اقرأ في هذا المقال
- تعريف رأرأة العين
- ما الذي يسبب الرأرأة؟
- ما هي أعراض رأرأة؟
- تشخيص الرأرأة في العين
- كيف يتم علاج الرأرأة؟
- نصائح للعيش مع الرأرأة
- ما هي أشكال الرأرأة؟
تعريف رأرأة العين:
الرأرأة في العين وبالإنجليزية (Nystagmus): هي عبارة عن حالة طبية تتمثل في حركات العين اللاإرادية التي تُكتسب في مراحل الطُّفولة، أو في مراحل لاحقة من الحياة. تتحرك العين لأعلى ولأسفل، جنبًا إلى جنب أو في دائرة، وهذا ما يسمى الرأرأة أو “العيون الراقصة”، إنها حالة لا يمكنك فيها التحكم في حركات العين.
ما الذي يسبب الرأرأة؟
يتحكم الدماغ في حركة العين تتحرك عيناك تلقائيًا للتكيف عندما تحرك رأسك قليلاً، يؤدي هذا إلى استقرار الصورة التي تنظر إليها حتى ترى صورة أكثر وضوحًا في الأشخاص المصابين بالرأرأة، لا تعمل مناطق الدماغ التي تتحكم في حركات العين بشكل صحيح.
في بعض الحالات ليس من الواضح سبب إصابة شخص ما بالرأرأة ،أمّا في حالات أخرى قد تكون الرأرأة مرتبطة بمشاكل أخرى في العين.يمكن أن ترتبط الرأرأة بما يلي:
- الوراثة، إصابة احد من العائلة بالرأرأة.
- التصبغ في الجلد.
- مشاكل أخرى في العين ومنها، إعتام عدسة العين والحول ومشاكل التركيز.
- مشاكل الأذن الداخلية، مثل مرض مينيير.
- السكتة الدماغية.
- إصابة في الرأس.
- استخدام بعض الأدوية، مثل الليثيوم أو الأدوية المضادة للتشنج.
ما هي أعراض رأرأة؟
يتمثل العرض الرئيسي للرأرأة في حركة العين السريعة التي لا يمكن السيطرة عليها عادة ما تكون الحركة من جانب إلى جانب، يمكن أن يكون أيضًا لأعلى ولأسفل أو دائري يمكن أن تختلف الحركة بين بطيئة وسريعة، وعادة ما تحدث في كلتا العينين.
بالإضافة إلى حركة العين السريعة، تشمل أعراض الرأرأة ما يلي:
- حساسية للضوء.
- دوخة.
- صعوبة الرؤية في الظلام.
- مشاكل في الرؤية.
- عقد الرأس في وضع مستدير أو مائل.
- الشعور بأن العالم يهتز.
تشخيص الرأرأة في العين:
يتم تشخيص الرأرأة بواسطة طبيب عيون يفحص داخل عينيك ويختبر رؤيتك، سيبحث طبيب العيون أيضًا عن مشاكل العين الأخرى التي قد تكون مرتبطة بالرأرأة، يمكن أن تشمل هذه المشاكل الحَوَل (انحراف العينين)، إعتام عدسة العين، أو مشكلة في العين، الشبكية أو العصب البصري.
تتمثل إحدى طرق رؤية الرأرأة في تدوير الشخص لمدة 30 ثانية، والتوقف ثم جعله يحاول التحديق في شيء ما إذا كان لديهم رأرأة، فإن عيونهم ستتحرك أولاً ببطء في اتجاه واحد، ثم تتحرك بسرعة في الاتجاه المعاكس.
الفحوصات الأخرى التي يمكن استخدامها لتشخيص الرأرأة هي:
- تسجيلات حركة العين (لتأكيد نوع الرأرأة والاطلاع على تفاصيل حركات العين).
- فحص الأذن.
- فحص عصبي.
- فحوصات للحصول على صور للدماغ، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
كيف يتم علاج الرأرأة؟
يعتمد علاج الرأرأة على السبب، لا يمكن علاج الأشخاص الذين يولدون مصابين بالرأرأة من هذه الحالة ومع ذلك ، قد يستفيدون من النظارات أو العدسات اللاصقة، هذا لا يصلح الرأرأة ، لكن وجود رؤية أوضح يمكن أن يساعد في إبطاء حركات العين.
نادرًا ما تُجرى الجراحة لإعادة عضلات العين التي تحرك العينين هذا يمنع الرأس من الحاجة إلى الدوران بعيدًا لمنع العينين من الحركة ومع ذلك، فإن الجراحة لا تصحح أو تعالج الرأرأة، إنه يسمح فقط لشخص ما بإبقاء رأسه في وضع أكثر راحة للحد من حركة العين.
في بعض الأحيان، يمكن أن تختفي الرأرأة المكتسبة يحدث هذا إذا تم علاج الحالة التي تسبب الرأرأة يمكن أن يشمل ذلك علاج مشكلة طبية أو التوقف عن تعاطي المخدرات أو الكحول.
نصائح للعيش مع الرأرأة:
- هناك أشياء يمكنك القيام بها في المنزل لتسهيل التعامل مع “عيونك الراقصة”، استخدم الكتب ذات الطباعة الكبيرة ورفع حجم الطباعة على جهاز الكمبيوتر والجهاز اللوحي والهاتف قد يساعد المزيد من الإضاءة في الرؤية أيضًا.
- إذا كان طفلك يعاني من رأرأة شجّعه على استخدام عينيه تعتبر الألعاب الكبيرة وذات الألوان الزاهية أسهل في الاستخدام، اختر الألعاب التي تصدر ضوضاء ولها قوام فريد.
- دع طفلك يحمل الكتب بالقرب من عينيه ورأسه مائل. دعه يرتدي قبعة أو نظارات ملونة، حتى في الداخل – لتقليل الوهج.
- تحدث إلى معلم طفلك لتسهيل الأمور في المدرسة، سيكون من الصعب عليه مشاركة الكتب أو الأوراق، دعه يختار مكان الجلوس حتى يتمكن من رؤية السبورة والمعلم.
ما هي أشكال الرأرأة؟
- رأرأة طفولية: غالبًا ما يتطور عند عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر، تميل العينان إلى التحرك بشكل أفقي يتأرجح غالبًا ما يرتبط بحالات أخرى، مثل المهق، والغياب الخلقي للقزحية (الجزء الملون من العين)، والأعصاب البصرية المتخلفة وإعتام عدسة العين الخلقي.
- رأرأةمكتسبة: يتطور لاحقًا في مرحلة الطفولة أو البلوغ غالبًا ما يكون السبب غير معروف ولكن قد يكون بسبب الجهاز العصبي المركزي واضطرابات التمثيل الغذائي أو تسمم الكحول والأدوية.