غالبًا ما يكون من الصعب تشخيص سرطان المبيض في مراحله المُبكّرة؛ لأن الأعراض مشابهة لأعراض الحالات الأخرى. يجب على أيّ شخص زيارة الطبيب إذا كان يُعاني من أعراض بطنية غير مُبررة تستمر لأكثر من أسبوعين.
قد يكون من الصعب أيضًا الكشف عن سرطان المبيض مُبكّرًا؛ لأن المبيضين صغيران ويقعان في عمق البطن، ممّا يجعل أيّ نمو قد يصعب عليهم الشعور به.
ما هي العلامات المبكرة لسرطان المبيض؟
لا يُسبب سرطان المبيض أيّ أعراض ملحوظة في المراحل المُبكّرة. تميل الأعراض الأكثر ارتباطًا بسرطان المبيض إلى التطوّر في المراحل المُتأخرة من الحالة، حيث يضغط النمو على المثانة والرحم والمستقيم.
ومع ذلك، يُمكن أن تتطوّر أعراض سرطان المبيض هذه في أيّ مرحلة من مراحل الحالة وتشمل:
- النفخ.
- ألم أو تشنج في الحوض أو البطن.
- الشعور بالشبع بسرعة بعد تناول الطعام أو قلة الشهية.
- عسر الهضم أو اضطراب المعدة.
- غثيان.
- الحاجة للتبوّل بشكل مُتكرر أو عاجل أكثر من المُعتاد.
- ضغط في أسفل الظهر أو الحوض.
- استنفاد غير مُبرر.
- ألم في الظهر.
- إمساك.
- زيادة محيط البطن أو انتفاخ البطن.
- تغييرات الحيض.
- فقدان الوزن.
يُمكن أن تكون هذه الأعراض بسبب مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى، والتي غالبًا ما تستجيب للعلاج الأساسي أو تختفي من تلقاء نفسها. ومع ذلك، إذا تطوّرت هذه الأعراض فجأة واستمرت، أو استمرت أكثر أو أقل يوميًا بغض النظر عن العلاج الأساسي، فقم بزيارة الطبيب للتشخيص لأنها قد تكون من أعراض سرطان المبيض.
نظرًا لأنه من الصعب تشخيص سرطان المبيض في مرحلة مُبكّرة، تقترح مُعظم السلطات الصحية أن أفضل طريقة للمُساعدة في تقليل فرص الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان المبيض هي من خلال اتباع نهج إيجابي واستباقي تجاه المرض.
لضمان أفضل النتائج، يجب على الشخص التحدث إلى طبيب أمراض النساء حول أيّ أعراض مُحتملة في أقرب وقت مُمكن. يُمكن أن تشمل العلامات أيّ أعراض غير مفسرة لسرطان المبيض، أو أيّ أعراض جديدة في البطن أو الحوض، والتي:
- لا علاقة لها بحالة أخرى تم تشخيصها.
- لا تستجيب للعلاج الأساسي، على سبيل المثال، آلام الظهر التي لا تختفي مع الراحة والجليد، أو عسر الهضم الذي لا يتحسن مع تغييرات النظام الغذائي ومُمارسة الرياضة.
- تستمر لأكثر من أسبوعين.
- تحدث لأكثر من 12 يومًا في الشهر.
عوامل خطر سرطان المبيض:
عوامل الخطر التي قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض من الآخرين تشمل:
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان الرحم.
- وجود جين BRCA1 و BRAC2.
- مصاب بمتلازمة لينش.
- بدانة.
- بعض أدوية الخصوبة والهرمونات.
- العمر، مُعظم الحالات تتطوّر بعد انقطاع الطمث.
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي أو الجهاز الهضمي التحدث مع الطبيب حول الخضوع للاستشارة الوراثية لاختبار ما إذا كانوا يحملون طفرات جينية محددة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض. تتضمن العوامل التي قد تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بشكل عام ما يلي:
- إذا كانت المرأة حامل.
- اختيار الرضاعة الطبيعية.
- استخدام أدوية منع الحمل عن طريق الفم لمدة 5 سنوات على الأقل.
- إجراء عمليات جراحية في الجهاز التناسلي، مثل استئصال الرحم أو إزالة المبيض.