طرق لتشخيص سرطان الثدي المبكر
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم. يعد الاكتشاف المبكر أمرًا ضروريًا للعلاج الفعال والتشخيص الأفضل. فيما يلي خمس طرق لتشخيص سرطان الثدي المبكر:
- تصوير الثدي بالأشعة السينية: تصوير الثدي بالأشعة السينية يمكن أن يكشف عن كتل صغيرة أو تغيرات في أنسجة الثدي التي قد تشير إلى السرطان. يُنصح النساء فوق سن الخمسين بإجراء فحص الماموجرام كل عامين ، بينما قد يُنصح النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي بالبدء في الفحص مبكرًا.
- فحص الثدي السريري: يمكن لأخصائي الرعاية الصحية إجراء فحص جسدي للثدي للتحقق من وجود كتل أو تشوهات أخرى. يمكن إجراء هذا الاختبار أثناء الفحص الروتيني ، ويجب على النساء إجراء فحوصات ذاتية بانتظام.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صور لأنسجة الثدي. يستخدم هذا الاختبار عادةً للنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي ، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
- الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية للثدي الموجات الصوتية لإنشاء صور لأنسجة الثدي. يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كانت الكتلة صلبة أو مملوءة بالسوائل ويمكن استخدامها مع التصوير الشعاعي للثدي.
- الخزعة: الخزعة هي إجراء يتضمن إزالة عينة صغيرة من نسيج الثدي لفحصها تحت المجهر. يمكن أن تؤكد الخزعة وجود السرطان وتساعد في تحديد نوع السرطان ومرحلته.
من المهم أن تعرف النساء تاريخ عائلاتهن وعوامل الخطر الشخصية لسرطان الثدي وأن تناقش خيارات الفحص مع أخصائي الرعاية الصحية. الاكتشاف المبكر هو مفتاح العلاج الفعال والنتائج المحسنة.