ما هي العوامل التي تسبب العقم؟

اقرأ في هذا المقال


قد تتعرض المرأة خلال فترة حياتها إلى العديد من المضاعفات الصحية والتي قد تؤثر على قدرتها على الإنجاب، وفي بعض الحالات قد يحدث تأخر في حدوث الحمل أو حدوث العقم؛ بسبب الإصابة ببعض الأمراض أو العلاجات الكيماوية التي تؤثر على خصوبة المرأة، لذا سنتحدث في هذه المقال عن عوامل الخطورة التي تسبب حدوث العقم والوقاية من العقم.
العقم: هو عدم مقدرة الأم أو الأب على الإنجاب بشكل نهائي.

عوامل خطيرة تسبب العقم:

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العقم عن عوامل خطرة قد تؤدي إلى حدوث العقم، وهذه بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث العقم لدى المرأة، وهي كالتالي:

  • إنّ التقدم في العمر يقل معدل الخصوبة للمرأة ويقل عدد البويضات التي ينتجها المبيض؛ ممّا يزيد من مخاطر الإصابة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب.
  • اتباع نمط حياة غير صحي، واللجوء إلى التدخين المفرط، شرب الكحول وتناول المخدرات.
  • النحافة بشكل كبير أو المرأة التي تمارس الحمية الغذائية الشديدة.
  • زيادة الوزن بشكل كبير، قد يؤدي إلى حدوث العقم، اذ أنّ زيادة الوزن المفرط قد تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية على المبيض والرحم؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث العقم.
  • الإصابة ببعض الأمراض المنقولة عبر الجنس.
  • بعض أنواع وسائل منع الحمل قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم.
  • التاريخ الوراثي.
  • تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • وحود تشوهات في الرحم أو عنق الرحم.
  • انغلاق قنوات فالوب.

الوقاية من العقم:

للوقاية من العقم وعدم القدرة على الإنجاب يجب على المرأة اتباع الأمور التالية:

  • المراجعة الدورية والمنتظمة عند الطبيب؛ للكشف عن وحود أي أمراض أو اضطرابات في المبيض والرحم.
  • الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التقليل من الوزن الزائد؛ وذلك تحت إشراف أخصائي التغذية؛ كي تكون الحمية مفيدة للجسم.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومفيد في حال كانت المرأة تعانل من النحافة المفرطة، كما يحب عليها الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • عدم تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة طبية.
  • التحدث مع الطبيب حول وسيلة منع الحمل آمنة.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: