عوامل خطر سرطان البنكرياس

اقرأ في هذا المقال


عامل الخطر هو أيّ شيء يزيد من فرصتك في الإصابة بمرض مثل السرطان. السرطانات المختلفة لها عوامل الخطر المختلفة. يمكن تغيير بعض عوامل الخطر، مثل التدخين. لا يمكن تغيير الآخرين، مثل عمر الشخص أو تاريخ العائلة.

في بعض الحالات، قد يكون هناك عامل قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو يكون له تأثير غير واضح. لا يُعد هذا أحد عوامل الخطر.

وجود عامل خطر، أو حتى الكثير، لا يعني أنّك ستصاب بالسرطان. وقد يكون لدى بعض الأشخاص الذين يصابون بالسرطان عوامل خطر معروفة أو معدومة.

عوامل خطر سرطان البنكرياس التي يمكن تغيرها

أولاً: تعاطي التبغ

التدخين هو واحد من أهم عوامل الخطر لـ سرطان البنكرياس. إنّ خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يزيد بحوالي الضعف بين المدخنين مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا قط. ويُعتقد أنّ حوالي 25 ٪ من سرطانات البنكرياس سببها تدخين السجائر.

ثانياً: زيادة الوزن

زيادة الوزن (السمنة) هي عامل خطر للإصابة بسرطان البنكرياس. الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم [BMI] من 30 أو أكثر) هم أكثر عرضة بنسبة 20 ٪ للإصابة بسرطان البنكرياس.

قد يكون حمل الوزن الزائد حول محيط الخصر عامل خطر حتى عند الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة الوزن.

ثالثاً: مرض السكري

سرطان البنكرياس هو أكثر شيوعاً في مرضى السكري. تم العثور على معظم المخاطر في مرضى السكري من النوع 2. يتزايد هذا النوع من مرض السكري لدى الأطفال والمراهقين مع زيادة السمنة في هذه الفئات العمرية أيضاً. غالباً ما يرتبط النوع الثاني من السكري لدى البالغين بزيادة الوزن أو السمنة. ليس من الواضح ما إذا كان الأشخاص المصابون بـ مرض السكري من النوع 1 (الأحداث) معرضون لخطر أكبر.

رابعاً: التهاب البنكرياس المزمن

يرتبط التهاب البنكرياس المزمن، وهو التهاب طويل الأمد للبنكرياس، بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. وغالباً ما ينظر التهاب البنكرياس المزمن مع تعاطي الكحول بشكل مكثف والتدخين.

خامساً: التعرض لبعض المواد الكيميائية

التعرض الشديد في العمل لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف الجاف والصناعات المعدنية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

عوامل خطر سرطان البنكرياس التي لا يمكن تغيرها

أولاً: العمر

ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس مع تقدم العمر. يبلغ عمر جميع المرضى تقريباً 45 عاماً. متوسط العمر في وقت التشخيص هو 70.

ثانياً: الجنس

الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بقليل من النساء. السبب الرئيسي لانتشار سرطان البنكرياس لدى الرجال هو استخدام التبغ بشكل كبير، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

ثالثاً: العرق

الأمريكيون من أصل أفريقي هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بقليل من البيض. أسباب هذا غير واضحة، ولكن ربما يرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات بعض عوامل الخطر الأخرى لسرطان البنكرياس، مثل السكري والتدخين وزيادة الوزن.

رابعاً: تاريخ العائلة

يبدو أنّ سرطان البنكرياس يعمل في بعض العائلات. في بعض هذه العائلات، يكون الخطر المرتفع نتيجة لمتلازمة وراثية. في العائلات الأخرى، الجين الذي يسبب الخطر المتزايد غير معروف. على الرغم من أنّ تاريخ العائلة عامل خطر، إلا أنّ معظم الأشخاص الذين يصابون بسرطان البنكرياس ليس لديهم تاريخ عائلي له.

خامساً: الجينات الوراثية

يمكن أنّ تنتقل التغييرات الجينية الموروثة (الطفرات) من الأب إلى الطفل. قد تسبب هذه التغييرات الجينية ما يصل إلى 10 ٪ من سرطانات البنكرياس. تؤدي هذه التغييرات في بعض الأحيان إلى متلازمات تشمل زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات أخرى (أو مشاكل صحية أخرى).

سادساً: التهاب البنكرياس المزمن (بسبب تغير الجينات)

يحدث التهاب البنكرياس المزمن في بعض الأحيان بسبب طفرة جينية موروثة. الأشخاص المصابون بهذا الشكل الوراثي (العائلي) من التهاب البنكرياس لديهم خطر كبير في الإصابة بسرطان البنكرياس.

العوامل ذات التأثير غير الواضح على المخاطر

أولاً: الحمية

ربطت بعض الدراسات سرطان البنكرياس بالوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من اللحوم الحمراء والمعالجة (مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد) وانخفاض في الفواكه والخضروات.

ثانياً: الخمول البدني

أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ قلة النشاط البدني قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. ولكن ليس كل الدراسات وجدت هذا.

ثالثاً: شرب القهوة بكثرة

أشارت بعض الدراسات القديمة إلى أنّ تناول القهوة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

رابعاً: تعاطي الكحول

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين تعاطي الكحول بكميات كبيرة وسرطان البنكرياس. لا يزال هذا الرابط غير مؤكد، لكن تعاطي الكحول بكميات كبيرة يمكن أنّ يؤدي إلى حالات مثل التهاب البنكرياس المزمن، والذي يُعرف أنّه يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

خامساً: العدوى

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ إصابة المعدة بالبكتيريا المسببة للقرحة Helicobacter pylori (H. pylori) أو الإصابة بـ التهاب الكبد B قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.


شارك المقالة: