فرط نشاط المثانة

اقرأ في هذا المقال


فرط نشاط المثانة: هي مشكلة جمع البول في المثانة البولية، حيث يؤدي إلى ظهور دافع مفاجئ للتبول، قد يكون من الصعب السيطرة على التبول، ممّا يُسبب للأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط المثانة إلى الحرج وعدم الراحة.

أعراض فرط نشاط المثانة

الفرط في نشاط المثانة، الذي يُعرف أحيانًا بفرط نشاط المثانة أو العصبية، هو حالة تتسم بتكرار وضرورة التبول بشكل مفاجئ وغير متحكم به، ويمكن أن تترافق معها عدة أعراض. إليك بعض الأعراض الشائعة لفرط نشاط المثانة:

  1. الرغبة الملحة للتبول: الشعور بحاجة ملحة ومفاجئة للتبول، حتى عندما يكون المثانة فارغة أو تحتوي على كمية صغيرة من البول.
  2. التبول اللاإرادي (التسرب البولي): قد يحدث تسرب البول بشكل غير متوقع عندما تزيد الرغبة في التبول عن قدرة الفرد على السيطرة على العملية.
  3. التبول الليلي المتكرر (الليل التسربي): الحاجة إلى الاستيقاظ في الليل للتبول بشكل مكرر، مما يؤثر على نوعية النوم.
  4. تكرار التبول: التبول بشكل متكرر خلال اليوم، ويمكن أن يصل إلى عدة مرات في فترة قصيرة.
  5. الرغبة في التبول حتى بعد التبول: الشعور بأن المثانة لم تفرغ تمامًا بعد التبول.
  6. ألم في منطقة الحوض: قد يرافق الفرط في نشاط المثانة ألم خفيف في منطقة الحوض.
  7. تغيرات في نوعية الحياة: قد يؤثر فرط نشاط المثانة على نوعية الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية نتيجة للحاجة المستمرة للتبول.

إذا كنت تشك في وجود فرط نشاط المثانة أو تعاني من أي أعراض مشابهة، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

أسباب فرط نشاط المثانة

تقوم كلتا الكليتين بإنتاج سائل البول، الذي يتم تحويله عن طريق الحالب إلى المثانة.

المثانة: هي عضو عضلي يتم جمع البول بداخلها وقادرة على إفرازه من خلال مجرى البول، وعندما يصل كيس المثانة إلى ثُلث قُدرته، يعطي الجهاز العصبي إشارة إلى الدماغ لإفراغ المثانة. سبب نشاط المثانة المُفرط هو التقلص اللاإرادي للمثانة، ممّا يؤدي إلى دافع قوي ومُفاجئ لإفراغ البول، من أسباب فرط نشاط المثانة ما يلي:

  • مشاكل عصبية، السكتة الدماغية.
  • تلوث المسالك البولية.
  • إنتاج كمية كبيرة من البول بسبب الشُرب المُفرط للسوائل عند وجود مرض السكري.
  • الضرر الهيكلي لكيس المثانة، بسبب ورم المثانة أو وجود حصى.
  • زيادة استهلاك الكافيين والكحول.

مضاعفات فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة قد يؤدي إلى عدة مضاعفات وتأثيرات على الحياة اليومية للفرد. إليك بعض المضاعفات المحتملة:

  1. التأثير على نوعية الحياة: قد يؤدي التكرار الشديد لحاجة التبول والتسرب البولي إلى تأثير كبير على نوعية الحياة اليومية، مما يسبب إزعاجًا وقلقًا مستمرين.
  2. العزل الاجتماعي: قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة الانخراط في الأنشطة الاجتماعية أو الرياضية خوفًا من التسرب البولي والإحراج.
  3. اضطرابات النوم: التكرار الليلي للتبول (الليل التسربي) قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يؤثر على النوم العميق ويزيد من مستويات التعب والإرهاق.
  4. التأثير النفسي: يمكن أن يسبب فرط نشاط المثانة التوتر النفسي والقلق، مما يزيد من الحمل النفسي على الفرد.
  5. التأثير على العلاقات الشخصية: يمكن أن يؤدي التسرب البولي إلى تأثير سلبي على العلاقات الشخصية، حيث قد يشعر الفرد بالإحراج أو الخجل.
  6. تأثير على النشاط الجسدي: قد يؤدي القلق من التسرب البولي إلى تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية أو الحركة، مما يؤثر على اللياقة البدنية.
  7. التأثير على التفاعلات الاجتماعية: قد يؤدي التأثير الاجتماعي لفرط نشاط المثانة إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية والانعزال عن الآخرين.

تُشدد الحاجة إلى استشارة الطبيب إذا كان هناك أي أعراض لفرط نشاط المثانة، حيث يمكن أن يُقدم الطبيب خطة علاجية تناسب الحالة الفردية وتقلل من المضاعفات المحتملة.

تشخيص فرط نشاط المثانة

يتم الفحص البدني للمريضة لمنطقة البطن، فحص الأعصاب وفحص البول، لتحديد إذا كان هناك تلوّث أو وجود خلل آخر في الكلى. واختبار ديناميكيات المثانة من حيث التبول وتقييم قُدرة المثانة على إفراغ البول ويجب الانتباه في هذا الفحص على:

  • حجم البول المُتَبقّى، تُقاس كمية البول المتبقية في المثانة بعد أن يقوم المريض بإفراغ المثانة إلى الحد الأقصى من قُدرته، يتم قياس كمية البول بواسطة الموجات فوق الصوتية.
  • قياس الضغط في المثانة، يقوم بضخ المياه ببطء إلى المثانة، حيث يُمكن تقييم حجم كميَّة السائل في المثانة.
  • فحص الأعصاب في المثانة.
  • تنظير المثانة، يتم إدخال أنبوب اختبار على جانبه كاميرا، يُمكن من خلال النظر إلى داخل المثانة ومعرفة إذا كان هناك انسدادات مُختلفة.

علاج فرط نشاط المثانة

 يتم علاج فرط نشاط المثانة عن طريق استهلاك كميات قليلة من السوائل في أوقات مُحدَّدة، الذهاب إلى المرحاض بأوقات ثابتة، تقوية عضلات قاع الحوض، ضبط النفس لفترات تدريجية.


شارك المقالة: