لجأ كل نبي ورسول من أنبياء ورسل الله تبارك وتعالى إليه جلَّ جلاله وهذا بالدعاء من أجل الصبر على ما أصابهم من الكُرب أو حتى المساوئ التي لاقوها من أقوامهم على حدٍ سواء، ويعتبر الدُعاء أحد طرق تواصل العبد المسلم مع الله تبارك وتعالى، ولكل نبي من أنبياء الله دعاء دعاه لكي يُنجيه ويحقق ما يرغب به، ومن بين هؤلاء الأنبياء هو نبي الله داود عليه السلام، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الدُعاء الذي دعا به النبي داود الله تعالى.
ما هو دعاء النبي داود عليه السلام
اختص الله تبارك وتعالى النبي داود عليه السلام بذلك الدُعاء الذي يحتوي على الكثير من الخصال والآثار المفيدة، ولا شكَّ بأنَّ ذلك الدُعاء مفيد للنفس البشرية في حياته، وهذا عندما يُكثر من ترديده والحصر عليه والدعاء به كذلك، ودعاء النبي داود عليه السلام هو على النحو الآتي:
في رواية عن الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضوان الله عليه أنَّ سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم قد دَّثهم بأنَّ أحد عباد الله تبارك وتعالى قد قال: “يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سُلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربَّنا إنَّ عبدُك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عزَّ وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟، قالا: يا ربِّ إنَّه قال يا ربِّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سُلطانك، فقال الله عزَّ وجلّ لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها“.
نبذة عن النبي داود
وهو أحد أنبياء الله تبارك وتعالى من بني إسرائيل، الله تبارك وتعالى قد أتاه الحكمة والنبوة وكذلك أتاه الجاه الكثير، كما ويعتبر أحد الرسل الذي أنزل الله جلَّ جلاله عليه وحيه، وأنزل عليه كتاب اسمه:” الزبور“.
وشارك النبي داود في القضاء وهذا على أحد الملوك الطاغين وهذا في عصره، وكان يُسمى بالجالوت، حيث أنَّ نبي الله داود قد قتله بسيفه وحينها أصبح ذو المكانة العظيمة والرفيعة.