ما هي هرمونات الحمل؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي هرمونات الحمل؟

يحدث في فترة الحمل تغير في مستويات الهرمونات التي يُمكن أن يكون لها تأثيرات عديدة. ومن هذه الهرمونات ما يلي:

1- موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)

هرمون hCG هو هرمون مُهم في الحمل المُبكّر. يتم إنتاجه بواسطة المشيمة بعد زرع البويضة داخل الرحم ويدعم وظيفة الجسم الأصفر. الجسم الأصفر، هو هيكل مؤقت في المبيض ينتج هرمونات رئيسية أخرى أثناء الحمل المُبكّر.

هرمون hCG هو أيضًا الهرمون الذي تم اكتشافه من خلال اختبارات الحمل. يزيد تركيزه من الحمل ويصل إلى الذروة بعد 8-11 أسبوعًا. في الأيام القليلة الأولى بعد الحمل، تكون مستوياته منخفضة جدًا بحيث لا يُمكن اكتشافها باستخدام اختبارات الحمل، ولكن بعد الغرس تتضاعف مستوياته كل 48 ساعة.

2- هرمون البروجسترون

  • خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ينتج الجسم الأصفر هرمون البروجسترون. بعد 8-12 أسبوعًا، تتولى المشيمة السيطرة عليها.
  • يُحفّز البروجسترون نمو الأوعية الدموية التي تغذي بطانة الرحم. كما أنه يُحفّز البطانة لإطلاق المغذيات، وتوفير التغذية للجنين المُبكّر. بالإضافة إلى ذلك، يمنع البروجسترون تقلّص العضلات الملساء للرحم بحيث ينمو كما ينمو الطفل.

تستمر مستويات البروجسترون في الارتفاع مع تقدم الحمل. جنبًا إلى جنب مع هرمون الإستروجين، فإنَّه يُعزز نمو أنسجة الثدي وتنمية قناة الحليب. يمنع البروجسترون الرضاعة أثناء الحمل، والتي تبدأ فقط عندما تنخفض المستويات بعد الولادة. يلعب هذا الهرمون أيضًا دورًا مُهمة في التحضير للولادة، فهو يقوي عضلات جدار الحوض المطلوبة للمخاض.

3- هرمون الإستروجين

كما هو الحال مع البروجسترون، ينتج الجسم الأصفر هرمون الإستروجين في المراحل المُبكّرة من الحمل قبل تولي المشيمة. الإستروجين هو في الواقع مجموعة جماعية من المركبات المماثلة استرون واسترايدول واستيرول.

يُساعد الإستروجين الرحم على النمو ويحافظ على البطانة. وهو يدعم نمو الجنين، بما في ذلك تطوير الأعضاء والأنظمة الجسدية. كما أنه ينشط وينظم إنتاج هرمونات الحمل الهامة الأخرى.

4- هرمون البرولاكتين

البرولاكتين، هو الهرمون الرئيسي اللازم لتحفيز إنتاج حليب الثدي. يوسع الغدد الثديية للاستعداد لذلك (على الرغم من أن مستويات البروجسترون كما لوحظ سابقًا تمنع الرضاعة حتى ولادة الطفل). البرولاكتين له أدوار أخرى لا علاقة لها بإنتاج الحليب. يُساهم في نمو رئتي الجنين والدماغ وكذلك في الجهاز المناعي للأم الذي يتحمل الجنين.

5- هرمون الريلاكسين

تكون مستويات هرمون الريلاكسين أعلى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكنها موجودة طوال الوقت. له عدة أدوار، بما في ذلك منع تقلّص عضلات الرحم لمنع الولادة المُبكّرة. يُعطي اسم هرمون الريلاكسين فكرة عن أدوارها الأكثر أهمية. يريح الأوعية الدموية، ممّا يزيد من تدفق الدم إلى المشيمة والكليتين. وهذا يُساعد جسم الأم على التعامل مع الطلب المتزايد على الأكسجين والمغذيات من الطفل النامي.

يُساعد هرمون الريلاكسين على الاستعداد للولادة. كما يريح المفاصل في الحوض ويلين ويوسع عنق الرحم لتسهيل ولادة الطفل.

6- هرمون الأوكسيتوسين

يظهر الأوكسيتوسين بكميات كبيرة فقط قرب نهاية الحمل، على الرغم من وجوده بكميات أقل قبل ذلك. ترتفع مستوياته عندما يبدأ المخاض، ممّا يؤدي إلى تقلّصات. إذا لم يبدأ المخاض بشكل طبيعي، يُمكن استخدام الأوكسيتوسين الاصطناعي للحث عليه.


شارك المقالة: