيح للحفاظ على صحة الفم، كثير من الناس يفعلون فقط أساسيات نظافة الفم هذه دون أن يدركوا أنه قد تكون هناك طريقة أفضل، مع تنظيف الأسنان بالفرشاة يجب التأكد من القيام بذلك في الصباح والمساء على الأقل والليل مهم بشكل خاص لأنه إذا ترك الطعام على الأسنان فذلك يشجع على تآكل مينا الأسنان طوال الليل، لا يجب تنظيف الأسنان بعد الأكل مباشرة في كثير من الحالات؛ لأن العديد من الأطعمة مثل الصودا تحتوي على أحماض أو مواد أخرى يمكن أن تزيل طبقة من المينا لذلك من الأفضل الانتظار 30 دقيقة بعد الأكل لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط.
بالنسبة للعديد من المرضى من المفيد استخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة وأحيانًا بعده، إذا تم استخدام الخيط من قبل فيجب التأكد من استخدام الخيط وكشطه على طول الأسنان أثناء الصعود والهبوط، أيضًا يجب الصعود إلى خط اللثة على كل جانب من الأسنان لإخراج الطعام العالق.
يصاب العديد من المرضى بالتهاب اللثة أو تسوس الأسنان لأنهم لا يصلون بالخيط إلى خط اللثة، بعد ذلك تنظيف الأسنان بفرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان معتمد من جمعية طب الأسنان الأمريكية (American Dental Association) والتأكد من احتوائه على الفلورايد، عند البدء في تنظيف الأسنان يجب التأكد من تبليل الفرشاة حتى تساعد معجون الأسنان في تكوين رغوة، ويجب الحرص على تحريك الفرشاة في العديد من الزوايا المختلفة وتجنب التفريش بشدة حتى لا تتلف مينا الأسنان، كل 3 أشهر يجب استبدال فرشاة الأسنان بفرشاة جديدة أو كلما ضعفت الشعيرات، هذه النصائح تساعد في ضمان الحصول على نظافة فموية رائعة.

حقائق عن صحة الفم والأسنان:

لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص يقومون بتنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط كل يوم، حتى لو كانوا يعرفون أن هذه الممارسات مهمة يجب الوضع بعين الاعتبار هذه الإحصائيات عندما يتعلق الأمر بنظافة الفم وصحته:

  • تشمل أساسيات نظافة الفم التنظيف بالفرشاة والخيط واستخدام الفلوريد وغسول الفم ورؤية طبيب الأسنان كثيرًا.
  • يحتاج كل مريض لزيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لإجراء فحوصات شاملة وتنظيف الأسنان.
  • بمجرد أن يحصل الرضيع على سنه الأول يجب أن يبدأ في زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة.
  • تؤثر أمراض الفم على 3.9 مليار شخص في جميع أنحاء العالم مع تسوس الأسنان غير المعالج (تسوس الأسنان) الذي يؤثر على ما يقرب من نصف سكان العالم (44٪)، مما يجعله الأكثر انتشارًا من بين جميع الحالات الـ 291 المدرجة في دراسة العبء العالمي للأمراض .
  • على الصعيد العالمي يعاني ما بين 60-90٪ من أطفال المدارس وما يقرب من 100٪ من البالغين من تسوس الأسنان ، مما يؤدي غالبًا إلى الألم وعدم الراحة .
  • يعتبر تسوس الأسنان أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا بين الأطفال والبالغين وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (National Institutes of Health).
  • يعد التهاب دواعم السن الشديد وتسوس الأسنان غير المعالج في الأسنان اللبنية (أسنان الحليب أو أسنان الطفل) من بين أكثر 10 حالات انتشارًا بين جميع الحالات مجتمعه وتؤثر هذه الظروف على 20 ٪ من سكان العالم.
  • تم العثور على أمراض اللثة الشديدة والتي قد تؤدي إلى فقدان الأسنان في 15-20٪ من البالغين في منتصف العمر (35-44 عامًا).
  • على الصعيد العالمي حوالي 30٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا ليس لديهم أسنان طبيعية، وهو عبء يُتوقع أن يزداد في ضوء شيخوخة السكان.
  • تقليل تناول السكر يحد من خطر تسوس الأسنان وذلك لأن طبقة البلاك تسبب تسوس الأسنان وهو مصنوع من السكريات الموجودة في الطعام الذي تتناوله ممزوجًا ببكتيريا الفم، وكلما زادت كمية السكر المتناوله كلما زادت نسبة البلاك.
  • الذين يدخنون أو يمضغون التبغ أو يشربون الكحول لديهم فرصة أكبر للإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة وسرطان الفم.
  • ترتبط أمراض الفم بألم شديد وقلق فضلاً عن الالتهابات الحادة والمزمنة واضطراب النوم ويمكن أن تؤدي إلى تدهور نوعية الحياة، في البلدان النامية يتفاقم هذا بسبب الافتقار إلى السيطرة على الألم وعدم توفر العلاج بسهولة.
  • يمكن أن تؤثر أمراض الفم على كل جانب من جوانب الحياة من العلاقات والثقة بالنفس إلى المدرسة والعمل والقدرة على التفاعل مع الآخرين ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى العزلة الاجتماعية وانخفاض الدخل.

شارك المقالة: