دور العلاج الطبيعي في استقرار العضلات لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


استقرار العضلات هو قدرة عضلات الوضعية على الصمود لمدة 10 ثوانٍ على الأقل في نطاقاتها القصيرة، كما يتطلب الاحتفاظ في النطاق القصير تنشيطًا مشتركًا لوحدات ألفا وجاما الحركية لعقد ألياف العضلات خارج الجسم وداخلها. وبالتالي، يتم تقييم حساسية التمدد للمغزل العضلي بشكل غير مباشر حيث يحمل المريض الانكماش في النطاق القصير.

دور العلاج الطبيعي في استقرار العضلات لكبار السن

العضلات الباسطة الوضعية ضعيفة، مع انخفاض القدرة على الحفاظ على تقلصات متساوية القياس في النطاق القصير ضد الجاذبية أو المقاومة اليدوية، ضعف الحس العميق المرتبط بضعف الموقف أو الإحساس بالحركة، بخلاف النطاقات المتطرفة، يرتبط أيضًا بانخفاض استجابات المغزل العضلي.

الآثار الوظيفية، الحفاظ على الانكماش مع المقاومة وحوالي 40٪ من الجهد يتم إجراؤه أساسًا بواسطة ألياف العضلات من النوع الأول. في المرضى المسنين الذين يعانون من انخفاض القوة وانخفاض في سرير عضلات الدورة الدموية، قد تتطلب محاولات الإمساك مزيدًا من الجهد نسبيًا وقد تصبح الانقباضات العضلية لاهوائية بسرعة أكبر.

عامل آخر قد يساهم في ضعفهم هو نمط الحياة المستقر وخاصة الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى الحفاظ على نطاقات طويلة من الجذع والأطراف السفلية الوضعية. وعلى الرغم من أن فقدان الوحدات الحركية من النوع الثاني يبدو هو السائد في المرضى المسنين، إلا أن العديد من النتائج السريرية تشير إلى زيادة القدرة على الإمساك أو فقدان أداء الوحدة الحركية من النوع الأول وانخفاض القدرة الهوائية ضعف الاستقرار الوضعي وانخفاض القدرة على الحفاظ على وضعيات منتصبة.

يوفر تعزيز ثبات العضلات التحكم الأساسي في العضلات الوضعية للجذع والوركين والركبتين والكاحلين للحفاظ على وزن الجسم بشكل مناسب في وضعيات منتصبة، كما قد يؤدي تحسين الوعي الوضعي الذي قد يصاحب تحسن التغذية المرتدة للمغزل العضلي إلى تعزيز تعلم أنماط المشي والوضع الصحيح.

أهداف العلاج الطبيعي

الهدف هو تحسين القوة متساوي القياس، التحمل أو مدة تقلصات العضلات منخفضة إلى متوسطة الشدة، كما تشمل إجراءات العلاج اختبارات القوة المتساوية في المدى القصير لمدة أطول وتقليل التأخر النشط وتحسين الوعي التحسسي وتحسين القدرة على التحمل العضلي.

من الناحية الوظيفية، يمكن ملاحظة تحسن استقرار العضلات حيث يقف المريض أكثر انتصابًا لفترة أطول لأن الباسطات الخاصة بجذع الورك والجزء السفلي من الجذع يمكن أن تحافظ على المدى القصير، تقنيات العلاج، يمكن استخدام تقنية الانقباض المقاوم للضغط القصير لتسهيل الانكماش متساوي القياس للجذع والورك والركبة والكاحل في نطاقاتها القصيرة. باستخدام هذه التقنية، يحافظ المريض على تقلص متساوي القياس في النطاق القصير للعضلات الباسطة أو بالقرب منه لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا، ثم يتقدم إلى مدة أطول.

إن زيادة مدة الانقباض هي الوسيلة الأولية لتقدم التحدي وهي ضرورية لتقليل التعب العضلي، كما يمكن تغيير نوع وكمية قوة المقاومة بين قوى الجاذبية أو القوى اليدوية أو الميكانيكية، يجب أن تكون التقلصات متدرجة إلى ما يقرب من 40٪ من الجهد الأقصى لتعزيز تقلص الألياف ذات النتوء البطيء في المقام الأول، كما يتم زيادة مدة الانقباض تدريجياً بينما يحافظ المريض على مستوى الشدة هذا ويجب أن يكون الفرد قادرًا على التنفس بشكل مريح أثناء التمرين، مما يساعد على التأكد من أن الاستجابة تظل هوائية.

قد يلزم مراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم، خاصة إذا كان المريض يعاني من خلل في وظائف القلب. في هذه الحالات، قد يلزم تقليل شدة الاستجابة ويمكن زيادة مدة الانقباض عن طريق حساب عدد الأنفاس التي يتنفسها المريض مع الحفاظ على الانقباض بدلاً من حساب عدد الثواني. على سبيل المثال، شغل هذا الوضع لثلاثة أنفاس وتقدم إلى التمسك لخمسة أنفاس، بعد زيادة المدة، يزداد عدد مرات التكرار أو تكرار التمرين، كما يجب تشجيع المريض على البقاء في نطاقات أقصر تدريجيًا حتى يمكن تحقيق البقاء في النطاق القصير.

يتم اختيار وضع الاستلقاء في البداية عندما يكون الهدف هو تحسين استقرار العضلات في الباسطات من الجذع السفلي والورك والركبة لتقليل تأثيرات مقاومة الجاذبية، توضع وسادة تحت الركبتين ويطلب من المريض دفع الركبتين إلى أسفل في الوسادة ورفع الوركين وأسفل الجسم، كما يمكن أيضًا إجراء ثبات عضلات الجزء العلوي من الجسم في وضع الاستلقاء عن طريق توجيه المريض لدفع المرفقين إلى السرير وضغط الكتفين معًا ورفع الصدر نحو السقف، كما يمكن أيضًا أداء تمرين الجزء العلوي من الجسم في وضع الجلوس باستخدام شريط مطاطي أو مقاومة البكرة.

المصدر: كتاب" كارولين في العلاج الطبيعي"• كتاب"Physical medicine Rehabilit" للمؤلفjoel A.delise• كتاب" fundamentals of physicsL THERAPY EXAMINATION" للمؤلفستايسي ج.فروث• كتاب"Techniques in Musculoskeletal Rehabilitation" للمؤلفWilliam E. Prentice, Michael L. Voight


شارك المقالة: