يُمكن أن يحدث الصداع الهرموني بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والمحفزات الغذائية. في النساء تُعتبر مستويات الهرمونات المُتقلبة عاملاً رئيسيًا يُساهم في الصداع المُزمن والصداع النصفي (الهرموني).
تتغير مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث وتتأثر أيضًا بموانع الحمل الفموية والعلاجات البديلة بالهرمونات. كما يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية والعلاجات الأخرى لتخفيف الصداع. غالبًا ما تجد النساء اللواتي يُعانين من الصداع الهرموني الراحة أثناء الحمل أو عند الوصول إلى سن اليأس.
مضاعفات الصداع الهرموني:
الأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي (الهرموني) بشكل عام هم أكثر عرضة للإصابة:
- كآبة.
- القلق.
- اضطرابات النوم.
النساء اللواتي يُعانين من الصداع الهرموني المُتكرر أو الصداع النصفي الحيضي عرضة للإصابة بهذه المضاعفات. كما تُعتبر موانع الحمل الفموية وهرمون الإستروجين آمنة لكثير من النساء، ولكنها مُرتبطة أيضًا بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية. النساء المُصابات بارتفاع ضغط الدم أو تاريخ عائلي من السكتة الدماغية مُعرّضات بشكل خاص للخطر. يجب طلب العناية الطبية الطارئة على الفور إذا كنت تُعاني من صداع وأعراض مُفاجئة وحادة مثل:
- الدوخة.
- تصلّب الرقبة.
- طفح جلدي.
- ضيق في التنفس.
- فقدان البصر.
- أيّ أعراض شديدة أخرى.
منع الصداع الهرموني:
إذا كان لديك فترات من الدورة الشهرية غير مُنتظمة، فقد يوصي الطبيب بأدوية وقائية. سوف يبدأ هذا قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية ويستمر حتى أسبوعين. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة للأدوية اليومية.
يجب على أي شخص يُعاني من الصداع الهرموني الاحتفاظ بمفكرة للصداع لتتبع الدورة الشهرية والنظام الغذائي والنوم وعادات التمرين. سوف يُساعد ذلك في تحديد المحفزات المُحتملة.
إذا كنت تتناول موانع الحمل الفموية، فيجب على الشخص أن يسأل الطبيب إذا كان يستطيع:
- التبديل إلى نظام يتضمن أيام علاج وهمي أقل أو عدم استخدام العلاج الوهمي أبداً.
- تناول حبوب منع الحمل مع جرعة أقل من هرمون الإستروجين.
- تناول حبوب هرمون الإستروجين بجرعات منخفضة بدلاً من أيام الدواء الوهمي.
- وضع اللاصقة التي تحتوي على هرمون الإستروجين في أيام الدواء الوهمي.
- قم بالتبديل إلى حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستين فقط.
- إذا كنت لا تتناول حاليًا حبوب منع الحمل، ففكر في سؤال الطبيب إذا كان تناولها مُفيداً وهل قد يُقلّل من الصداع الهرموني.
