ما هي قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وحراسة النبي محمد؟

اقرأ في هذا المقال


تنوعت الكثير من القصص المذكورة عن الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وعن السلف الصالح بشكل عام، حيث ذُكرت هذه القصص والسير في القرآن الكريم أو حتى في السنة النبوية أو في الكتب التاريخية المتنوعة والمختلفة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وحراسة النبي محمد.

من هو سعد بن أبي وقاص

وهو مالك الزهري القرشي، سعد بن أبي وقاص، أحد الأشخاص العشرة الذين قد بشَّرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة، كما ويُعد من السابقين الأولين للإسلام، حيث أنَّه قيل في روايات مختلفة أنَّه الشخص الثالث الذي أسلم أو السابع، كما ويُعد أول شخص عمد إلى رمي السهام وهذا في سبيل الله تعالى، ويعتبر من أخوال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

يعتبر الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص من أحد الأشخاص الستة الذين اختارهم الخليفة عمر بن الخطاب ليكونوا أشخاص للشورى وهذا بغية اختبار الخليفة من بعد عمر.

ما هي قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وحراسة النبي محمد

كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يتباهى بالصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهذا نظراً لأنَّه يعتبر خاله في الرضاعة، وفي ذات المرَّات كان سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلَّم يشعر بذلك الجهد وكذلك بالتعب كما وكان يريد أن ينام.

فتمنى الرسول في تلك الليلة بأن يوجد شخص من الصحابة رضوان الله عليهم لكي يحرسه وخو نائم ويُراقبه في ذات الوقت، وإذ أنَّ السيدة عائشة رضي الله عنها والنبي محمد عليه السلام كانا يسمعان ذلك الصوت الخارج من السلاح وهذا في الخارج من البيت، وعندما نادى الرسول على الشخص الذي يوجد في الخارج أجابه سعد بن أبي وقاص أنَّه أتى لكي يحرس الرسول عليه السلام آنذاك.

حيث أنَّ هذه الحادثة أو القصة قد تم وردها في حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حيث قالت: “أرِقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِن أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ، قالَتْ وَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن هذا؟ قالَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ: يا رَسولَ اللهِ، جِئْتُ أَحْرُسُكَ. قالَتْ عَائِشَةُ: فَنَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَه”.


شارك المقالة: