يعد المؤشر الأكثر شيوعًا لاستبدال مفصل الورك هو التهاب مفصل الورك المتقدم (داء مفصل الورك)، أو مرض الورك التنكسي بحيث ينتج هذا المرض عن تآكل الغضروف المفصلي وتمزق بين الحق ورأس الفخذ ويؤدي إلى تصلب مؤلم في منطقة عنق الفخذ، تكون أضرار أمراض العظام على مفصل الحوض نموذجية وخطيرة في كثير من الأحيان، مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب في الورك أو الورك المتعفن، أو كسور العظام مثل كسر عنق الفخذ الخطير.
الهدف من عملية استبدال المفصل الصناعي
يعتبر استخدام طرف صناعي لرأس الفخذ أمرا منطقياً لكبار السن الذين لا تسمح حالتهم العامة بإجراء عملية، والذين تعرضوا لكسر في عنق الفخذ بعد السقوط، مع تركيب هذا المفصل للورك، يتم تغيير رأس الفخذ المكسور ويبقى تجويف الورك دون تغيير. إنّ الهدف من استبدال مفصل الورك هو القضاء على الألم واستعادة الحركة لمفصل الورك، عادة ما تستغرق عملية استبدال مفصل الورك ما بين ساعة وساعتين ويمكن أن تستغرق أكثر، بالإضافة إلى زراعة مفصل صناعي، هناك أيضًا عمليات أخرى للورك.
مضاعفات عملية استبدال مفصل الورك
المضاعفات العامة
- تجلط الدم: على الرغم من الوقاية من تجلط الدم، إلا أن عملية تغيير مفصل الورك تؤدى الى جراحة الورك التي تؤدي الى تجلط الأوردة العميقة، قد تؤدى أيضاً عملية تغيير مفصل الورك الى عواقب مؤلمة طويلة المدى مع الانسداد الرئوي.
- ورم دموي: قد يتكون الورم الدموي على الرغم من استخدام التصريف له، في منطقة العملية، في معظم الحالات يكون سطحيًا ولا يسبب الألم، إلا في حالات استثنائية أخرى، عندها يتم إجراء عملية جراحية أخرى في الورك.
المضاعفات الخاصة
- الالتهابات الناتجة عن العدوى: وهي عدوى بكتيرية تصيب مفصل الورك بعد عملية تبديله وتعني استعمار البكتيريا في منطقة مفصل الورك المزروع، ويكون احتمال الإصابة بهذا النوع من البكتيريا المعدية بنسبة 0.5 إلى 1.0 بالمائة.
- خلع الورك: يمكن أن يؤدي تغيير مفصل الورك إلى خلع مفصل الورك، ونسبة خلع مفصل الورك بعد عملية تغيير مفصل الورك هو 3 إلى 5 بالمائة.
- التكلسات المفصلية: في 5 إلى 10 بالمائة من حالات عملية تغيير مفصل الورك، تظهر رواسب الكالسيوم في المناطق المحيطة للمفصل، تسبب الألم و تقييد الحركة.
- التصاقات مفصل الورك: إذا لم يتم تحريك الورك بشكل كاف في الأيام التالية لعملية تغيير مفصل الورك يؤدي ذلك الى التصاقات العضلات مع العظام في مفصل الورك.
