مفهوم السجل الطبي قانونياً:
السجل الطبي: هو عبارة عن نص طبي وقانوني وبموجب اللوائح المتواجدة لدى المريض لديه الحق بما في ذلك ملاحظات الطبيب وقراراته وفي هذا والحق في تصحيح الخطأ. ومع ذلك، قد يكون من الصعب الحصول عليها. قد تكون السجلات الإلكترونية غير موثوقة أو غير كاملة، وفقًا لدراسة أجراها مكتب المنسق الوطني لتكنولوجيا المعلومات الصحية.
ومع ذلك، هناك شيء ما يتغير. مؤسس مشروع يسمى (OpenNotes) هو توم ديلبانكو، المدير الإداري في كلية الطب بجامعة هارفارد. كنهج طبي، يتم تشجيع الأطباء على مشاركة نتائجهم بشكل أكثر فعالية وسرعة مع المرضى وبناء ثقة المريض والأطباء ويفضل أن يكون ذلك من خلال بوابات الإنترنت الآمنة.
يقول ديلبانكو: “نحن ننظر إلى (OpenNotes) كدواء جديد”. إنه دواء جيد جدًا للغالبية العظمى من المرضى؛ يتيح لك الشعور بمزيد من التحكم، ويساعدك على إدارة أدويتك بشكل أفضل، ويساعدك على أن تصبح أكثر دراية بصحتك، ويساعدك على أن تكون أكثر راحة في الزيارة التالية.
دراسات في السجل الطبي:
وجدت إحدى الدراسات أنّ المرضى الذين يقرؤون سجلاتهم يمكنهم تناول أدويتهم الموصوفة لهم من قبل طبيبهم بشكل أفضل وتبني عادات صحية. أيضًا، يعّد التحرك نحو فتح الملاحظات أحد الأسباب التي جعلت بعض الأطباء يقولون أنهم سيترددون في تسجيل تعليق مسيء في سجل الطبي للمريض.
تقول سافيتري فيدسون، دكتوراة في الطب من مركز الأخلاقيات الطبية والسياسة الصحية في كلية بايلور للطب في هيوستن، أنّها تتجنب تدوين الملاحظات إذا أدلى المريض بتعليق غير مناسب لها. كان المرضى يسألونها غالبًا عندما كانت أصغر سنًا، على سبيل المثال، ما إذا كانت كبيرة بما يكفي لممارسة الطب. الشيء الذي من المفترض أن تكون حذراً بشأنه. حيث يعني أن المستند القانوني هو مخطط المعلومات الرسومي.
وقال يون ماكدوغال، دكتوراه في الطب، أنه لن ينشر تعليقات سلبية على سجل الطبي للمريض. أولاً لا علاقة له بخطة الإنعاش. ثانيًا، يحق للمرضى مراجعة سجلهم، لذلك لا يتم بناء علاقات لوضع أي شيء في مكانه.