للصحابيات الدور الواضح في نشر الدين الإسلامي ونصرة نبي البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من هؤلاء الصحابيات أروى بنت عبد المطلب من آل النبي صلى الله عليه وسلم، التي دافعت عنه صلى الله عليه وسلم وحمته من أذى قريش.
أروى بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم
هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم، ولدت الصحابية أروى بنت عبد المطلب في مكة في حوالي عام 560، وهي من من عشيرة مخزوم من قبيلة قريش، أسلم ابنها طليب في بيت الأرقم، وافقت أروى على دعمه لابن عمه محمد صلى الله عليه وسلم.
قائلة إنها لو كانت رجلاً فقط لحملت السلاح لحماية ابن أخيها، قامت أروى بإعلان إسلامها وتحدثت عن دعمها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة، وكانت من أكثر النساء دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، توفيت سنة 15 للهجرة.
تواصل بها شقيقها أبو لهب قائلاً إنه اندهش من هجرها لدين أبيهما، ردت أروى بأنها مسلمة وأنها نصحت أبو لهب بإعالة ابن أخيه؛ لأنها حتى لو فشلت مهمة محمد صلى الله عليه وسلم، فإن أبو لهب سيكون لديه عذر بأنه كان يحمي أحد أفراد الأسرة، انضمت أروى للهجرة العامة إلى المدينة المنورة عام 622، تميزت أروى بنت عبد المطلب بفصاحة اللسان وقول الشعر، رثت النبي محمد صلى الله عليه وسلم حال وفاته، وقالت به أبيات من الشعر فقد عاشت بعده.
أروى هي ابنة عبد المطلب بن هاشم، وأمها هي فاطمة بنت عمرو، كان زوجها الأول عمير بن وهب، وأنجبت منه ابنها طليب، وكان زوجها الثاني كلدة بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، انجبت له فاطمة، وجدة فاطمة تكون كبشة بنت الحارث.
هناك العديد من المواقف لأهل وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه وحمايته ونشر دعوته، ومن هؤلاء عمته الصحابية أروى بنت عبد المطلب التي عرفت بدفاعها عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبل إسلامها، ودعت أخاها أبي لهب للدفاع عن سيدنا محمد واتباع دينه وحمايته صلى الله عليه وسلم.