خطة خالد بن الوليد في غزوة أحد

اقرأ في هذا المقال


وبعد أن انقلبت الأمور في غزوة أحد عندما خالف مجموعة من الرّماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل ولم يهتموا لكلام قائدهم عبد الله بن جبير عندما ذكرهم بأوامر سيد الخلق، كانوا ينظرون إلى الوصول للغنائم والحصول على نصيب منها.

خطة خالد بن الوليد

وعند حدوث كل ذلك أنتهز واستغل خالد بن الوليد تلك الفرصة الكبيرة، والتي أقل ما يقال عنها أنّها فرصة ذهبية لصالح الكفار، وحينها فكّر خالد بن الوليد بسرعة كبيرة وسار من خلف جبل الرّماة إلى مؤخرة جيش المسلمين، وقام بقتل كل من كانوا على الجبل بما فيهم القائد الصحابي عبد الله بن جبير، وعندها أنقضّ خالد ومن معه من المقاتلين على جيش المسلمين من خلفهم، وصاح فرسان خالد بن الوليد صيحة يعرف بها المشركون وانقلبوا على جيش المسلمين.

وبعد قيام خالد بن الوليد ومن معه من الفرسان بتلك الخطة واستغلال خطأ الرّماة، قامت امرأة من قريش واسمها عمرة بنت علقمة الحارثية إلى الإسراع برفع لواء جيش الكفار الذي كان ساقطاً على الأرض مغموراً بالتراب، وقام المشركون بالالتفاف حوله وقد نادوا بعضهم البعض، حتى اجتمع جيش الكفار على المسلمين، وأحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.


شارك المقالة: