سلطة الإدارة بفسخ العقد الإداري بدون خطأ المتعاقد

اقرأ في هذا المقال


هناك قواعد للعلاقات الشخصية بين الناس، بين فرد ومجموعة من الناس وبين فرد ومؤسسة عامة أو خاصة، أو بين مؤسسة وبعض هذه المؤسسات، وهذه العلاقات تحكمها علاقات قانونية، تسمى إلغاء قضائي للعقود الإدارية بسبب أخطاء إدارية وأنواع الإلغاء وشروطها وأوجه التشابه بين إنهاء العقد وإلغاء المخالفة الجسيمة ونسخه والسلطة القضائية التي أمرت بالفسخ بدون أي خطأ من المتعاقد.

سلطة الإدارة بالفسخ بدون خطأ المتعاقد

هناك نوعان من هذا الإلغاء، أحدهما منصوص عليه في العقد المبرم مع الطرف المتعاقد، أو ينص القانون واللوائح على أنه يمكن فسخه والآخر هو أن تقوم السلطة المختصة بإلغاء العقد إذا لم يكن هناك نظام، والنص في العقد الإداري الذي يسمح لها بذلك إلغاء الأحكام الإدارية دون خطأ من المتعاقد:

1 – الإنهاء المنصوص عليه في العقد

عندما ينص العقد على أن للسلطة الإدارية الحق في إنهاء العقد وفقًا لتقديرها الخاص، فلا توجد صعوبة في هذا الأمر، حيث يعتبر هذا تنفيذ لقاعدة “شريعة الأطراف المتعاقدة”، والتي تعد دائمًا واحدة من الشروط التعاقدية في قانون التخصيص.

2 – الإنهاء المنصوص عليه في الأنظمة واللوائح

في كثير من الحالات قد يتم تضمين نص حقوق الإدارة في نص القوانين واللوائح الإدارية التي تخول السلطة التنفيذية إنهاء العقد الإداري، حيث أن صاحب العمل صاحب الحق من أجل إنهاء العقد الإداري في أي وقت يكون في صالحه حتى يتمكن من تقديم إشعار للمقاول.

يسري إنهاء العقد الإداري بعد (28) يومًا من تاريخ استلام المقاول للإشعار، أو من التاريخ الذي يعيد فيه صاحب العمل ضمان الأداء إليه وأيهما يأتي لاحقًا، ومع ذلك لا يحق لصاحب العمل الإداري إنهاء العقد بموجب هذه الشروط والأحكام لتنفيذ الأعمال. وهو نفسه أو يرتب أن ينفذه مقاول آخر.

وفي الخاتمة فإن سلطة الإدارة بالفسخ تقوم بعدة تعليمات منظمة لعملية تقديم العطاءات لا تسمح لمقدمي العطاءات بالتنازل عن أي جزء من العقد لأي شخص آخر، أو أي جزء دون الحصول على إذن كتابي من لجنة العطاءات المقدمة للعطاء، مع الاحتفاظ بجميع حقوق الدائرة المستفيدة من العطاء، مع قرار التحويل والعقد الأصلي.

المصدر: القضاء الإداري، سليمان محمد الطحاوي، 1976.القضاء الإداري، محمود محمد حافظ، 1979.النظرية العامة للقرارات الإدارية، سليمان محمد الطحاوي، 1991.أحكام التظلم الإداري في القانونين عبدالرؤوف بسيوني.


شارك المقالة: