عندما يحدث موقف مُرهق ويحصل لديك تسارع في دقات القلب، وتبدأ اليدين بالتعرّق، تكون قد واجهت حالة توتر أو خوف. هذه الاستجابة تنبع من هرمون الأدرينالين. يُعرف هذا الهرمون أيضاً باسم الإيبينيفرين، وهو جزء أساسي من استجابة الجسم للتوتر أو الخوف، لكن التعرّض المُفرط للتوتر يُمكن أن يضر بالصحة.
يتم إنتاج الأدرينالين في النخاع في الغدة الكظرية، وكذلك بعض الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي. في غضون بضع دقائق خلال موقف مُرهق، يتم إطلاق الأدرينالين بسرعة في الدم، وإرسال نبضات للأعضاء لإنشاء استجابة محددة.
ما هي وظيفة الأدرينالين؟
الأدرينالين يثير استجابة الجسم للتوتر أو الخوف. يُؤدي هذا التفاعل إلى تمدد ممرات الهواء لتزويد العضلات بالأكسجين الذي تحتاجه إما لمُحاربة الخطر أو الهرب. ويُؤدي الأدرينالين أيضاً إلى تحريك الأوعية الدموية؛ لإعادة توجيه الدم نحو مجموعات العضلات الرئيسية، بما في ذلك القلب والرئتين. تتناقص أيضاً قدرة الجسم على الشعور بالألم نتيجة للأدرينالين، ولهذا السبب يُمكن للشخص الاستمرار في الجري أو مُكافحة الخطر حتى عند الإصابة.
الأدرينالين يُسبب زيادة ملحوظة في القوة والأداء، وكذلك زيادة الوعي، في الأوقات العصيبة. بعد أن يهدأ أو يخف التوتر، يُمكن أن يستمر تأثير الأدرينالين لمدة تصل إلى ساعة.