فضل قراءة سورة القيامة كذكر يومي

اقرأ في هذا المقال


تعتبر سورة القيامة أحد السور القرآنية التي يتضمنها القرآن الكريم، ولها الفضل العظيم الكبير الذي يحصل عليه الفرد المسلم عند قراءتها، كما وتدخل هذه السورة العظيمة في عموم فضائل السور والآيات القرآنية.

ما هو فضل قراءة سورة القيامة كذكر

لسورة القيامة الكثير من الأفضل والآثار العظيمة التي يحصل عليها المسلم عند قراءتها، ومن بين هذه الفضائل على النحو الآتي:

  • يحصل الفرد المسلم عند قراءته لسورة القيامة على كل من الراحةوالسكينة والاستقرار والطمأنينة.
  • يحصل الفرد المسلم على الكثير من الأجر والثواب من عند الله تعالى عند قراءته لسورة القيامة.
  • يحصل المسلم على المكانة العالية عند الله تبارك وتعالى، والتي بشّر بها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال عليه السلام: “إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين“.
  • وفيها يتعرف المسلم على أوامر الله تبارك وتعالى التي أمر بها العباد المسلمين، إلى جانب النواهي.
  • تشفع سورة القيامة لصاحبها عند قراءته لها، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في هذا الصدد: “اقرأوا القرآن فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه“.
  • يحصل الفرد المسلم على المنزلة العالية في الجنة.
  • تعلم الفرد المسلم ضرورة القيام بالأعمال الصالحة للحصول على الحسنات، وهذا استعداداً ليوم القيامة.
  • تَحثّ هذه السورة على كل من الحِكمة والموعظة الحسنة.
  • تجلب سورة القيامة عند قراءتها الرزق الواسع الذي يحصل عليه الفرد المسلم.
  • كما وتدعو سورة القيامة إلى التفكر في خلق الله العظيم، الذي لا يستطع أحد أن يخلق مثلما خلق، كخلق الإنسان، وعند تفكر الإنسان بهذا الخلق فإنَّه يُدرك عظمة الخالق عز وجل وبهذا يحصل على الفضائل.
  • ويقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في موضوع قراءة سورة القيامة: “مَن قرأ هذه السورة شهدت له أنا وجبريل يوم القيامة أنَّه كان موقناً بيوم القيامة، وخرج من قبره ووجهه مسفر عن وجوه الخلائق يسعى نوره بين يديه، وإدمان قراءتها يجلب الرزق والصيانة ويجبب إلى الناس“.
  • وقال عليه السلام كذلك: “قراءتها تخشع وتجلب العفاف والصيانة، ومن قرأها لم يخف من سلطان وحفظ في ليلة إذا قرأها ونهاره بإذن الله تعالى“.

شارك المقالة: