اقرأ في هذا المقال
- ما هو فقر الدم أثناء الحمل
- أعراض فقر الدم أثناء الحمل
- أسباب وعوامل خطر فقر الدم أثناء الحمل
- علاج فقر الدم أثناء الحمل
- الوقاية من فقر الدم اثناء الحمل
فقر الدم هو حالة يقل فيها عدد خلايا الدم الحمراء أو نسبة الهيموغلوبين في الدم، مما يؤدي إلى نقص في نقل الأكسجين إلى الأنسجة. هناك أنواع مختلفة من فقر الدم، وأسبابه تتنوع أيضًا، مثل نقص الحديد، ونقص فيتامين B12، واضطرابات في تكوين الدم، وغيرها.
ما هو فقر الدم أثناء الحمل
فقر الدم: يُعرف بإنه نقص في كمية كريات الدم الحمراء، ويتم تحديد فقر الدم أو ما يُسمّى أنيميا الحمل أثناء الحمل بعمل فحوصات الحمل الروتينية.
خضاب الدم المعروف (بالهيموجلوبين): هو البروتين الرئيسي في خلايا الدم الحمراء، وهو الذي يحمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم ويُعيد ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين.
يُعتبر نقص الهيموجلوبين للنساء غير الحوامل، أقل من ١٢ غرام/ ديسيلتر، دليلاً على فقر الدم، لكن يكون حجم الهيموجلوبين أثناء فترة الحمل صغير، إذ تتراوح من ١٠-١١ غرام/ ديسيلتر بسِبب ميوعة الدم عند الحامل.
أعراض فقر الدم أثناء الحمل
في فترة الحمل، يمكن أن يكون فقر الدم أمرًا شائعًا، ويعرف أيضًا باسم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. بعض الأعراض التي قد تظهر عند النساء الحوامل الذين يعانون من فقر الدم تشمل:
- التعب والإرهاق: قد تشعرين بالتعب الزائد وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
- ضيق التنفس: قد تشعرين بضيق التنفس أو عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- دوخة ودوار: قد تشعرين بالدوخة أو الدوار بشكل مستمر.
- تساقط الشعر: يمكن أن يكون تساقط الشعر إحدى العلامات الشائعة لفقر الدم.
- تسارع دقات القلب: يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى زيادة في معدل ضربات القلب.
- فقدان الشهية: قد تفقدين الشهية أو تجدين صعوبة في تناول الطعام.
إذا كنت تشعرين بأي من هذه الأعراض، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى تعديل في النظام الغذائي أو تناول مكملات الحديد أو أي علاج آخر يلائم وضعك أثناء الحمل.
أسباب وعوامل خطر فقر الدم أثناء الحمل
هناك عدة أسباب وعوامل خطر قد تزيد من احتمالية تطور فقر الدم أثناء الحمل. من بين هذه العوامل:
- نقص الحديد: يعتبر نقص الحديد هو السبب الرئيسي لفقر الدم أثناء الحمل. الحديد ضروري لتكوين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء.
- التكرار الحملي: في الحملات المتكررة بسرعة، قد يتراكم استهلاك الحديد مما يزيد من احتمالية فقر الدم.
- التوائم: في الحمل بتوائم، يكون هناك حاجة مضاعفة إلى الحديد، مما يجعل النساء الحوامل بتوائم أكثر عرضة لفقر الدم.
- أمراض الجهاز الهضمي: بعض الأمراض مثل مرض الكرون والتهاب الأمعاء يمكن أن تؤثر على امتصاص الحديد من الأمعاء.
- نقص الفيتامينات والمعادن الأخرى: مثل فيتامين B12 وفيتامين C، يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر إلى فقر الدم.
- الإرهاق الجسدي الزائد: نمط حياة مزدحم أو نقص الراحة والنوم يمكن أن يزيد من فرص حدوث فقر الدم.
- مشاكل في الكلى: قد تسبب بعض الأمراض الكلوية صعوبات في تنظيم إنتاج الهيموغلوبين.
- نقص الحديد في النظام الغذائي: عدم تناول كميات كافية من الطعام الذي يحتوي على الحديد يمكن أن يكون عاملاً مساهمًا.
علاج فقر الدم أثناء الحمل
- يتم علاج فقر الدم حسب المُسب له: إذا كان بسبب نقص الحديد وتميُّع الدم، فإن علاجه يُتضمن إضافة الحديد. تبدأ بأخذ المكمّلات الغذائية في الثلث الثاني من الحمل ويُمكن تناول المكمّلات الغذائية عدّة مرات في اليوم، يُعتبر ذلك أمراً سليماً خلال الحمل.
- نقص حمض الفوليك: هو فيتامين ضروري لعملية إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهو موجود في الخضار الخضراء، وموجود أيضاً في الكبدة والفستق (الفول السوداني). كما تزيد الحاجة أثناء الحمل إلى حمض الفوليك.
يكفي مخزون حامض الفوليك في الكبد لستة أسابيع، لذلك من المُفضل إضافته أثناء الحمل. حيث تحتوي مُعظم مُكمّلات الحديد أيضاً على حمض الفوليك. من المُفضل البدء في تناول حمض الفوليك قبل ثلاثة أشهر من الحمل(المخطط له)، لأن وجوده في الدم بنسبة عالية يخفف من تشوُّهات الجنين، مثل التشوُّهات في الجهاز العصبي المركزي.
الأثار الجانبية لمكمّلات الحديد
- غثيان.
- إمساك .
- تغير لون البراز.
ملاحظة: إن عصير الحمضيات الذي يحتوي على فيتامين c يزيد من عملية امتصاص الحديد، أما تناول الحديد مع الأدوية المضادة الحموضة، يُقلل من امتصاص الحديد.
الوقاية من فقر الدم اثناء الحمل
- إتباع نظام غذائي متوازن.
- أخذ مكملات الحديد وحمض الفوليك.
تحتوي الأطعمة التالية على الحديد: الكبد، اللحوم، الأسماك( السردين والأنشوفي)، اللفت، بروكلي والبقوليات. أيضاً مُنتجات القمح الكامل مثل( الحبوب، الارز، المعكرونة والخبز).
واخيراً يجب أن تستمر النساء اللواتي يعانين من فقر الدم، في تناول المكمّلات الغذائية لعدة أشهر إضافية، حتى بعد عودة نسبة مستوى الدم للمستوى الطبيعي.