الغدة النخامية: هي أحد الغدد الصمّاء، تقع هذه الغدة أسفل الدماغ وترتبط بمنطقة ما تحت المهاد. تقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات المُختلفة التي تتحكم بمختلف الوظائف الهامة في الجسم. كما أن للغدة النخامية وظيفة أساسية وهي الحفاظ على توازن الجسم، حيث تمثّل نقطة اتصال بين الغدد الصماء.
يستجيب ما تحت المهاد لمجموعة متنوعة من الإشارات من البيئة الداخلية والخارجية، بما في ذلك درجة حرارة الجسم والجوع والشعور بالاكتئاب بعد تناول الطعام وضغط الدم ومستويات الهرمونات في الدورة الدموية.
أمراض الغدة النخامية هو أيّ اضطراب يمنع الغدة النخامية من العمل بشكل صحيح. يصعب تحديد وتشخيص هذه الأمراض؛ لأن الغدة النخامية لديها مجموعة واسعة من الوظائف في نظام الغدد الصماء. وفي هذه الحالات، هناك بعض الاختبارات الهرمونية التي قد يصفها الأطباء للوصول إلى سبب الاضطراب.
أسباب أمراض الغدة النخامية:
أكثر الأسباب شيوعًا لأمراض الغدة النخامية هي الإصابات التي تُصيب الرأس والتي تُصيب الغدة النخامية. يُمكن للجراحات والإشعاع والأورام أيضًا أن تُسبب المرض في منطقة ما تحت المهاد. بعض أمراض تحت المهاد لها صلة وراثية بأمراض الغدة النخامية. على سبيل المثال، تتسبب مُتلازمة كالمان في حدوث مشاكل تحت المهاد لدى الأطفال.
يبدو أن مشاكل المهاد أيضًا لها صلة وراثية في متلازمة برادر ويلي. هذه هي الحالة التي يُؤدي فيها كروموسوم مفقود إلى قصر القامة وخلل وظيفي في المهاد. ويُمكن أن تشمل الأسباب الإضافية لأمراض الغدة النخامية ما يلي:
- اضطرابات الأكل، مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية.
- الاضطرابات الوراثية التي تُسبب تراكم الحديد الزائد في الجسم.
- سوء التغذية.
- الالتهابات.
- نزيف شديد.
أعراض أمراض الغدة النخامية:
تختلف أعراض اضطرابات أعراض أمراض الغدة النخامية تبعاُ لنقص الهرمونات. وقد تظهر على الأطفال علامات نمو غير طبيعي وبلوغ غير طبيعي. قد تظهر على البالغين أعراض مُرتبطة بالهرمونات المُختلفة التي لا يُمكن أن تنتجها أجسامهم.
عادةً ما يكون هناك ارتباط يُمكن تتبعه بين الهرمونات الغائبة والأعراض التي تنتجها في الجسم. قد تشمل أعراض الورم عدم وضوح الرؤية والصداع. كما أن انخفاض وظيفة الغدة الكظرية قد ينتج عنه أعراض مثل الضعف والدوار. وتشمل الأعراض الناتجة عن فرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
- حساسية للحرارة.
- القلق.
- شعور سريع الانفعال.
- تقلب المزاج.
- التعب وصعوبة النوم.
- عدم وجود الدافع الجنسي.
- إسهال.
- العطش المستمر.
- حكة.
