قصور الغدة الدرقية:
قصور الغدة الدرقية أو كسل الغدة الدرقية: هو عدم قدرة الغدة على إنتاج أو عدم إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. يُمكن أن تتغير أعراض وعلامات قصور الغدة الدرقية بشكل بطيء جداً.
تنتج الغدة الدرقية الهرمونات وتُفرزها مباشر إلى مجرى الدم، تنتقل هذه الهرمونات إلى جميع أنحاء الجسم. كما تقوم على تنظيم عمليات الأيض المُهمة في الجسم.
وبشكل عام يُؤدي كسل الغدة الدرقية إلى تباطؤ في الوظائف لأعضاء الجسم المُختلفة. كما أن قصور أو كسل الغدة الدرقية يُصيب الأناث في الغالب أكثر من الذكور.
أعراض قصور الغدة الدرقية:
قد تختلف أعراض قصور الغدة الدرقية من شخص لآخر، من أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقية هي زيادة الوزن بشكل كبير جداً والشعور بالتعب العام. ومن علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية:
- التعب العام: حيث يُعَدّ التعب واحد من أكثر أعراض قصور الغدة الدرقية شيوعًا. ويشعر الكثير من الأشخاص الذين يُعانون من الإرهاق الشديد لدرجة أنهم غير قادرين على قضاء يومهم كالمعتاد. ومن المُمكن أن يحدث التعب بغض النظر عن مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص. علاج قصور الغدة الدرقية عادة ما يُحسن مستويات طاقة الناس وعملهم.
- زيادة الوزن: تُساعد هرمونات الغدة الدرقية على تنظيم وزن الجسم وتناول الطعام واستقلاب الدهون والسكر. كما يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من مستويات مُنخفضة من هرمونات الغدة الدرقية تجربة زيادة الوزن وزيادة في مُؤشر كتلة الجسم (BMI) .حتى الحالات الخفيفة من قصور الغدة الدرقية قد تزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة. غالبًا ما يبلغ الأشخاص المُصابون بهذه الحالة عن وجود وجه منتفخ بالإضافة إلى زيادة الوزن حول المعدة أو مناطق أخرى من الجسم.
- التهاب العضلات والمفاصل: قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على عضلات الشخص والمفاصل، تُشير الأبحاث أيضًا إلى وجود صلة بين اضطرابات الغدة الدرقية والتهاب المفاصل الروماتويدي، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية تُسبب تورمًا مُؤلمًا في بطانة المفاصل. العلاج الفعّال لكلا الحالتين سوف يساعد الناس على إدارة الأعراض.
- الشعور بالبرد الدائم: الغدة الدرقية يُمكن أن تُبطئ عملية الأيض، والتي يُمكن أن تُؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية. على هذا النحو، قد يشعر بعض الأشخاص الذين لديهم مستويات مُنخفضة من هرمونات الغدة الدرقية بالبرد طوال الوقت. ويُمكن أن يستمر هذا الشعور بالبرد، حتى في غرفة دافئة أو خلال أشهر الصيف. غالبًا ما يفيد الأشخاص الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقية بأن لديهم أطراف باردة، على الرغم من شعورهم بأن الجسم كله بارد. هذه الأعراض ليست حصرية لقصور الغدة الدرقية، ولكن يُمكن أن تُسبب مشاكل الدورة الدموية أو فقر الدم أن يشعر الناس بالبرد.
- ارتفاع الكوليستيرول: تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيويًا في إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم عن طريق الكبد. انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية يعني أن الكبد يُكافح من أجل القيام بهذه الوظيفة ويُمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول في الدم. تُشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 13 بالمائة من الأفراد المُصابين بارتفاع الكوليسترول يُعانون أيضًا من قصور الغدة الدرقية.
من الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية:
- اكتئاب.
- ألم المفاصل.
- بحة في الصوت.
- تغيرات في الدورة الشهرية لدى النساء.
- تباطؤ في معدل دقات القلب.
