إن ما يميز اتخاذ القرار الإداري هو أنه يجب أن يوفر مجموعة من الأركان والركائز لكي يكون له مكانة صنع القرار الإداري السليم ومن الضروري توفير هذه الأركان (الركائز) في اتخاذ القرار في الوقت نفسه بالنسبة لمكانة القرار القانوني. وينقسم أركان القرار الإداري الى قسمين أركان رئيسية وأركان ثانوية وفيما يلي توضيح عام لكل منهما:
الأركان الرئيسية لاتخاذ القرار الإداري
1- ركن السبب
في الوضع الحقيقي يخول الشخص المناسب لإصدار القرارات المناسبة لمواجهة هذا الموقف وقد يكون الوضع الحقيقي بسبب الطبيعة، مثل الزلزال أو البراكين أو الفيضانات أو الأعمال التي ليست من صنع الإنسان، قد يكون بسبب غير طبيعي أي يكون من صنع الانسان مثل الشغب والإضراب وكل الأشياء التي من شأنها تعطل النظام العام. وركن السبب يعد إحدى ركائز القرار الإداري ويجب أن يكون هذا القرار معبراً، فمثلاً يجب أن تكون حقيقة فصل الموظف على أساس سبب الإقالة، مثل مخالفة القانون.
والشروط القانونية المتعلقة بأداء الإجراءات التأديبية مطلوبة لانتهاكات الموظفين والوضع القانوني حقيقة محددة واستيفاء شروط معينة يدفع الدائرة الإدارية لاتخاذ قرار والسبب هو العوامل الخارجية الموضوعية التي يمكن أن تثبت القرار الإداري.
تتخذ الدائرة الإدارية قرارًا بناءً على ما إذا كانت تتمتع بصلاحية اتخاذ القرار تقديرية (نظرًا لسيطرة الوكالة، فهي حرة في اتخاذ قرار أو عدم اتخاذ قرار) أو إذا كانت سلطتها مقيدة وإذا كان هناك سبب، فهي ملزمة باتخاذ إجراء على سبيل المثال، إذا تمت ترقيتها إلى قرار قائم على الجدارة، يمكنك أن تقرر بحرية ما إذا كنت تريد الترقية ولكن إذا تمت ترقيتك على أساس الأقدمية، فأنت ملزم بترقية أولئك الذين يستوفون متطلبات النظام ويكون حقهم في الاختيار تقديريًا ولكن من حيث الأقدمية، قوتهم محدودة.
2- ركن الشكل
تشير إلى المظهر الخارجي الذي يجسده القرار الإداري ويبدو أن إرادة الدائرة الإدارية لها أثر قانوني محدد، وفقًا لنظام الخدمة المدنية، إذا لم تتخذ الدائرة الإدارية قرار قبول واضحًا، فقد يكون القرار إيجابيًا أو سلبيًا.
على الدائرة الإدارية أن تلتزم بالنص وكأنها فرضت عليها للاستماع إلى آراء جهة أو لجنة معينة، أو للتحقيق قبل فرض العقوبات أو للرد خلال فترة زمنية معينة ملزم بالرد على المسؤول الذي طلب الاستقالة خلال الشهر سواء بقبوله أو رفضه، يجب أن يتم إخطاره من قبل المسؤول الذي كتب تقرير عدم الرضا عنه والتوقيع على محتويات التقرير وله الحق للاعتراض عن طريق من يوصيه خلال أسبوعين من تاريخ استلام الإخطار.
الأركان الثانوية لاتخاذ القرار الإداري
1- ركن الاختصاص
وهو أحد ركائز الإدارة الإدارية وصناعة القرار، حيث يجب توفير الاختصاص القانوني لصانع القرار، مما يعني أن صانع القرار لديه السلطة القانونية لاتخاذ القرارات من قبل سلطة أعلى.
2- اختصاص الكيان
الغرض هو تزويد صانعي القرار بالخلفية الموضوعية اللازمة لاتخاذ قرارات بشأن نفس الموضوع القضائي، على سبيل المثال، يقرر المدير المالي تعيين موظف؛ لأن التوظيف هو مسؤولية قسم الموارد البشرية.
3- ركن الهدف
وهي إحدى ركائز اتخاذ القرار الإداري؛ لأن الدافع لاتخاذ القرار يجب أن يكون موجودًا وعادة ما تختلف أهداف المنظمة وفقًا للأنشطة التي تقدمها.
4- ركن المحل
وهو أحد أركان اتخاذ القرار الإداري وقرار المحل يعني جسمه الأساسي، أي أنه إذا قررت المنظمة توظيف شخص فإن المحل سيضم عمل هذا الموظف.
5- ركن الجدول
هو أحد ركائز القرار الإداري ويعني شكل إصدار القرار، أي بمعنى هل القرار مكتوبًا أم شفهيًا، ويعتمد شكل القرار بطبيعة الحال على قائمة القوانين التي تحدد شكل القرار.
6- الاختصاص المكاني
ويقوم هذا الركن بتحدد القوانين واللوائح الداخلية لكل منظمة على حدا وتحديد المنطقة الجغرافية التي يمكن للوكالة الإدارية أن تتخذ فيها قرارًا، وإذا اتخذت الوكالة الإدارية قرارًا في منطقة جغرافية خارج نطاق سلطتها، فإن القرار يعتبر باطلاً ولا يعُتدّ به.
7- الاختصاص الشخصي
هذا الاختصاص يقوم بمنح القسم الإداري الوكالة الإدارية سلطة اتخاذ قرارات معينة، حيث يجب على المخولين اتخاذ القرارات اتخاذ قراراتهم الخاصة وعدم السماح للآخرين باتخاذ هذه القرارات.
8- الاختصاص المؤقت
بهذا الركن يجب على الشخص المخول لاتخاذ قرار اتخاذ قرار خلال فترة ولايته، ولا يجوز له اتخاذ قرار بعد انتهاء العقد أو بعد انتهاء المدة.