الصدمة التأقية هي أخطر رد فعل تحسسي لحساسية الجلد يمكن أن يؤثر على الجسم كاملاً، مما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والوفاة.
متى تكون حساسية الجلد خطيرة؟
- في حالة الصدمة التأقية، لا تكون الأعراض موضعية فحسب بل تؤثر على جسم الإنسان، إنه رد فعل الكائن الحي الأكثر عنفًا لمسببات حساسية الجلد، حيث يتم إطلاق مادة الهيستامين في البداية بكميات متزايدة، وهذا بدوره يؤدي إلى تفاعل متسلسل أولاً تتمدد الأوعية الدموية، ثم ينخفض ضغط الدم بسرعة، مما يعني أن الأعضاء الحيوية لم تعد تزود بالدم أو يتم إمدادها بكميات أقل من الدم.
- هذا وحده يمكن أن يكسر الحلقة الحيوية بحيث يموت الشخص المعني في أسوأ الأحوال، بالإضافة إلى ذلك مع مثل هذه الصدمة يتسرب السائل من الأوعية والذي يتراكم بعد ذلك في الأنسجة على شكل وذمة، في منطقة الحنجرة مثل هذه الانتفاخات تهدد الحياة، كما يمكن أن يسبب الهيستامين أيضًا تشنجات في الشعب الهوائية بحيث يعاني الشخص المصاب من ضيق حاد في التنفس.
- تظهر خطورة حساسية الجلد بسرعة كبيرة بعد ملامسة المشغل ذي الصلة، وتشمل هذه الأمور لدغات الحشرات أو بعض الأدوية أو الأطعمة مثل الفول السوداني والكرفس والحليب والأسماك والمحار أو بيض الدجاج، إذا لامس الجلد مواد معينة مثل الأدوية الخاصة أو اللاتكس، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى رد فعل مفرط، ومع ذلك نادرًا ما يحدث هذا مع مادة اللاتكس.
كلما ظهرت الأعراض مبكرًا زادت خطورة الأمر على المصاب بحساسية الجلد لذلك من الضروري التعرف على الأعراض في أقرب وقت ممكن، والأعراض الأكثر شيوعًا التي تنذر بخطورة حساسية الجلد هي:
- احمرار الجلد على شكل خلايا النحل أو تورم الأطراف، وحكة شديدة في الجلد أو الغشاء المخاطي.
- حكة الحلق.
- صعوبة في البلع وغثيان وقيء.
- صداع الرأس.
- ضيق في التنفس ونوبة ربو.
- الأرق والقلق.
- ضبابية في الوعي.
- النبض المتسارع أو البطيء.
- في ردود الفعل الشديدة تسرب البول والبراز.
- فقدان الوعي وتوقف التنفس.