المناصب الإدارية في الشركات الإدارية

اقرأ في هذا المقال


المناصب الإدارية في الشركات الإدارية

نظرًا لأن الإدارة هي فئة واسعة، فهناك العديد من المناصب الإدارية المختلفة، تشير بعض هذه الألقاب، مثل “مساعد إداري” و “مدير مشروع”، إلى وظائف ذات مسؤوليات متشابهة جدًا. ومع ذلك، فإن بعض المسميات الوظيفية تصف أنواعًا متعددة جدًا من الوظائف. ويمكن أن يشمل العمل الإداري مجموعة واسعة من المسؤوليات. يعتبر المدراء التنفيذيون هم أولئك الذين يقدمون الدعم المعنوي للشركة. وقد يشمل هذا الدعم إدارة المكتب العام، أو الرد على المكالمات أو التحدث إلى العملاء، أو مساعدة أصحاب العمل، أو الأعمال الورقية (بما في ذلك حفظ السجلات وإدخال البيانات) أو مجموعة متنوعة من المهام الأخرى.

الوظائف الإدارية المشتركة مثل المساعدون والأمناء الإداريون، حيث يؤدي الأمناء والمساعدون الإداريون مجموعة مختلفة من المهام الإدارية والكتابية. ويمكنهم الرد على المكالمات ودعم العملاء وتنظيم المستندات وجدولة المواعيد. وتستخدم بعض الشركات المصطلحين “سكرتير” و “مساعد إداري” بالتبادل. ومع ذلك، فإن المساعدين الإداريين يميلون إلى تحمل درجة أعلى من المسؤولية. وبالإضافة إلى عملهم كسكرتيرات، قد يشاركون أيضًا في تنظيم الاجتماعات، وأداء مهام مسك الدفاتر وحتى إدارة ميزانيات المكاتب.

تعتبر القوالب النمطية والطرق غير الصحيحة للعمل في المناصب الإدارية التي يراها الموظفون في عملهم السابق مع المديرين الذين لا يعرفون حجم مناصبهم لقيادة شركة أو مؤسسة لبناء أساس متين وأساس للإدارة التنفيذية؛ لأن هذا يؤدي إلى إنشاء من المفاهيم الخاطئة حول أهميتها في خلق التميز المؤسسي، بالإضافة إلى الفهم غير الدقيق لمناصب وأدوار المديرين ومدى تأثيرهم في البيئة الداخلية والبيئة الخارجية للشركات أو المنظمات التي يقودونها في عصرنا.

المدير العام للشركة الإدارية هو القائد والعنصر الفعّال في كل شركة أو مؤسسة يكون مسؤولاً عنها؛ لأن قيادته التنفيذية مبنية على أسس جيدة، وأهمها الموارد البشرية التي تحت تصرفه وكيفية المضي قدماً فيها. ويعتبر الاستثمار طاقة هائلة وتوجيه الفريق لخلق ميزة تنافسية من خلال إنشاء استراتيجيات متوازنة وفعالة تترجمها إلى منتجات حقيقية وفعالة ومؤثرة، حيث له تفكير تنفيذي وفعال ومؤثر على المستويين الفردي والجماعي داخل الفريق والتعبير عن جوهر العمل وتقديم الموارد البشرية مع فرص للابتكار والإبداع في إطار عمل محدد وفق استراتيجيات تخدم الواقع الداخلي والخارجي.


شارك المقالة: