اقرأ في هذا المقال
- آلام الصدر والبطن
- أسباب آلام الصدر والبطن
- أسئلة متكررة حول آلام الصدر والبطن
- ما هو علاج آلام الصدر والبطن
- كيفية الوقاية من آلام الصدر والبطن
- متى يجب أن ترى الطبيب؟
آلام الصدر والبطن:
1- من الممكن أن يحدث ألم في الصدر وألم في البطن معاً، وفي هذه الحالة قد يكون توقيت هذه العلامات قد حدث مصادفة ويتعلق بمشكلات منفصلة. لكن في بعض الأحيان، يكون ألم الصدر والبطن أعراضاً مجمعة لحالة واحدة.
2- يمكن أن يشعر الشخص بألم بطن حاد أو خفيف متقطع أو مستمر. من ناحية أخرى، يمكن أن يشعر ألم الصدر بأنه إحساس بالضيق والحرق في الجزء العلوي من البطن أو أسفل عظم الصدر. يصفه بعض الناس أيضاً بأنه ضغط أو ألم وخز ينتشر في الظهر أو الكتفين.
3- يمكن أن يكون سبب آلام الصدر والبطن أمراً بسيطاً – لكن هذا لا يعني أنه يجب على المريض التخلص من الشعور بعدم الراحة باعتباره مصدر إزعاج بسيط. يمكن أن يشير ألم الصدر أيضاً إلى حالة طبية طارئة، خاصة عندما يصاحبها تعرق أو دوار أو ضيق في التنفس .
أسباب آلام الصدر والبطن:
تشمل الأسباب الشائعة لألم الصدر والبطن ما يلي:
1- الغازات:
يرتبط ألم الغازات بشكل شائع بتقلصات المعدة، لكن يشعر بعض الناس بألم الغازات في الصدر وأجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يشعر هذا النوع من الألم بضيق في منطقة الصدر. قد يحدث بعد تناول وجبة كبيرة أو بعد تناول أطعمة معينة (خضروات، جلوتين، أو منتجات ألبان). وتشمل الأعراض الأخرى من الغاز الإمساك و انتفاخ البطن. قد يساعد خروج الغازات أو التجشؤ في تخفيف الشعور بعدم الراحة.
2- التوتر والقلق:
يمكن أن يسبب التوتر والقلق أيضاً ألماً في الصدر والبطن. يمكن أن تشعر آلام المعدة الناجمة عن القلق مثل الغثيان أو وجع خفيف. يمكن أن يؤدي القلق الشديد إلى نوبات القلق أو الذعر، ممّا يؤدي إلى حدوث آلام حادة في الصدر.
تشمل الأعراض الأخرى لنوبة الهلع ما يلي:
- الأرق.
- القلق المفرط.
- تنفس سريع.
- معدل ضربات القلب السريع.
3- النوبة القلبية:
النوبة القلبية تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب. تختلف الأعراض من شخص لآخر، لذلك قد يكون من الصعب تحديد النوبة القلبية. النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة، ويجب على الشخص طلب رعاية طبية فورية أو الاتصال برقم الطوارئ في منطقته.
يمكن أن تشمل العلامات آلاماً في البطن ، وكذلك ضيقًا أو ألماً في الصدر. يمكن أن تظهر الأعراض فجأة أو تدريجياً بمرور الوقت. قد يواجه الشخص أيضاً ما يلي:
- ضيق في التنفس.
- عرق بارد.
- دوار.
- ألم ينتشر في الذراع اليسرى.
4- مرض الارتجاع المعدي المريئي:
ارتجاع المريء هو اضطراب في الجهاز الهضمي حيث يتدفق حمض المعدة إلى المريء. يمكن أن يسبب ارتجاع المريء حرقة معدة مستمرة، بالإضافة إلى الغثيان وآلام في البطن.
تشمل العوامل التي تسبب مرض الارتجاع المريئي ما يلي:
- تناول وجبات كبيرة.
- تناول الأطعمة الدسمة أو المقلية.
- بدانة.
- التدخين.
تشمل الأعراض الأخرى لمرض الارتجاع القلس وصعوبة البلع والسعال المزمن.
5- القرحة الهضمية:
القرحات الهضمية عبارة عن تقرحات تظهر على بطانة المعدة وتسبب ما يلي:
- آلام شديدة في المعدة.
- حرقة في المعدة.
- ألم صدر.
- النفخ.
- التجشؤ.
اعتماداً على شدة القرحة، يعاني بعض الأشخاص أيضاً من البراز الدموي وفقدان الوزن غير المبرر.
6- التهاب الزائدة الدودية:
التهاب الزائدة الدودية هو التهاب يصيب الزائدة الدودية، وهو عبارة عن أنبوب مجوف ضيق يقع في المنطقة اليمنى السفلية من المعدة والغرض من الزائدة الدودية غير معروف، عندما تلتهب، يمكن أن تؤدي إلى ألماً مفاجئاً في البطن ينشأ حول السرة وينتقل إلى الجانب الأيمن من المعدة. كما يمكن أن يمتد الألم أيضاً إلى الظهر والصدر.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- النفخ.
- إمساك.
- حمى.
- التقيؤ.
7- الانسداد الرئوي:
يحدث هذا عندما تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين. تشمل أعراض الانسداد الرئوي ما يلي:
- ضيق في التنفس مع مجهود.
- الإحساس بأنك تعاني من نوبة قلبية.
- السعال الدموي.
- قد تعاني أيضاً من ألم في الساق وحمى وبعض الأشخاص يعانون من آلام في البطن.
8- حصوات المرارة:
تحدث حصوات المرارة تصلب رواسب السائل الهضمي في المرارة. المرارة عبارة عن عضو على شكل كمثرى يقع على الجانب الأيمن من المعدة.
في بعض الأحيان، لا تسبب حصوات المرارة أعراضاً. عندما يحصل ذلك، قد ينتج عنها ما يلي:
- آلام في المعدة.
- ألم أسفل عظم القص يمكن اعتباره خاطئاً ألماً في الصدر.
- آلام الكتف.
- غثيان.
- التقيؤ.
9- التهاب المعدة:
التهاب المعدة: هو التهاب في بطانة المعدة. هذا يمكن أن يسبب أعراض مثل ما يلي:
- ألم في الجزء العلوي من البطن بالقرب من الصدر.
- غثيان.
- التقيؤ.
- الشعور بالامتلاء.
التهاب المعدة الحاد يزول من تلقاء نفسه. قد يتطلب التهاب المعدة المزمن دواءً.
10- التهاب المريء:
التهاب المريء: هو التهاب في أنسجة المريء ناتج عن مرض الجزر أو الأدوية أو العدوى. تشمل أعراض التهاب المريء ما يلي:
- ألم في الصدر تحت عظم القص.
- حرقة في المعدة.
- صعوبة في البلع.
- آلام في المعدة.
أسئلة متكررة حول آلام الصدر والبطن:
1- ما الذي يمكن أن يسبب آلام في الصدر والبطن بعد تناول الطعام؟
في بعض الأحيان، لا تحدث هذه المجموعة من الأعراض إلا بعد تناول وجبة أو أثناء الوجبة. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون السبب الأساسي:
- غاز.
- ارتجاع المريء.
- التهاب المريء.
- التهاب المعدة.
أما في حالة التهاب المعدة، فإن تناول الطعام يحسن من آلام المعدة لدى بعض الأشخاص، ويزيد من آلام المعدة لدى البعض الآخر.
2- ما الذي يمكن أن يسبب آلام في الصدر والجانب الأيمن في البطن؟
هل تعاني من ألم في الصدر مع ألم في البطن في الجانب الأيمن؟ أحد الأسباب المحتملة هو التهاب الزائدة الدودية. يقع هذا العضو في الجانب الأيمن السفلي من البطن. كما يمكن أن تسبب حصوات المرارة أيضاً ألماً في الجانب الأيمن من المعدة، عادةً بالقرب من الجزء العلوي من البطن.
3- ما الذي يمكن أن يسبب آلام في البطن وألم في الصدر عند التنفس؟
تشمل الأسباب المحتملة لألم الصدر الذي يتفاقم عند التنفس ما يلي:
- نوبة قلبية.
- التهاب الزائدة الدودية.
- انسداد رئوي.
ما هو علاج آلام الصدر والبطن
يعتمد علاج هذه المجموعة من الأعراض على المشكلة الأساسية.
1- علاج الغازات:
إذا كان الشخص يعاني من ألم في الصدر والبطن بسبب الغازات، فإن تناول مسكنات الغازات التي لا تحتاج وصفة طبية يمكن أن يساعد في تخفيف ضيق الصدر وإيقاف آلام المعدة.
2- علاج ارتجاع المريء والقرحة والتهاب المريء والتهاب المعدة:
يمكن للأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية لتحييد أو إيقاف إنتاج حمض المعدة أن تخفف أعراض ارتجاع المريء. وتتضمن هذه ما يلي:
- سيميتيدين (تاجميت HB).
- فاموتيدين (بيبسيد أس).
- نيزاتيدين (أكسيد إيه آر).
أو يمكن للطبيب أن يقوم بوصف أدوية مثل إيزوميبرازول (نيكسيوم) أو لانسوبرازول (بريفاسيد). يمكن أن تساعد الأدوية التي تقوم بمنع إنتاج الحمض أيضاً في إدارة القرحة الهضمية والتهاب المريء والتهاب المعدة.
3- علاج حصى المرارة والتهاب الزائدة الدودية:
العلاج ليس ضرورياً لحصوات المرارة التي لا تسبب أعراضاً. للأعراض المزعجة، يمكن للطبيب أن يصف دواءً لإذابة حصوات المرارة، أو يوصي بإجراء عملية جراحية لإزالة المرارة. والجراحة لإزالة الزائدة الدودية ضرورية في حالة التهاب الزائدة الدودية.
4- علاج الانسداد الرئوي والنوبات القلبية:
سيتلقى المريض أدوية تسيل الدم ومذيبات الجلطات للانسداد الرئوي، على الرغم من أن الطبيب قد يوصي بإجراء عملية جراحية لإزالة الجلطة التي تهدد الحياة. تُعد أدوية تكسير الجلطات أيضاً علاجات الخط الأول للنوبة القلبية. يمكن لهذه الأدوية إذابة الجلطة واستعادة تدفق الدم إلى القلب.
كيفية الوقاية من آلام الصدر والبطن:
تساعد خيارات نمط الحياة الصحية في منع بعض أسباب آلام الصدر والبطن. تتضمن بعض الطرق ما يلي:
- الحد من التوتر: قد يؤدي تخفيف بعض التوتر في حياتك إلى تخفيف القلق الشديد واضطرابات الهلع.
- معرفة حدودك: لا تخف من قول لا ومارس تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل للتحكم في مشاعرك وعواطفك.
- الأكل بشكل أبطأ: تناول الطعام بشكل أبطأ، وتناول وجبات أصغر، وتجنب أنواع معينة من الطعام (مثل منتجات الألبان والأطعمة الدهنية والأطعمة المقلية) قد يمنع أعراض مثل:
- مرض الارتداد المريئي.
- قرحة المعدة.
- التهاب المعدة.
- التهاب المريء.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن وتناول نظام غذائي صحي أيضًا إلى الوقاية من أمراض القلب، وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بحصوات المرارة. يمكن للنشاط البدني أن يمنع الجلطات الدموية التي تنتقل إلى الرئتين.
- اتباع أوامر الأطباء: إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بالانسداد الرئوي، فإن تناول مخففات الدم، وارتداء الجوارب الضاغطة، والحفاظ على الرجلين مرفوعة ليلًا قد يمنع الجلطات المستقبلية.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
يمكن أن تحدث بعض آلام الصدر والبطن وتكون خفيفة وتزول في غضون دقائق أو ساعات، إما بمفردها أو باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
قد لا يتطلب الانزعاج الناجم عن حالات معينة الطبيب، مثل ما يلي:
- الغاز.
- القلق.
- حمض ارتجاع.
- حصى في المرارة.
- قرحة.
يجب أن ترى الطبيب للأعراض التي لا تتحسن أو تزداد سوءاً، أو إذا كنت تعاني من ألم شديد في الصدر. يمكن أن يكون ألم الصدر من أعراض نوبة قلبية أو جلطة دموية في الرئتين، والتي تهدد الحياة والطوارئ الطبية.