كثرت القصص الدينية التي تتحدث عن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم وهذا من خلال المواقف التي أظهروا بها حبهم لرسول الله سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، حيث تتوافر هذه القصص في القرآن الكريم إلى جانب السنة النبوية هذا عدا عن الكتب التاريخية التي كتبها المؤرخين، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن موقف الصحابي الجليل أبو بكر الصديق وهذا في دفاعه عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يصلي.
من هو أبو بكر الصديق
يعتبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول الخُلفاء الراشدين، وأول من أسلَّم من الرجال بالله سبحانه وتعالى، كما ويعتبر أبو السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها والتي تُعد زوجة النبي عليه الصلاة والسلام، حيث أنَّ أبو بكر الصديق قد شهد مع الرسول عليه السلام الكثير من المعارك والغزوات كغزوة بدر، وكان ملازماً للرسول ومُصاحباً له وهذا في أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
ما هي قصة الصحابي أبو بكر الصديق مع الرسول وهو يصلي
عندما تعرَّض سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى الأذى من قِبل كُفار قُريش وهو قائم يصلي، حيث أتاه شخص كان يُسمى ب” عقبة بن أبي معيط” فعمد إلى وضع رداءه وهذا في عنق الرسول عليه الصلاة والسلام وأخذ يجذبه ويشد بعنقه كان يُريد آنذاك أن يخنق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، فأتاه الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ودفع عقبة عن الرسول وحينها قال:” أتقتلون رجُلاً أن يقول ربيَ الله، وقد جاءهم بالبينات من ربِّكم؟”.
فجاءوا على الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأخذوا يضربونه بشكل بشع وهذا إلى أن أُغشي عليه، وبعد ذلك تم حمله إلى بيته وهو يقول:” ما صنع محمد عليه الصلاة والسلام”، حيث أنَّه جاء حديث من أسماء رضي الله عنها التي تعتبر ابنة الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
حيث قالت:” فأتى صريخ إلى الصحابي أبو بكر، حيث قال:” أدرك صاحبك، قالت: فخرج فخرج من عندنا وله غدائر أربع، حيث كان يقول:” ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، فلهوا عنه وأقبلوا على الصحابي أبو بكر رضي الله عنه، حيث رجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئاً من غداره إلّا رجع معه”.