اللبتين: هو هرمون يُفرز من الخلايا الدهنية التي تُساعد على تنظيم وزن الجسم. يُشتق اسم اللبتين من الكلمة اليونانية “leptos”. ويشار إليها أحيانًا باسم “مراقب الدهون”. اللبتين له تأثير كبير جداً عندما نفقد الوزن. هذا الهرمون يُحفّز زيادة الشهية عند الأشخاص؛ ممّا يُؤدي إلى زيادة تناول الطعام.
ما الذي يسبب مقاومة الليبتين؟
تم تحديد العديد من الآليات المُحتملة وراء مقاومة اللبتين. وهي تشمل:
- الالتهاب: من المُحتمل أن تكون الإشارات الالتهابية في منطقة ما تحت المهاد سببًا مهمًا لمقاومة اللبتين في كل من الحيوانات والبشر.
- الأحماض الدهنية الحرة: وجود أحماض دهنية حرة عالية في مجرى الدم قد يزيد من التمثيل الغذائي للدهون في الدماغ ويتداخل مع إشارات اللبتين.
- وجود كميات كبيرة من هرمون اللبتين: يبدو أن وجود مستويات عالية من اللبتين في المقام الأول يُسبب مقاومة لبتين.
يتم تضخيم مُعظم هذه العوامل من خلال السمنة، ممّا يعني أنه يُمكن الوقوع في حلقة مفرغة من اكتساب الوزن وزيادة مقاومة اللبتين بمرور الوقت.
هل يمكن عكس مقاومة اللبتين؟
إذا كان لديك الكثير من الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن، فمن المُحتمل أنك تعاني من مُقاومة هرمون اللبتين. ليس من الواضح تمامًا كيف يُمكن عكس مقاومة اللبتين، على الرغم من أن النظريات كثيرة.
يعتقد بعض الباحثين أن تقليل الالتهاب الناجم عن النظام الغذائي قد يُساعد في عكس مقاومة الليبتين. من المُحتمل أيضًا أن يكون التركيز على نمط حياة صحي شامل استراتيجية فعّالة. وهناك العديد من الأشياء التي يُمكن القيام بها:
- تجنّب الأطعمة المصنعة: الأطعمة عالية المُعالجة قد تضر بسلامة الأمعاء وتُسبب الالتهاب.
- تناول الألياف القابلة للذوبان: يُمكن أن يُساعد تناول الألياف القابلة للذوبان في تحسين صحة الأمعاء وقد يحمي من السمنة.
- التمارين الرياضية: قد يُساعد النشاط البدني على عكس مقاومة اللبتين.
- النوم: قلة النوم مُتورطة في مشاكل اللبتين.
- خفض الدهون الثلاثية: يُمكن أن يمنع ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية انتقال اللبتين من الدم إلى الدماغ. أفضل طريقة لخفض الدهون الثلاثية هي تقليل تناول الكربوهيدرات.
- تناول البروتين: يُمكن أن يُسبب تناول الكثير من البروتين فقدانًا تلقائيًا للوزن، والذي قد ينجم عن تحسّن في حساسية اللبتين.